الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تربية الفتيات تربية الاستكانة والخنوع .سبب رئيسي بتعرضهن للتحرش الجنسي

عبد الحكيم عثمان

2018 / 3 / 9
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2018 - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها


تربية الفتيات تربية الاستكانة والخنوع .سبب رئيسي بتعرضهن للتحرش الجنسي.
السلام عليكم:
يعتبر اسلوب تربية الفتيات في عالمنا العربي والاسلامي سبب رئيسي لتعرضهن للتحرش الجنسي, وتمتاز تربية الفتيات تربية الخنوع والرضوخ للقوة والاستكانة هو الاسلوب السائد في اسرنا والذي يجعل من الفتيات ضعيفات يخضعن لآدنى صور التهديد او التلوح باستخدام القوة معهن يجعلهن يخضن ويستسلمن للتحرش الجنسي بحقهن,حتى نحمي فتياتنا من تعرضهن للتحرش الجنسي علينا تغير اسلوب تربيتهن وان نشرع بتربيتهن منذ الصغر تربية الصبيان بأن نعلمهن الاعتماد على النفس وعدم الخوف وعدم الرضوخ وعدم الاستكانة ومنحهن الشعور بالثقة بالنفس من خلال تعليمهن اساليب الدفاع عن النفس بادخالهن في دورات تدربية تؤهلن كي يكن قادرات للدفاع عن انفسهن اما م اي اعتداء واعتماد اسلوب التربية الرياضية التي تقوى قدرات الدفاع لديهن وتقوى قدراتهن الجسدية في تعمل الضغوط التي قد تمارس عليهن من اقرانهن من الذكور اصحاب الشعور الذكوري واصحاب الشعور بالتفوق على الجنس الانثوي واصحاب اخلاق يخافوا مايختشوش من البشر سواء كانوا ذكور او اناث فهناك بشر لايمنعهم من التعدي على الاخرين الا الخوف ولن اطيل في السرد في موضوع التربية وسأقدم روابط لفديوات تبين ان تربية الفتيات تربية تؤهلن ان يكن قادرات عن الدفاع عن انفسهن حال محاولة مريضي القلوب عديمي الشرف والاخلاق من الرجال التحرش بهن :
https://www.youtube.com/watch?v=2aL-v-xpLA4
https://www.youtube.com/watch?v=Kd_iupNs7s8
فاذا تمت تربية الفتيات تربية تؤهلهن للدفاع عن انفسهن امام اي اعتداء فهل سيجرأ احد على التحرش بهن,على العوائل العربية والمسلمة كي يمنعوا تعرض بناتهم للتحرش الجنسي عليهم تغير اسلوب تربيتهم لهن ومنذ الصغر وتأهيلهن تربويا وجسديا وتعزيز ثقتهن بأنفسهن وتعليمهن اساليب الدفاع عن النفس ولو باسبط اساليبها وان يرفضن الخضوع والاستكانة والخنوع لحماية انفسهن من التعرض للتحرش الجنسي وهناك في تاريخ العرب والمسلمين نساء عربيات ومسلمات فارسات دافعن عن انفسهن وعن بلادهن تربين ذات التربية التي اقترحها ومنهن:
نسيبة بنت كعب
صحابية النبي نسيبة بنت كعب بن عمرو الأنصارية، الشهيرة بـ"أم عمارة"، لم تكن تحارب بالصدفة، بل تدل الغزوات التي شاركت فيها، أنها كانت مقاتلة محترفة، بجوار اشتراكها في مناسبات سياسية هامة، كبيعة العقبة الثانية، التي بايع فيها أهل يثرب (المدينة المنورة) النبي.

شاركت نسيبة في غزو أحد، وحين اشتد القتال وتعرض النبي نفسه للهجوم، كانت ضمن الذين يحرسونه ويدافعون عنه

أم حكيم بنت الحارث بن هشام، ثارت لمقتل زوجها في احد المعارك, فانتزعت عامود الخيمة التي شهدت عرسها على خالد وتجاوزت الصفوف الخلفية للمعركة والتحمت مع الجنود، حتى قتلت 7 من جند الروم، وانتهت المعركة بفوز المسلمين.
أم حرام بنت ملحان
خولة بنت الأزور
أسرت خولة بنت الأزور وعدد من النساء. المسلمات المرافقات للجنود في معركة اجنادين

فلم تستسلم خولة لوقعوهن بالاسر، فحرضت من معها من النساء في الأسر أن يهموا معها لقتال الحراسة المفروضة عليهن، فخلعوا أعمدة الخيمة التي كن بها، وقاتلوا جنود الحراسة من الروم حتى هزمنهم وعدن إلى معسكر المسلمين.

ذكر المؤرخ ابن جرير الطبري في الجزء الرابع من كتابه الضخم تاريخ الرسل والملوك، أن فتح العراق شهد اشتراكاً واسعاً للنساء، منهن 700 من قبيلة النخع، وألف من قبيلة بجيلة، لم يكن متزوجات، ومن النساء المسلمات غير العربيت اللواتي شاركن في المعارك كما الرجال, تركان خاتون، السلطانة الخوارزمية التي حاربت المغول بنفسها، في القرن الثالث عشر الميلادي "السابع الهجري"، والاميرة الكوردية خانزاد بنت حسن بك
لتي قادت إمارة سوران، بعد مقتل زوجها الأمير سليمان على يدي والي بغداد العثماني.

وخاضت خانزاد حروباً ضد العثمانيين، رافضة الاعتراف بسلطتهم، وكانت تقود الجيش بنفسها

وفي زمن الاستعمار الحديث كان للمرأة العربية والمسلمة مشاركة قتالية فاعلة لتتحرر من هيمنة المستعمر على بلادهن ومنهن
يذكر عبدالرحمن الرافعي في كتابه مصر المجاهدة في العصر الحديث، أن نساء قريتي "غمرين" و"تتا"، قاتلن جنود الحملة الفرنسية عام 1798 جنباً إلى جنب مع الرجال، بشراسة أذهلت الضباط الفرنسيين المحترفين في القتال.
ومع الاحتلال الفرنسي للجزائر ظهرت واحدة من أشهر المقاتلات، ألا وهي فاطمة نسومر، ابنة شيخ الطريقة الرحمانية الصوفية، التي رفضت المكوث في بيت زوجها الذي تزوجته رغماً عنها، وراحت تطلب العلم، وترعى شؤون طريقة والدها.

ومع دخول الاحتلال الفرنسي، كونت جيشاً من مريديها، قوامه 7 آلاف مقاتل، وتحالفت مع زعيم المقاومة، محمد بن عبدالله بوبغلة، لقتال الغزاة.

وهذا حتى لايعترض احد ويقول ان الاسلام يمنع هكذا تربية للنساء.
وهذه التربية هي الاسلوب الامثل لجعل المرأة واثقة من نفسها ومن قدراتها ولاتخشى الخروج ليلا او للخروج وحدها للمدرسة او للعمل ويجعلها تمنع من يتحرش به جنسيا وتلقنه وامثاله من مريضي القلوب الذين يعتقد ان المرأة صيد سهل المنال درسا لن ينسوه طلية حياتهم يجعلهم يبتعدون امتار عن اي امرأة يرونها
للمرأة التحية بعيدها
ولكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران