الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُبّ السَّاخِن

يسرى الجبوري

2018 / 3 / 12
الادب والفن


يتأرجَحُ شعوري
كـ صليبٍ يُجلدُ تحت تهاطلِ الثَّلوج حيناً
وفوقَ جَمرِ الغَضا أحايينَ كثيرة
_________________________
_________________________

على الرّغمِ
من قِصَصِ القِدّاحِ خُرافيّة التَّكوين
إلا إنَّ أشجارَ المُشمش العظيمة
بَدَتْ حزينةً جداً هذا الرَّبيع
أنا أكيدةٌ أنها تفتقد شخصاً ما
لكنّي لا أدري
كيف أخبرها أنّه ماتَ مُنذُ سنين

_________________________
_________________________

عندما شيَّدْتُ دَولَة الحُبّ
آلَيّتُ على نفسي أنْ يكونَ حجرُ أساسِها
مِنَ الوَفاءِ الخالِص والإخلاصِ الإلهيّ
لـ ذلكَ القَلب وتلكَ العيّنينِ اكتُبْ...
_________________________
_________________________

عينايّ تؤلماني جداً
ولا دواءَ غيرَ رؤيتِكَ يُجدي معهما
وقلبي يقتله ظمأه
والطَّريق الى زمزمِ عيّنيك
ما يزالُ بعيد

_________________________
_________________________

مدينتي التَّي لَمْ أُحِبّها يوماً
مُنذُ أنْ وطأت قدمايَّ ثراها قبلَ
ثلاثةِ أعوامٍ
لا أدري كيّف تحوَلتْ الى مدينةِ السِّحرِ والخيال
حين قال لي :
فديت الـ ....... وأهلُها
لا سيما حين اكتستْ بـ رداءِ المطّر
مطرٌ ... مطرٌ ... مطر
وكأنَّ الدُّنيا تُمطِرُ عِطراً
يالـ السَّعادة والحُبِّ يالـ الجمال
المطّر وعيناهُ وصوتُهُ حيّاً
أيّةُ جنَّةٍ يااااربّي أرجوها
بعد التَّي أسكنتَني فيها منذُ ليّلةِ البارحة
وحتّى اللّحظة !!

_________________________
_________________________

ما أحوَجَنا لـ قراءةِ..
أنا أفهمُك ، أنا أقرأ صمتك ،
أنا أدعو لك
لا تقلق فـ أنا هنا مِنْ أجلِك ،
لكَ ومعكَ ولـ الأبد
مِن خلال أحاديث عيونِهم فقط !!!

_________________________
_________________________


سلاماً
على أرواحٍ أضناها وجع اللالقاء
تبيتُ ساهِرةَ العَيّنِ
تتضوَّر إشتياق
وتصَنِّفُ اللّيل على شكلِ مواسمٍ
مِنْ ألمٍ مِنْ أرقٍ وإحتراق
سلاماً على قلوبٍ
أعياها فقرُ التَّلاقِ ونزيفُ الإفتِراق

_________________________
_________________________

أنتَ الكِتابُ
الذّي بحثتُ عنهُ مُطولاً ولمْ اجِده
لذا وحين وجدتك
قررت أن أكتُبَكَ حرفاً حرفاً
وأحمِلُكَ بين اضلعي
حُبّاً عذرياً
يبقى حياً حتّى بعد أنْ أُوارى الثرى

_________________________
_________________________

لا تُؤذِني بـ غيابِك
كيّ لا أدعو عليك دعوة مظلوم
فـ يسلط الله عليك فيالِق شوقٍ
لا قدرةَ لكَ على مقاومتها

_________________________
_________________________

ليّتَكَ تَفقَه
كيّف إحتَرقَت أصابعُ قلبي
بينما كانَ يحملُ إناءَ
الحُبِّ السَّاخِن
وأنا أمارسُ الإنتظارَ أمامَ
صَقيعِ بابِ قلبِك
الذّي كانَ مُنهمكٌ بـ تشكيلِ كُراتِ
مِزاجِك الثَّلجيّة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع