الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يا شعبنا لاتستجيبون للصوت المغربي الذي ضاع طويلا في مستنقعات التشرد واختنق داخل حاويات المزابل الجلاويةالليوطية الاسرائيليةالصهيونيةالامريكية؟

محمد فكاك

2018 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


جرادة الحمراء– لينينغراد – السنديانة الجمهورية الديمقراطية القاعدية الاشتراكية الشعبية في 17.03.2018.
"لماذا لم ينهض الشعب، كل الشعب للتضامن والدعم مع نساء ورجال وأطفال يعانقون شمس جرادة – الثورة؟"
النهج الجمهوري البروليتاري الديمقراطي القاعدي الأمامي الأممي الطليعي التقدمي اللإئكي الاشتراكي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
كيف ترضى هذه " الأحزاب" الممثلة للشعب المغربي ونساء وأطفال وعمال ورجال وفلاحين وشباب وتلاميذ مدينة جرادة تدهس جثثهم و تزهق نفوسهم و تريق دماءهم وتقتل أرواحهم الشعب عربات وحاويات وعجلات ودبابات ودرجات الأجهزة البوليسية القمعية النارية الجهنمية الهمجية الحيوانية البربرية الوحشية، كأنها تسلخ الإسفلت سلخا من تحتها؟
ألا ترعوي، ألا تستحي، ألا تخجل من حكم التاريخ يا ابن الفاجرة الجلاوية الليوطية الاسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية ، وهل كان من الضروري يا هذا الكلب الدموي المتعطش الجائع اللعين الملعون الكذاب المفترس المختلس الشرير المرتزق الخائن أن تقيئ كل أحقادك وقاذوراتك ونفاياتك وأزبالك وجرذانك وأوبئتك وأمراضك الطفولية السكولوجية الفاشية وأعراضك ونزواتك وكراهيتك وبغضائك على وجوه الشعب في جرادة وفي الحسيمة؟
أي هراء خبيث قذر نتن لئيم بذيء دنيء هذا الذي تأتيه هذه الأحزاب" البرلمانية الحيوانية الهمجيةالبربرية الوحشية تلك " الأحزاب التي إذا اقترب منها الشعب وتنشق رائحتها الخيانيةالكريهة المميتة القاتلة ماجت وراجت وانهالت على الشعب مهومة .؟ماذا تبقى لكم من ضمائر وطنية يا هذه " الأحزاب والمنظمات الوطنية" حين لا تسمعون الصراخ - الإعصارالراعد الصاعق، حين لا يجد لدى آذانكم الصوت المغربي يتردد في جنبات صحراء جرادة،في الوقت الذي بدأت أرض المدينة تهتز وتتحرك وتخفق وتتألم من حركات الشعب وهي تشق طريقها القاسية إلى الضوء والنور والشمس القادمة من أعمق أعماق الجحيم الجهنمي السعيري. ؟إن من ينتظر خيرا وانفراجا وحلا من طرف " هذا الملك الإسرائيلي الصهيوني أو دعم أو مساندة لثورة الشعب في جرادة والحسيمة من هذه " الأحزاب – الخنافيس- الخفافيش – الدجاج – الفراريج – الحشرات البرلمانية الملكية المأجورة، هو كمن ينتظر سقوط المطر في الصحراء ، لأن السماء في الصحراء لاتمطر إلا الصواعق الرملية والغبار والقيظ والرعد والحجر؟ إن هؤلاء البرلمانيين المتوهجين خوفا ورعبا خيانة وتواطئا وتآمرا وغدرا وعارا وذلة ومسكنة وسقوطا ونذالة وعهارة ودعارة وسفالةوخسة ومخططات كلبانجية استحماراتية استبغلانجية هم كمثل الطيور السوداء التي تحلق في الخلاء على غيرهدى بحثا عن الغدران الآسنة. وإذا ما سمح لهؤلاء" الغربان االبرلمان" بالإطلالة على زئير الشعب الثائر فمن خلال التلصص والارتجاف الهلع والتشوش من الشبابيك المحروسة بقوةالقمع البوليسي. لأنهم ليسوا إلا أشباه وأنصاف وأرباع نساء و رجال لا يجيدون إلا الاختباء وراء لعلعة رصاص البوليس والاهتاف " عاش الملك"، وهل هناك حظوة أوتوجد وفضل ونعمة ملكية خير وأكبر من هذه الكراسي المدفئة للمخارج والمؤخرات الباردة ذلا وعارا ومسكنة وشيخوخة مبكرة وخوفا من الغرق في الفقر كما غرق الشعب المحروم المكدود في الجوع ، فلا يجد حتى لقمة أو رغيف خبز أو حبة زيتون دواء، كما هو حامل على كتفيه كل الذل والغصة والآلام التي تنساب وتنصب في شرايينه كالطوفان، فهو شعب محروم من الألبسة والثياب والكسوة اللهم إلا من بعض أكياس مرقعة من الخيش والدرابيل والقش والدوم وجلود الحيوانات المفترسة كالكلاب والحميروالخنازير والقرود.؟
بطبيعة الحال، إن أصوات الإعصار الجماهيري الشعبي العمالي النسائي الشبابي التلاميذي لا يمكن أن يسمعه إلا قلب إنساني يلتصق صدره بالأرض التي تتكلم جمهوريا مغربيا عربيا أمازيغيا.
لماذا يا عمالنا الذين يعيشون تحت القبور الجهنمية الجحيمية السعيرية لم تتجهوا ولم تعلموا بناتكم وأباءكم ضرورة الاستعداد وتمحور النضال والكفاح والمقاومة والثورة حول الموت المغربي في جرادة، وكيف يتعلمون ضرورة الصمود والخروج من الموت المغربي بعد النكبة والقمع الجلاوي الليوطي باتجاه اكتشاف الفعل الثوري المادي الجدلي التاريخي ، وضرورة البحث عن هذه الممارسة الثورية والفعل الثوري الملموس انطلاقا من طرح سؤال غسان كنفاني البديهي:
" لماذا لم تدقوا جدران الخزان" ؟
لماذا يا هذه " القيادات المتعفنة في الأحزاب السياسوية المتواطئة المتآمرة الخائنة الصامتة تهربون وتتركون نساء وأطفال ورجال وعمال وفلاحين جرادة والحسيمة في بطن ليل من زنك وحديد وفولاذ؟ لماذا يا أيتها المناضلات ويا أيها المناضلون التزمتم الصمت الرهيب وتركتم الصوت المغربي الهدار يختنق داخل عربة – حاوية المزابل والأوساخ والأوبئة والقاذورات والنفايات، تلك العربة – الحاوية يقودها" ملك إسرائيلي صهيوني مفترس مختلس قزم مخصي فقد رجولته وضميره وشعوره وعقله وقلبه وسمعه وبصره وفؤاده وإيمانه ومروءته وبشريته وآدميته وإنسانيته، وسيقودكم أنتم كذلك إلى الموت والإبادة والإعدام الجماعي؟ لماذا ياجماهير شعبنا في كل مكان لم تبحثوا عن مواجهة موت العمال والفلاحين والنساء والأطفال في شمس جرادة المغربية، تحت آبار الفحم الحزين ؟ لماذا لم تستجيبوا للصراخ الجماهيري والصراخ الشعبي والصوت الثوري الهادر المتصاعد الذي ضاع طويلا تحت آبار الموت والتشريد والتعذيب والمحن والاضطهاد والتنكيل والدهس والقمع الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني العنصري العرقي الطائفي الفاشيستي الأوليغارشي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري البوليسي الهمجي الحيواني الوحشي البربري؟
لا حق لأي كان أن يدعي امتهان أو ممارسة السياسة الحزبية ولا الصحافية الإعلامية ولا الكتابة السياسية والروائية والسينمائية والمسرحيةوالفنية والقصصيةوالنقدية إلا إذا كان مبدعا في حياته ونضاله وكفاحه ومقاومته وثورته واستشهاده .
لماذا كثير من الأحزاب السياسيوية الابتذالية وأشباه المثقفين لايزالون يخدعون الشعب المغربي: بأن المغرب وطن ،عالم للمغاربة في حين أن الحقيقة هي أن المغرب ما زال تحت الاستعمار والاحتلال والاستيطان الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي؟
لماذا تستمر بعض الأحزاب والمنظمات والأقلام المهجورة المأجورة تكذب وتشوه وتحرف وعي وضميرالشعب المغربي بإمكانية تحويل " الملكيةالاستبداديةالديكتاتورية التوتاليتارية الباترياركية الإقطاعية الأوليغارشية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الأوتوقراطية الثيولوجية الاسلامنجية الإرهابية تحت سيطرة " ملك مفترس مختلس مستحوذ يمثل الأيديولوجية الرسمية الدينية الإسلاموية بالغة الجمود والتخلف والمتحالف تحالفا بنيويا مع العنصرية الدينية الإخوانجيةالداعشية السعوديةالخليجية الرجعية والتبعية السلطوية أي مع النظام الإقطاعي الاستعماري الامبريالي، وسندا روحيا للغزو الصليبي الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي لفلسطين والعراق وليبيا وسوريا ضد جميع أشكال التغيير الثوري البالغة التحرر والتقدم والثورية، بمعنى " ملك جلاوي ليوطي يسيطر ويهيمن و يتحكم في إرادة الشعب المغربي تحت " راية ملك عضوض" على حد تعبير ابن خلدون.؟في حين أن هذا " الملك الإسرائيلي الصهيوني وحلفاءه من عصابات وكلاب وخنازير الإخوان المجرمين الإرهابيين الدواعش، ليس لهم جميعا من الإيمان بالإسلام إلا الشكل الصوري الذي يجعلان من الدين أوالطقوس أو الممارسة الدينية ما يدعم سلطتهم السياسة تالرجعية الظلامية الإظلامية القمعية اللاوطنية، اللاديمقراطيةاللاشعبية اللإنسانية، وذلك بجعل الإسلام الذي في ممارسته الأولى كان ثوريا كرؤية فلسفية كونية وكحركة تنظيمية اجتماعية أي كقوةرفض ثورية وتمرد جماعي وعقلانيةوعلمانيةوفكرية نقدية وفلسفية مستنيرة ورايات لثورات العمال والفلاحين ضد النظام الإقطاعي الأوليغارشي، لكن الاسلام الرجعي اليوم اتخذ منه هذا " الملك المفترس المختلس وهذه التيارات الظلامية الأصولية السلطوية الرجعية المتخلفةالارهابيةالعنصرية الفاشية وسيلة وأداة لانتزاع المصداقية والمشروعية الروحيةوالأخلاقية وتبرير سياساتهم الديكتاتورية الاستبدادية لفرض الرضوخ والبيعة والولاء والهزيمة والاستسلام للأوضاع السائدة، مهما كانت جائرة وظالمة وتعسفيةوقمعية ومستبدة.؟

لماذا نبخل ونهرب ونعجز عن مناصرة ودعم ومساندة نساء ورحال وأطفال حيث يحاولون أن يحلموا وأن يتغلبوا على نكباتهم الكارثية و مآسيهم المعيشية الضنكة، لأنهم يعيشون التشرد والموت والاضطهاد والقمع والإبادة، حيث يضيع صراخهم ويتردد في مخيمات ومستنقعات و صحاري وفيافي وقفار ورمال وقبور ومناجم وزنازين وشاحنات ومطاحن وغياهب وظلام وسجون الفحم و الجوع والموت ؟
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي