الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل

احمد عناد

2018 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



حقيقة في بالي من مدة ان نخوض في هذا الموضع لما يدور ويحدث اليوم في الساحة العراقية من ممارسات بين الموروث والعقيدة وبين الرسالة الحقيقية .
لكن كنت دائما ابحث عن مدخل لهذا القضية فكلما وجدت مدخل لها لايصدق اما ضروف معينة وشائت الصدفة ان اجد خطاب للأمام الصادق .ع. وهو امام المذاهب ومعلمها في حديث مع ابو حنيفة النعمان عن القياس بالراي كما جاء في حياة الحيوان للدميري وحين ساله بالتفضيل والاسباب عن ملوحة العين ومرارة الإذن وماء الانف وعذوبة الفم
وكان السبب على لسان الصادق ان ملوحة العين لانها من الشحم فيحميها مائها المالح ومرارة الإذن لحمايتها من الحشرات وماء الأنف بترطيب الهواء وعذوبة الفم للإحساس بالذائقة.
الجواب علمي بحت واليوم يقره العلم .
ومن هنا اريد ان انطلق بمقالي العلمية نقلت عن اهل البيت في كثير من المواطن التي جائت في القران والحدث وما تحدث به اهل البيت على قدر ما تستطيع العقول تحمله .
اليوم وبعد التطور العلمي والتكنلوجي وقرب المعلومة المباحة للجميع اصبح لدينا قربنا من كل العلوم والتي ربما لا اختصاص لنا فيها لكن نستطيع ان نستفيد منها .
اعود لخطيب المنبر الذي سخر المنبر وللاسف بطريقة لاتخدم فكر اهل البيت وراح يضع أئمة اهل البيت واحفاد رسول الله في غير مواقعهم الفكرية وخصوصاً القضية الحسينية .
نرى خطيب المنبر بعيد كل البعد عن ماطرحة الحسين في رساله الفكرية والإصلاحية وراح يضع الحسين .ع. في مواضع تقلل من حجمه المعني كوريث للتبليغ والدعوة للرسالة المحمدية وكصاحب فكر فتارة يتحدث عن طريقة البروز والقتال وتتابع. مقتل الأصحاب وتارة يسأل اعدائه الماء لطفله وتاره يسال الناصر ولانرى منهم سوى هذا القصص والاحداث وكانه يختصر الحسين في واقعه ألطف فقط وان مهمته استدراج عواطف الناس ووضعهم في هذه الحالة المأساوية من العطش والجوع والقتل والسبي وفي النهاية يذهب بهم للبكاء خاتماً لهم المجلس
ولو تجرأت وسالت الباكين لحصلت على اجاب كما سمعها الوردي حين سأل باكي ومؤمن لخطيب منبر هل فهمت منه شي؟
اجابه كيف لي ان افهم ما فهمه هذا العالم الجليل.
هذه القدسية مقدمة وستار لصاحب المنبر يضعها المتلقي امامه بيده حين ينظر لهذا الرجل بحدود معينه لايمكنه تجاوزها سهلت لصاحب الكبر الكثير .
وراح يتكلم بما يريد هو اضافه لقضية اخرى نفعية خاصة حينها تكون من المؤكد ما يدغدغ العاطفه.
وترك قضيه مهم انه لم يضع المتلقي في قضية التنوير الفكري بما قدم هولاء من رساله للانسانية جمعاء وبطلب لاصلاح في الأمة كان خطابهم الاول موجهين مبالغين في كثير من الحوادث في حياتهم حتى مماتهم وكان لقضية أللطف رساله كبيرة للانسانية جمعاء رسالة إصلاح وتعرية للحاكم الفاسد والوقوف بوجهه وان كانت الدماء هي النتيجة والإيمان بالمبداء والموقف لا الخنوع والرضا بالفساد

احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س