الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الثالثة والخمسين لاندلاع ثورة 23 مارس بالدار البيضاء

محمد فكاك

2018 / 3 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


الدار البيضاء – لينينغراد - السنديانة الحمراء - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية في23.03.2018.
"في الذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 23 مارس، والثورة إلى تجدد، و النظام الجلاوي الليوطي الفاشي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي إلى طريق السقوط"
النهج الجمهوري البروليتاريا لأممي الأمامي الديمقراطي القاعدي التقدمي الطليعي الاشتراكي العلمي المادي الدياليكتيكي التاريخي الشيوعي البلشفي السوفييتي الماركسي اللينيني"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
في رسالة ووصية أمير الثورة العالمية الصقر المحلق محمد ابن عبد الكريم الخطابي إلى الكادحين من العمال والفلاحين والنساء والشباب والطلبة والتلاميذ والمثقفين الثوريين وعموم الجماهير المغربية الشعبية المضطهدة المعذبة المحرومة المقهورة المهجرة المنفية في الوطن المغربي المحتل المستوطن و في الشتات :
" لست منكم ولا أنتم من بناتي وأطفالي و أولادي وأحفادي، إذا ارتضيتم بغير النصر الحاسم غاية، و بقيتم تستلذون الانتكاسة والركود والخيبة واليأس و المذلة والهزيمة والاستسلام، وإذا لم تستمروا في الثورة و تتمسكوا بمبادئ الانتفاضة المجيدة والمقاومة والنضال والكفاح لتحرير المغرب، وإذا لم تتشبثوا و تتمسكوا بحزم وعزم بمبادئ الثورات المغربية الرائدة،كمن يتمسك بالجمر والزنك والرصاص و إذا لم تديموا الاشتباك الثوري مع عصابات وكلاب وخنازير العدو الرئيسي الجلاوي الليوطي الرجعي الغازي المرتزق الدخيل العميل ، حليف الاستعمار والكيان الإسرائيلي – الصهيوني – الامبريالي الأمريكي.
وانطلاقا مما كان القائد السوفيتي الشيوعي البلشفي العظيم، فلاديمير أوليا نف إيليتش لينين يقول: إن خير طريقة للاحتفال بالمناسبات العظيمة هي العمل الجدي لحل المشكلات أو القضايا المطروحة... والمناسبة العظيمة، هذه المرة، هي الاحتفال وإحياء الذكري الثالثة والخمسين لانطلاقة وعيد ثورة 23 مارس العظمى بالدار البيضاء لسنة 1963
وبهذه المناسبة الكبيرة العزيزة الغالية على شعبنا ذي الروح الثورية العظمى، يشرفني أنا الذي تبقى لكم من تاريخ انتفاضة الدار البيضاء التاريخية الثمينة، أن أتوجه إلى أمهات وأطفال وبنات ورفيقات ورفاق ملايين الشهيدات والشهداء بأسمى آيات الحب والوفاء والإخلاص والتحية العالية والتبجيل والتقدير والاحترام والتكبير والتقديس، أناديكم وأعانقكم وأقبلكم وأصافحكم بحرارة، كحرارة إيمانكم بعدالة قضايانا الوطنية والفلسطينية والعربية والأممية والإنسانية، ونضالاتنا وكفاحاتنا وانتفاضاتنا ومقاوماتنا وثوراتنا التحريرية والتحررية المشروعة من أجل استرداد حقوقنا ونيل استقلالنا السياسي الوطني الكامل، وسيادتنا الشعبية ، وحرياتنا الديمقراطية وكرامتنا الإنسانية، ومساواتنا، وعدالتنا الاجتماعية الاشتراكية وأسلم عليكم سلاما طيبا، وأحييكم وأشد على أياديكم، وأبوس الأرض تحت نعالكم ، وأستف التراب والحصى من أرجلكم، وأقول أفديكم، كما لا أنسى أن أصافح الأجيال الشبابية الجديدة فردا فردا في حسيمة الريف الأحمر وفي جرادة ، تلك الأجيال الصامدة الشامخة المتحدية الناهضة للثورة والثأر، كهبوب الإعصار، الواقفة بثبات وعزيمة في وجه كل المؤامرات والدسائس والتواطؤات والاستخبارات والاستعلامات والمخططات المعادية للثورة والتي تستهدف وجودنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ، الهاتفة بالصوت الهدار: الثورة ، الثورة ، الثورة رمز الحرائر والأحرار، والراجمة كأطفال الحجارة الفلسطينية لعصابات وكلاب ومافيا ولصوص " شمعون السادس الملك المفترس السفاح الجلاد المجرم"عدونا اللدود الغلاوي الليوطي بالنار.
يا شهيدات وشهداء مدينة الدار البيضاء، نعاهدكم ونعاهد أطفال الشهيدات والشهداء الميامين البواسل الأبطال ، النسور ، الأسود، الصقور الحمراء، الأبطال، الأبرار الكرام، الأكارم وذويهم وأسرهم، ونجدد القسم أمام جماهيرالشعب المغربي في كل مكان بأن تستمر الثورة ويستمر الكفاح والمقاومة مهما اشتد وتزايد وتصاعد القتل والتقتيل والمذابح والمجازر والمشانق والاعتقالات والاغتيالات والمنافي والزنازين و المعتقلات الإسرائيلية الصهيونية و غياهب إظلامات وظالمات سجون أبي غريب الأمريكية و راجمات القمع البوليسي العسكري الجلاوي الليوطي الوحشي البربري الحيواني الهمجي.
نعم لن نموت ولكننا .. سنقتلع القمع عن شعبنا.
لذالك أجدد بهذه المناسبة التاريخية السامية الفريدة التليدة عهدنا الأكيد لجماهير شعبنا من أسرى ومعتقلات ومعتقلين ومنفيين ومدفونين أحياء في مستنقعات الموت، أننا سنسير ونمضي قدما في النضال والكفاح والمقاومة والثورة، رغم أن طريق الثورة صعب وشاق وعسير وطويل.
نعاهد جماهير شعبنا في الدار البيضاء و الريف الأحمر وفي قلعة جرادة الشامخة التي تطاول الجبال الراسيات، أننا لن نتراجع عن دماء ملايين الشهيدات والشهداء الساقية المتقدمة في الأرض حتى نحقق كامل أهداف شعبنا في تحرر وتخليص و تحرير الأرض والوطن والإنسان، وإقامة دولتنا الوطنية و جمهوريتنا الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة على كافة تراب المغرب.
نعاهد جماهير شعبنا العظيم، ونحن نحيي ذكرى انطلاقة ثورة الثالثة والعشرين الدائمة المتجددة من شهر آذار-مارس من سنة 1963
على مواصلة الثورة، مع تذكير شعبنا بأن قضية الثورة المغربية من عهد الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي مرورا بكل الثورات التي عرفها المغرب، وحتى الآن، هي ثورات تعيش مرحلة تعتبر من أخطر وأدق مراحلها:مرحلة الخيانة والغدر والخسة والحطة والارتداد والتآمر والتواطؤ ، فثوراتنا ما كانت لتعرف هذه الانتكاسات والتراجعات والانكسارات، لولا هذه الاتفاقات التصفوية التي خططت و تخطط لها القيادات – اللوبيات المنهارة الثاكلة الناذلة السافلة المخصية في أغلب الأحزاب والمنظمات والجمعيات لبيع الثورة بثمن بخس مقابل امتيازات ومصالح شكلية و كراسي "برلمانية مهزوزة ومناصب حكومية مشلولة، إلى رئيس عصابات النظام الجلاوي الليوطي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي العنصري الارهابي الشوفيني الفاشي الرجعي، لتعرف الثورة المغربية والرزية والنكبات المأساوية الضخمة، وبذلك أصيب المشروع الوطني والبرنامج الوطني في الصميم، و هذه القيادات العاجزة القاضرة غيرالجديرة بقيادة الثورة الوطنيةالديمقراطية التحررية التحريرية، فما وجدت لنفسها من دور إلا دور الخيانة وتجزئة الثورة وبتوجيهات وتعليمات وإملاءات وأوامر مباشرة من عصابات وكلاب وخنازير وذئاب وثعالب وقردة الاحتلال والاستيطان والاستعمار والغزو والعدوان الغاشم الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي واختزال هذه الثورة الوطنية الديمقراطية التحرريةالتحريرية الاشتراكية الشعبية المعمدة بالدم والعرق والمكابدة والمعاناة والتضحيات الجسام بعد كل التضحيات الجسام وملايين الشهيدات والشهداء والضحايا والاعتقالات والاغتيالات والمنافي والمجازر والمذابح والتعذيب والقمع والقتل والتقتيل.
لقد بالغت هذه الأحزاب اللوبية غاية المبالغة والإجرام، وما تزال جاهدة وبكل إصرار لتلبية وتحقيق كل الاستحقاقات التصفوية والأوزار والخيانات الخبيثة الملكيبةالجلاوية الليوطية الإسرائيلية الصهيونية في الركوع والطاعة والبيعة والولاء من خلال شطب الشعب المغربي وقضيته الوطنية نهائيا، واستبدالها بالدخول أو المشاركة في الانتخابات المزورة المزيفة الصورية الشكلية المزعومة البعيدة كل البعد عن الانتخابات الحقيقية كحق أساسي دستوري مشروع، وذلك لتسهيل وتهيئ عملية وجريمة بيع المغرب، من أرض وشعب ووطن وتاريخ و الإجهاز الكلي الشامل على مصلحة شعبنا العليا وبرنامج الثورة الوطنية الديمقراطية التحررية الناظمة لنضالات وكفاحات شعبنا، من أجل الاستقلال السياسي الوطني الكامل والسيادة الشعبية، وحق تقرير مصير الشعب الحر المستقل حتى يتحول المغرب إلى مجرد مستوطنات ومستنقعات ومستقحبات ومستخراءات ومبغيات ومزنيات وبورديلات ومزبلات ومستوطنات .
فهل يمكن أن تتخيل جماهيرشعبنا أن تخون هذه الأحزاب كل هذه الخيانة الصاعقة و أن تجيء هذه الخيانة الغاشمة السافرة الغادرة ممن كنا نحسبه من صميم صفنا الديقراطي الاشتراكي ومن القوى الحية ومن الأحزاب ومن الشخصيات التي كانت بالأمس القريب تنتمي إلى النضتال وعشق الحرية والكرامة والديمقراطية المعارضة الرافضة لكل هذه الخيانات والاتفاقات ومترتباتها ونتائجها المكارثية؟
ذلك أن ما يسمى بهذه الانتخابات إنما هدفها الوحيد والأوحد هو تزوير وتزييف إرادة شعبنا وكسرها وإقبارها من الداخل بعد أن عجز الاحتلال والاستيطان الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي وعلى مدار جميع هذه السنين الطويلة المديدة أن ينال منها أو يهزمها أو يلحق بها الاستسلام.
فأية انتخابات هذه يا سماسرة وتجار الريع الانتخابوي الإقطاعي إذا كانت وسيلة وأداة لإضفاء الشرعية والمشروعية والمصداقية لحكم الملك – المهلك - المختلس المفترس- المستهتر التتار- المغول حتى يبقى المغرب تحت قبضته وسيطرته ، وهذا الملك الذي تمرس في معمعان الخيانة والغدر واللاوطنية هو الآن يتخذ من هذه الانتخابات والبرلمانات والحكومات والمجالس وكل الألاعيب والمسخرات والمهزلات أدوات ووسائل لتبقى يده هي الأعلى و في كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والمالية وفي قضايا الأمن والدرك والجيش، والاستخبارات والاستعلامات ووزارة الداخلية والعدل والخارجية لغطاء لما هو مخفي وأعظم وأخطر لتمزيق وحدة شعبنا وتفتيت إرادته وشطب مواثيق وبرامج منظماته التحريرية التحررية العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية، وتوطين كل زانيات و زناة العالم من الإسرائيليين الصهاينة والأجانب الدخلاء الغرباء والعملاء، ورفض قرار رفع الوصاية عن إرادة الشعب الحرة المستقلة.
أية انتخابات يا هؤلاء الباعة المتجولون استبدلتم بها ما هو أعلى وأسمى وأغلى وأعز بالذي هو أدنى وأسفل وأحط وأرذل وأمسخ وأوسخ، وهي مصالح وامتيازات ومناصب ومكاسب لا تضاهي مهما بلغت قيمتها ذرة تراب واحدةمن أرض الوطن أو نقطة دم بل وشلالات الدماء التي أريقت وأهرقت ومن الأرواح والنفوس الطاهرة البريئة من كل شهيدة ومن كل شهيد، التي روت وسقت ثرى المغرب وفلسطين، هذه الانتخابات المزورة هي أبخس بكثير من آلام شعبنا ومعتقلاتنا ومعتقلينا وأسرانا في الزنازين والمعتقلات الجلاويةالليوطية الاسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية، وعذابات ملايين المعذبين المضطهدين المحرومين المقهورين المنفيين المهجرين المبعدين المهمشين الجائعين المرضى المقموعين من شعبنا في المنافي الأوروبية والأمريكية وفي صحاري وخليج كلاب آل سعود الخونة.
لماذا يا هؤلاء الاشتراكيون النائمون على دماء ملايين الأطفال ولماذا يا هؤلاء المتراجعون المرتدون الباردون برودة برادة تثليج الماء في عز فصل الشتاء والأمطار والثلوج أوبردة شيخةعجوز في غاية البرودة الجنسية الوحشية ، وكأنكم تماثيل صنمية وثنية قدت من حجارة صلبة فقيدة الروح والحياة والحركة والحرارة؟، لماذا؟ وبكم ؟بعتم وكم قبضتم مقابل شلالات دماء ملايين الشهيدات وملايين الشهداء التي ذهبت في سبيل تحريرالمغرب وفلسطين وإفريقيا والعالم؟
لماذا وهل استرخصتم و نسيتم فلم تعودوا تذكرون وتتذكرون الأبطال الميامين البواسل. الأمير- الأسد – الصقر المحلق محمد ابن عبد الكريم الخطابي، و الأميرعبد القادر الجزائري وعمر المختار وصلاح الدين الأيوبي؟
لماذا لم تعودوا تذكرون بالمطلق الشهيد المهدي بنبركة والشهيد عمربنجلون وغسان كنفاني وتشي غيفارا وسناء لمحيدلي وأبي جهاد الوزير وأبي إياد وأبي أمل والشهيد وديع حداد وكمال ناصر وخالد نزال وعمادعقل وفتحي الشقاقي والشهيدين القائدين البروليتاريين روزا لوكسمبورغ وكارل ليبنيخت؟
فلكم يعتصرني الألم وتنتابني شحة غضب لا يمكن وصفها عندما أرى من بعض ممن كانوا ينتمون إلى 23 عشرين مارس ومنظمة إلى الأمام بدورهم لم يعودوا يذكرون شهيدات وشهداء الثورة الوطنيةوالفلسطينية، حيث أن الشهيدين البارزين: الشهيدة سعيدة لمنبهي والشهيد عبد اللطيف زروال,و يباعون بأبخس الأثمان وأرخص الامتيازات.
عاشت ذكرى ثورة الثالثة والعشرين من آذار مارس – الدار البيضاء: الثورة الوطنية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية لتحرير المغرب وفلسطين في ذكرى انطلاقتها الثالثة والخمسين.
عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
عاشت ثورة منظمة إلى الأمام.
نعم لبناء الحزب البلشفي البرليتاري الديمقراطي القاعدي الاشتراكي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري، نعم لبناء الحزب البروليتاري تحت نيران العدو وفي الظروف القاسية والضربات الغليظة القوية الحديدية والقمع الأسود الدموي.
مليون لعنة ولعنة لتيارات التضليل والانتهازية والمنشفيةوالإصلاحية والتحريفية وكل الداعين إلى المساومة والمصالحةوالتطبيع والتوفيق والتلفيق والتصفية والانهزامية والاستسلامية.
لا لانتخابات تزور وتزيف إرادة الشعب وتمنعه من حق السيادةالشعبيةومن حق الاستقلال السياسي الوطني الكامل ومن حق تقرير المصيروالمستقبل والدولة الجمهورية الديمقراطيةالاشتراكية الشعبية.
المجدوالخلود إلى عشرين مليون شهيدة وشهد الاتحاد السوفييتي و صبرا وشاتيلا وكفر قاسم وسوريا ومصر وتونس ومليون شهيد جزائري. وإننا حتما لمنتصرون.
نعم لانتخابات حرة مستقلة ديمقراطية بعيدا عن حراب الاحتلال والاستيطان الملكي الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي وإملاءاته وتعاليمه .

تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أي تداعيات لها؟| المسائية


.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران




.. لماذا أجلت إسرائيل ردها على الهجوم الإيراني؟ • فرانس 24


.. مواطن يهاجم رئيسة المفوضية الأوروبية: دماء أطفال غزة على يدك




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا الحربية أغارت على بنى تحتية ومبان