الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين مختلفتين من زمنين مختلفين ولكن بنفس الرسالة عن نفس المكان وبنفس الأوصاف.

محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))

2018 / 4 / 2
حقوق الانسان


على ذكر مقالة جورج أورويل عن مغرب 1939 وإعادة إسقاطها وقراءتها على مغرب 2018م والخروج بنفس النتائج المنحطة التي تتجلى في إحقار الإنسانوسلبه من الإنسانية مع الاستمرار في إنتاج نفس الحقارة في الأوضاع الاجتماعية والساسية واستمرار الريع الاقتصادي الفومبري الذي يمص دماء المواطنيني البسطاء،(http://lakome2.com/politique/maroc/36325.html) هاهي أغنية الراب التونسية عن شمال إفريقيا 2010،(https://www.youtube.com/watch?v=IeGlJ7OouR0) نعيد إسقاطها أيضا على واقع 2018م لتعطي نفس النتائج ونفس الأوضاع ونفس الامتعاض مع استمرار التشبث الكامل والراسخ في استمرار المنقد والمطالبة برفع الحقارة والخيانة وسرقة الثروة وتوقف سياسية التفقير الممنهج ضد المجتمع وإحقاق المساواة والعدالة والعدالة الاجتماعية بقوة القانون والشرعية الإنسانية والكونية.

إن استمرار الظروف المهينة، لا يعني أنها واقع يفرض نفسه، المجرم عندما يفرض جرمه، ذلك لا يعني أن المجرمين والجريمة سيصبحان شرعيتان بقوة الواقع المفروض، أو بمعنى آخر إن فرض الإهانة والإستبداد والحكرة والقمع تفقير الشعب وكسر ميزان المساواة والعدالة لا يعني أبدا أنها جرائم أو واقع ستصبح له شرعية أمام ميزان العدالة الإنسانية.. تلك العدالة تلك العدالة والحرية التي ضحى من أجلهاملايين البشر عبر التاريخ الإنساني، من سبارتاكوس إلى روزا باركس.. وغيرهم كثير.

إن ما يفعلوه في شعبنا واطفال شعبنا، من التشييد للتجهيل والعنف والهمجية والهدر المدرسي والتفقير في صناعة التخلف، لن تكون له أي شرعية وسيبقى في الحقيقة العلمية والمنطقية إجرام وهلولكوست ضد الإنسانية، لأن الإجرام يحتال ويعيش على العتمة، ولكن لن يكتسب الشرعية، التي هي الوحدية القادرة أن تعيش وتبقى تحت النور، وتلك الشرعية التي تفتقدونها هي التي ستطاردكم إلى الأبد..

______________________________________
أول أغنية راب يمكن اعتبراها احترافية في شمال إفريقيا، خرجت إلى الأحرار عبر نافذتها اليوتوب بإماكنيتها المتواضعة جدا (ميكروفون بسيط)، استطاعت أن تخرج الرسالة إلى العقول وتكهرب تأملات الأحرار والإنسان وتغضب الهمج، وهي من إنتاج سنة 2010 للشاب التونسي حمادة بن عْمر االملقب بالجنرال.
من نافذة اليوتوب تمكنت من كسر الحصار في تلك العتمة وإخراج الرسالة التي تعبر عن الواقع الحقيقي في سياسة المكياج والمساحيق المزورة اعلى واقع إنتاج البشاعة..
الجمال والقوة هي أن تحارب البشاعة بالحرية بالكلمة بالجمال بالنور بالثقة بالإصرار بالمحبة بالمعرفة بالمنطق بالعلوم.. وتلك الغاية العظمى للقيم الإنسانية. إن إنقاذ أطفال وفتياة تعيش تحت مكينة البشاعة في مغرب اليوم، في مكينة لا تعرف غير "الطحن"، لا تعرف الرحمة ولا تنظر إلا أن يكون كل البسطاء تحت قدميها الطاحنتين.. منظومة لا علاقة لها بالإنسان، وخارج دائرة الزمن المتطور، لا مستقبل لها في عصر العولمة.. لا مستقبل للظلام عندما تحل الأنوار.

رايس لبلاد (رئيس البلاد) هي أغنية "راب" سياسية، صادرة في كانون الأول/ديسمبر 2010 لمغني "الراب" التونسي حمادة بن عمر الملقب ب"الجنرال" (El Général)، كلمات الأغنية هي احتجاج على فساد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي و نظامه وأعوانه وعصابته التي تسببت في حالة اجتماعية إنسانية أخلاقية إقتصادية سياسية ثقافية فنية علمية حقوقية يرثى لهاوتدميرروح الحرية والحياة لدى الشباب التونسي..
كلمات الأغنية مازالت تفرض نفسها وتعيد كلماتها في كل ربوع شمال إفريقيا المعتمة إما بالتفقير والاستبداد والاستحمارأو بالرجعية والظلامية والاستعمار العشائري أو القبلي أو الميثلوجي.. وهي تأريخ شعبي حقيقي عن امتعاض شديد من واقع وضيع بشع بكل المقاييس لا تتعايش معه ولا تتقبله كل الضامائر الحية والنفوس الراقية والإنسانية والحرة..

أغنية "ريس البلاد" مازالت تعيد النداء ومازالت تعيد نفسها في ظل استمرار نفس المعطيات:
https://www.youtube.com/watch?v=IeGlJ7OouR0

__________________________________________________
تدوينة: الإنسان أوّلا الأطفال أوّلا كرامة المرأة أوّلا:
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2018/03/blog-post_21.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تجهض عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة.. مالذي يعني


.. عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بالإ




.. States must intensify their efforts to combat climate change


.. شبكات | اعتقال وفصل موظفين من غوغل احتجوا على مشروع نيمبوس م




.. لحظة اعتقال شيف سوري في تركيا