الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.

أحمد كعودي

2018 / 4 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


ولي العهد السعودي والجهربالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
111²صاحب "رؤية 2030"وهي وصفية" سحرية" تنموية اقتصادية على المدى المتوسط، للنهوض بالبلاد وانتقالها من مجتمع الاستهلاك المعتمد على عوائد النفط ، إلى مجتمع اﻹنتاج ومن دولة الرعاية إلى دولة تدبير الخصخصة والانفتاح على المستثمرين من الحلفاء التقليدين الغربين واﻷصدقاء الجدد/ القدماء" الاسرائيلين "فبعد تورط ولي العهد السعودي في ما ينعت ب"صفقة القرن" ،ودور ساعي البريد الذي لعبه كوسيط بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة اﻷمريكية في محاولة تمرير عملية اﻹجهاز على القضية الفلسطينية وقبول السلطة باﻷمر الواقع(أبو ديس في مقابل القدس للعدو اﻹسرائيلي وذلك يشرعنت القدس؛ عاصمة للعدو الإسرائيلي ؛وبعد اللقاءات السرية والاتفاقات تحت الطاولة بين الطرفين منذ سبعين سنة حين اعتبر مؤسس المملكة الثانية عبد العزيز" أن لا مشكلة له من تأسيس دولة لليهود الفقراء" ها هو محمد بن سلمان الملك الفعلي للسعودية يؤكد مؤكد ﻷسلافه .

لصحيفة" أطلانتيك Atlantik اﻷمريكية(موالية في توجهها للبانتغون)؛ يختار ولي العهد إعطاء مقابلة لذات الصحافة التي أجرت مقابلة مع الرئيس أﻷمريكي اﻷسبق "أوباما"قبل نهاية ولايته حينها اتهم الرئيس أﻷمريكي، السعودية وحلفائها" السنة" بنشر الكراهية الطائفية وسعي الرياض إلى جر واشنطن إلى حرب إقليمية بالنيابة على بعض دول الخليج ضد إيران؛داعيا السعودية إلى تسوية خلافاتها مع إيران ؛مؤكدا للمجلة أن 15 من 19 آرهابي 2003 كانوا سعودين وبقية صك الاتهام للمملكة توج بقانون ؛المعروف " جستا" الذي نال أصوات أﻷغلبية المطلقة للكنغريس الأمريكي والقاضي بحق مقاضاة عوائل وذوي ضحايا 1 1 شتنبر السعودية وهذا ما يفسر في نظرنا الابتزاز المالي والسياسي المتزايد للإدارة اﻷمريكية للمملكة.
الحوار الذي أجراه محمد بن سلمان؛اعتبره صحافيو اﻹعلام البديل بمثابة طبق من دهب قدمه اﻷمير لخصومه من" القومين السنة" و الطائفة الشيعية "وعموم الشعوب العربية وباﻷخص الفلسطينين ؛ولهذا من غير المستبعد أن تسحب السلطة الفلسطينية دور السعودية من الرباعية ﻹنها عبرت عن انحيازها إلى الجانب" اﻹسرائيلي" باعترافها بالكيان الاسرائيلي وتبرير حقة الديني، في إقامة" دولته" كما فعلت مع "دونالد ترامب" .
أهم نقط الحوار الذي أجراه ولي عهد السعودية:
1- من حق الشعب اليهودي إقامة دولته ،لا اعتراض ديني للمملكة على دولة إسرائيل نبينا تزوج امرأة يهودية ولم يصاحبها.(مجاملة وتوظيف فج للدين).
2-لدينا مصالح اقتصادية مشتركة متنامية مع إسرائيل .
مثلت الشر :أ--إيران؛ ب--حزب الله ؛ج --الجماعات السنية الارهابية ،(نافيا محمد بن سلمان وجود الوهابية )؛"كذبة القرن" كما هي صفقة القرن الكل يعرف أن تقاسم السلطة؛ بين أل سعود والوهابين منذ نشوء المملكة مستمر حتى يومنا مع أحفادهم آل الشيخ.
سؤال من صحافية المجلة لمحاوريها كشف من خلاله ولي العهد السعودي عن طبيعة وجوهر التطبيع في نظرنا ؛حين سألته إن لم تكن إيران عدوتكم فهل كنتم ستعترفون بإسرائيل ؟ الجواب نعم لأن إسرائيل دولة قوية ؛بكل هذه البساطة والجرأة !.
خطوة أو ما سماه بعض المحللين باﻹنتحار السياسي السعودي في هذا التوقيت غير المناسب داخل السعودية أوخارجها بحيث سلمان "مشروع الملك المرتقب" بات في موقع: يطارد الساحرات" ويصارع الكل ؛أبناء عمومته اﻷمراء وأثرياء المملكة خارجيا متورطة بلاده في حروب مباشرة مع اليمنين أو غير مباشرة مع السورين والعراقي و جزء كبير من اللبنانيين وحكاية المملكة مع إيران في صراع وجودي وعن خلاف مع سلطنة عمان وصراع مع قطر وتركيا ؛فهل الارتماء في أحضان العدو الإسرائي واﻷمريكي كفيلان بتأمين وصوله إلى سدة الحكم وبأي ثمن ؟ أم أن استعمالة كورقة ابتزاز مالي لتمرير مشاريع الصهيو أمريكي" في ما سمي" بالشرق الأوسط الجديد وفي ما تعتبره واشنطن لحسابه وتقديراتها الخاطئة الحلقة اﻷضعف ألا وهي القضية الفلسطينية ؛بعد أن تهاوت كل مشاريع الإمبريالية في سوريا ولبنان واليمن أمام المشروع المناهض للرأسمال المعولم الصهيو أمريكي وأدواته الرجعية والفاشية الارهابية ؛لسوء حظ السعودية أن خطوات ولي عهدها تصب في صالح محور المقاومة وباﻷخص إيران ؛الكرة أﻷن في ملعب محور المقاومة فيا ترى كيف سيقود المعركة ضد التحالف الثلاثي الإمبريالية والصهيونية والرجعية وإجهاض محاولة إجهاز الثلاثي المذكور، على القضية الفلسطينية ؟ وماذا ستكون رد فعل الشارع العربي إزاء هذا التواطؤ المفضوح ﻷعتى دولة رجعية مع أعداء اﻷمة؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت