الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن ..وجلد الذات

احمد عناد

2018 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


في اليومين الاخيرين اشاهد على صفحات الفيس بوك تناول قضية مهمة حدثت مع التغيير عام 3003وبالتحديد 4/9من ضاهر اول ما اطلق عاىليها من تسمية كان (الحواسم )
والتي بعدهما التاريخ انسحبت على المثير من التصرفات ومحاولات التملك الغير مشروع الى انو وجد السياسي لها تسمية جديدة وهي التجاوز بعد العشوائيات .
واستمرت تسمية المتجاوزين حتى في التسميات الرسمية ووجد السياسي منفذ لها ليستغلها استغلالا سياسيا ومشروعاً انتخابياً وراح يتاجر بها مع كل موعد انتخابات وما انفك يزور تلك الأماكن مطلقاً الوعيد بتمليكها او المحاولة وفِي حين ذهب اخرون للكذب وتوزيع السندات المزورة وسرعان ما انكشفت اللعبة الانتخابية في الانتخابات السابقة واليوم عودة لها مرة اخرى وفِي نفس الوقت يعود المواطن لنفس التصرف اللقاء بالمسؤل او المرشح لانه يضع في حساباته مصلحة خاصة ربما الجديد سيحقق لي ما اريد وفِي المقابل اني لن اخسر سوى صوتي واصبعي اللذي ساصوته به لن يقدم ولن يؤخر لان الوضع باق على ما هو عليه ولن يتغيير شي لك عسى ولعل ان احد هولاء يفي بوعده ويقدم لي سند الملكية الذي ارنو اليه وهو لايعلم ان الدستور كفل او الزم الدولة بان تقدم سكن يلق بالمواطن .
وهكذا يبقى هذا المواطن وما شابه بالمطالب أسير المطلب الشخصي دون الالتفات الى مطلب المواطنة الحقة .
والطاهرة الاخرى هي ما كتب عن عمليات النهب والسرقة لممتلكات الدولة وقد تفاوت ما نهب بين الثمين وبين البخس جداً وقد فسرت بأكثر من تفسير في حينا.
نجد اليوم أشبه بعملية جلد الذات لما حصل ويقدم بأننا سرقنا اموالنا سرقنا بنانا التحتية سرقناانفسنا ولم نسرق احد بل كانت شبه المنظمة لدفع البلد الى الوراء وها هي السنوات تثبت ذالك وما قدمت الحكومة من نموذج سي للحكم بان ساهمت بإرجاع البلد الى الخلف
اليوم اليوم نجد من يكتب ويتحدث عن سرقات وصور لما حدث اريد ان اسميها جلد الذات حتى وان لم يكن ممن ساهم فيها لكنه سكت عنها فكانت الكارثة .
ولقضية عدم السكوت كان وقعها واضحاً حينها ولازال يتحدث به المتحدثون فبرغم الكارثة والمصيبة والنهب والسلب نجد الكثير من المحاولات الفردية والجماعية لحماية منشأة ما او مستشفى او مركز صحي او حتى نقل محتويات مهمة من مؤسسة ما وتم الحفاظ عليها وتأمينها
وكم نفخر حن نقراة عن شخص ما او مجموعة ما انهم عملوا بمبادرة حافظوا فيها على شي هو ملكهم كشعب وله مسؤلية اتجاه الوطن

اخيرا من الاسلم والخيار الافضل الم يكن علينا ان ننطلق اتجاه الوطن كمواطنين .
ام كافراد واصحاب مطالب ومأرب .
الوطن مسوليتنا وكل الخيارات لدينا ونحن كشعب اصحاب الكلمة
هل كان خيار جلد الذات اليوم نافعاً والندم
لنكن نحن الخيار .

احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نداءات لتدخل دولي لحماية الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية | #


.. غارات إسرائيلية استهدفت بلدة إيعات في البقاع شرقي لبنان




.. عقوبات أوروبية منتظرة على إيران بعد الهجوم على إسرائيل.. وال


.. شاهد| لحظة الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرا




.. مسؤول أمريكي: الإسرائيليون يبحثون جميع الخيارات بما فيها الر