الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جورج أوريل ومارك قراة واقع

احمد عناد

2018 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


لقاء التنوير الإنساني
والخاص بيوم الثلاثاء الاسبوعي تناولنا رواية 1984للكاتب الإنكليزي جورج أوريل قبل مدة طويله بطريقة الحوارية وليست المحاضرة
وكيف وضع أوريل الرؤيا المستقبلية بعد خمسون عام وكيف يتم توصيف التكنلوجيا في المستقبل للسيطرة على الشعوب من خلال جمع المعلومات عن وكان مثالنا عنها العولمة والهاتف النقال والسيطرة والتوجيه غير المستشعر ..
من ايام كان الحديث عن قضية التسريبات في الفيس بوك والتحقيقات في الكونكرس الامريكي والتي ستكون نتيجتها حتمية بان هناك خرق تكنلوجي استهدف الموقع او هذه المؤسسة العملاقة وان نضرنا بحجم المقياس اكيد ان من يخترق هذه المؤسسة لديه طريقين الاول ان يكون على استعداد مسبق بوضع الالية وإعداد بحجم هذه المؤسسة لكي ينقل محتوياتها وبالتالي يستطيع استخدامها لما يريد وبالخصوص اننا علينا ان نضع امام اعيننا ان مدة الاختراق محدودة زمنيا لكون ما موجود بالمعادلة ان لكل اختراق رد وفِي كل السبل وبالتالي نخلص ان العملية يجب ان تنفذ مؤسساتياً وليس فرد او مجموعه والحتمية الواضحة المعيار تأخذنا الى المؤسسات الاستخباراتية حتما والاخرى الخرق يجب ان يكون معد مسبق الأهداف والشخوص المستهدفين في العملية وبالتالي يسهل العملية أكثر من ناحية الإمكانية الوجستية والإمكانية الخزنية للمعلومات وهذه ايظاً يجب ان تكون معدة ببرنامج مسبق وهذه المرة تنسيق والذي لاتخلوا منه الفكرة السابقة ايظاً وبالتالي تم تحقيق الهدف منه وسربت المعلومات وان التحقيق تم وبأعلى المستويات والنتيجة ستكون حتمية بالخرق وان بعض المعلومات قد تسربت او سرقت ولن يتمكنوا من وضع التقصير على احد سوى وضع المقترحات والمطالب بان تشدد الرقابة والحماية وهم مسيطرون على شبكة الإنترنيت والتي أساسا بنيت لتكون بخدمة الأجهزة الاستخبارية الامريكية لكن وجد ان تعميمها سيؤدي الى خدمة اكبر.
(لو راجعنا كيف تم إعداد الشبكة العنكبوتية وأسباب بنائها )
ولاينكر احد انه في كثير من الأحيان يقدم كل منا معلوماته مجانا.
والتي أصبحت في هاتفه بعد ان سعت الشركات ليكون شريكك الثاني او الاول في الحياة وحوى على كل معلوماتك الشخصية ويبقى التساؤل هل هي خرق متعمد ومدروس ام خرقا عاديا لك ان تقدر ذلك بوضع المعيار الذي قراة الموضوع فيه وعمق العملية الاستخباراتية في العالم
ام فعلاً هي مشروع أمريكي مدروس ومعد
وبالتالي نجد ان قراة أوريل للأحداث مقدما جائت بنفس النتيجة ولو انها هناك قدمت بمحدودية شاشة التلفاز والتي اصبحت اليوم في الايدي وحركات الاصابع .
أوريل وضعت لنا الحقيقة لكن ربما كان الاخ الأكبر شريقياً لديك اصبح اليوم غربياً
ستكشف لنا الايام ..

احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح