الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق

علاء مهدي
(Ala Mahdi)

2018 / 4 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


(رسالة شخصية لاعلاقة لها بالمنظمات التي أعمل فيها أو أمثلها)
تحية طيبة . . . .
يعتبر الكثير من بنات وأبناء الجالية العراقية في أستراليا الممارسة الإنتخابية واجباً وطنياً يمارسونه بفخر وإعتزاز كبيرين ، وذلك نتيجة للثقافة الوطنية التي تعلموها من خلال إنتمائهم لوطنهم الثاني ، أستراليا. لذلك ، يهمهم أن تكون هذه الممارسة نظيفة وزاهية كتلك التي يمارسونها عبر الإنتخابات الأسترالية.
وعلى الرغم من الملاحظات السلبية الكثيرة التي تجمعت لدينا لغاية تأريخه حول مكتب مفوضيتكم الموقرة ومنها وصول وفدكم إلى أستراليا بصورة متأخرة وملاحظات أخرى وضعناها في جدول يتم تحديثه بصورة يومية لكي يتم نشره للرأي العام العراقي بعد الإنتخابات ، إلا أن واحدة من هذه المخالفات لاتتحمل التأخير ، وتتطلب توضيحاً منكم إختصاراً للوقت فيما لو وجهنا الإستفسار إلى مكتبكم في سيدني الذي لازلنا نجهل عنوانه أو كيفية الإتصال به إلكترونياً أو وجاهياً.
في الإنتخابات البرلمانية العراقية السابقة في 2014 والتي قبلها ، كان وفد مفوضيتكم يعلن عبر الصحف العراقية والعربية الصادرة في أستراليا عن الوظائف الآنية المتوفرة في المراكز الإنتخابية ويطلب من المتقدمين لها إملاء إستمارات وتقديم مستندات معينة لهذا الغرض. تلك كانت ممارسة إدارية صحيحة ومقبولة. لكننا لاحظنا أن الوضع قد تغير هذا العام حيث تم تعيين هؤلاء الموظفين بدون الإعلان عن تلك الوظائف عبر أية وسيلة إعلامية ، بل حتى قبل أن تطأ أقدام وفدكم المؤقر أرض أستراليا. هذه الممارسة غير صحيحة وتوحي بالتلاعب وتعيين أشخاص غير مؤهلين لإداء المهمة وقد يكونوا من المنتمين للأحزاب الحاكمة أو من أقارب المسؤولين الحاليين. كما أن ذلك يدفع بنات وأبناء الجالية للتشكيك بالعملية الإنتخابية بصورة كاملة.
يقال أن إعلاناً عن تلك الوظائف قد وصل لبعض "الشخصيات ولم ينشر عبر الإعلام" يوم 18 نيسان 2018 إلكترونيا وفيه إشارة إلى أن آخر موعد للتقديم هو 17 نيسان 2018. هذا الأمر يحتاج لتوضيح رسمي منكم.
كما تعلمون ، أن أختيار ممثلي الشعب عبر الإنتخابات يهم كل المواطنين العراقيين خاصة بعد إستشراء الفساد في الدولة العراقية ، وتتطلع الغالبية للقضاء عليه ، لكن كما يبدو أن الفساد قد وجد له طريقاً عبر مثل هذه الممارسات الخاطئة للخارج.
نأمل أن يتم توضيح ذلك إعلامياً وتقديم تفسيرٍ مقنعٍ لهذا التصرف. و لا شك في أن عدم الرد يعني صحة الإدعاء أعلاه.
علاء مهدي – سيدني – أستراليا
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر