الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


#تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!

فايز الخواجا

2018 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


#تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
قد يستغرب البعض عما ينتشر في بلادنا من مظاهر تقع جميعها ضمن دائرة التجارة بالدين في الوان التدين على جميع مستوياته وما يشوبه من تخريفات وقصص وانحرافات جميعها تحاصر الانسان وتعتقل عقله وتلوث حياته وافكاره في اتجاه نشر الحقد والحسد والعدائية تجاه الحياة والانسان والانسانية. وما تؤسس له من تخلف عقلي وحياتي وفقر معرفي وسذاجة تفكير وضيق في الافق وخلل في منحى الادراك والمدركات.
فالايمان بالله وروحانيات هذا الايمان وترجمته في الجوانب الانسانية والحياتية نحو تطويرهما شيء وتحويله الى شكليات وطقوسيات حركيىة بدون مشاعر تترجم في البيئة الانسانية هو شيء آخر. مترافقا مع جيوش من الجهلة في الفضائيات والكتب الصفراء والاعلام المضلل والمنابر وهلوسات وتخريفات ما يسمى بالدعاة جميعها تشكل ادوات ضغط وقتل وارهاب على المستويين المادي والمعنوي وتعمل كسيوف مسلطة على رقاب الناس البسطاء... وما يزيد الطين بلة والوضع ماساوية ان يطل علينا ممن تحمله شهادة علمية في مساق جامعي هابط من جامعة اكثر هبوطا ويضع امام اسمه حرف د. ليبدأ في التجديف والتخريف والهذيانات والشعوذات يردد كالببغاء ما قاله سلفه الصالح!!!
واذا عرفنا نسبة الامية الكتابية والثقافية في مجتمعاتنا العربية ومعاداة القراءة والكتاب والمعرفة يتضح لنا هول المصيبة وحجم الكارثة. على المستوى المادي والمعنوي والنفسي للفرد والمجتمع والوطن............
فباسم الدين تم تحويل المدن والقرى الى تكايا للتخريفات في الشوارع والحارات والمؤسسات وما ترسله من اساطير واكاذيب تفرض نفسها فرضا على الناس وحريتهم !!! ومن يحتج او يتكلم فهو معادي للدين وللاسلام ويريد ان يطفيء نور الله!!! ويمنع ذكر الله!!! وسنة رسول الله!!! وكأن نور الله في تخريفاتهم وعدوانياتهم, وذكر الله في صراخهم وصرخاتهم عبر ادوات تكنولوجية يفترض ان تكون"بدعة" في ادبياتهم وعقولهم ولكن التجديف والتدليس جاهزان"الضرورات تبيح المحظورات" او ان الله سخر لهم الآخرين لخدمتهم!!!
فلا قانون يحمي المواطن من وقاحتهم وبلطجياتهم لان الدولة معدومة... ولا الوعي الجمعي هو قادر على لجمهم لانه اسيرهم واسير تربيتهم عبر قرون.!!! ويترك الامر لقلة قليلة من المتنورين في معركتهم توضيحا وشرحا ودفاعا عن حق الانسان في حياته وحريته وتفكيره بعيدا عن وصاية القبيلة الدينية والفرقة المذهبية والجماعة"الهالكة" عفوا الناجية كما يحلو لهم في تجارتهم تسميتها...!!!
وعندما نرصد المخرجات نجد انها كارثية على جميع الاصعدة في البنى الجتمعية المتصارعة الى هبوط مستوى النوعية الثقافية الى تفشي وانتشار الفساد والافساد على جميع مناحي الحياة الى زيادة مساحة اللصوصية وقطاع الطرق الى انتشار الخضوع والخنوع والاستسلام الى ظاهرة الساد مازوشية الى ىتدمير الاوطان وتفجيرها من الداخل لان التجارة في الدين تقتضي ان لا وطن مع سوق هذه التجارة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah