الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين والحل.

عدلي جندي

2018 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين هو الحل..
البديل اليوم صار الدولة الاسلامية هي الحل
الشعار السحري بتاع التلات ورقات (لعبة قمار )
قرررب قرب كسبان (رابح) كسبان .. ح تكسب دنيا و ح تكسب آخرة ..لكن
ما هو الربح ..دنيا .. حجاب ..نقاب..دواعش..جهل ..تخلف .. ..فنكووش!!!! ..؟
أما عن أرباح (مكاسب)الآخرة ...!! ..لا أحد عاد من الآخرة (من الموت) يحكي عنها وعن نعيمها ...!!
إذن ما هو المُشكل المطلوب له حل ؟
ما هي بنود وخطوات الحل ؟
نقطة البداية والهدف النهائي ؟
مراجعة ما تحقق من حلول وإيجابيات وطرق التغلب علي السلبيات
ألخ ألخ ....من مقترحات وأهداف
نقطة ومن اول السطر
نتيجة الفنكوش الديني (ولا يزال بحكم الدستور) عصمة كل رجل دين يسخر دينه للدفاع عن عصمة السلطان ولا نصير للإنسان البسيط ..
عندما صارت فضيحة المشروع الوهمي -الإسلام هو الحل- (الفنكوش الديني) وما أفرزه من تخلف وردة حضارية واستغلال دولي واستعباد جنسي وعرقي وإرهاب قاعدي وداعشي و....حديث العالم لم يعترف أحد من أصحاب الفِكرْ ومن عاونهم علي الترويج له لم يعترف أي منهم بالفشل.. بل تعامل مع الفضيحة بإسلوب غير شريف واللي فيه يتهم الآخر به ..
-الفهم الخاطئ للدين ....لكن الدين علاقة شخصية ما بين خالق ومخلوق إذن من فيهم فاهم صح ....؟ الخالق ولا المخلوق ؟
ومن فٓهٓمْ أو فٓهِّمْ (خطأ) غلط وأيضا الخالق ولا لمخلوق ؟
-مؤامرة علي الدين ...إذا كان الدين ونقول كمان علاقة سريّة يعني حاجة كده تشبه أسرار غرفة النوم مين اللي طٓلّعْ سر العلاقة دي حتي يتخذها العدو ذريعة للقضاء عليها ...!!!؟
اللف والدوران حول أسباب المشاكل ليس حل ..
معظم الدساتير العربية تصر على أن دين الدولة هو الإسلام و أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية .البند الثاني في دستور مصر
ما دخل علاقة شخصية (الدين) في التشريع ؟
هل عندما تُشهِر الدولة (إسم وليس شخص بذاته) إسلامها يُصبِح الدين أكثر مصداقية وصلابة وفِهمْ وفاعلية؟
في حال فشل الدولة الإسلامية القضاء علي الفقر والجهل والتعصب و....و..من السلبيات التي نتجت عن توغل الدين في مؤسساتها الثقافية والإعلامية والتعليمية نتهم الدولة (الإسم الإعتباري ) بالبعد عن أصول الدين وبالفهم الخاطئ للدين؟
الهَبل الديني بفرض الدين علي الإسم الإعتباري (الدولة) ليس حلاً بل هو إمتداد للغوغائية الدينية والغباء المتخفي في صورة مثالية الحكم الديني وإطلاق الشعارات والتوصيات والفروض وكأن العلم والبحث العلمي والإبداع الإنساني كُفر والتقدم والتحضر عامة يتوقف فقط علي أداء فروض السمع والطاعة لرجال الدين وهداية الأسماء الإعتبارية(الدولة) التي لا تصوم وتصلي وتحج البيت وكأن الدولة كائن عاقل وليس اسم اعتباري
كما يقول الشاعر
لكل داء دواءٌ يُستطبُّ به إلا الحماقة أعيت من يداويها.
توقفوا عن المرواغة واللف والدوران حول الاوهام
الدولة المدنية العالمانية العلمانية هي أفضل الحلول في عصر العلم والتكنولوجيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي سهيل
عدلي جندي ( 2018 / 6 / 4 - 16:59 )
شكراً مرورك وإضافتك
تقريباً يتم سجن عقولهم داخل أسوار من الوهم والخوف
فقط يستجيبوا لكل من يحدثهم بإسم إله ورسول الإسلام حتي لو كان أي كلام مثل ضرورة الحفاظ علي هوية دولة مصر وكل من يطالب بتصحيح كلام الدستور هو حاقد ويحارب الدين وكأن في تصحيح الأخطاء حرب علي الدين 
هكذا يتم التغرير بالشعوب وإمتطاء ظهرها بحجة الدفاع عن الثوابت والدين
تحياتي

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53