الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 3

حسن محسن رمضان

2018 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




(أنا الكَرْمَة وأنتم الأغصان [...] إن كان أحد لا يثبت فيّ [يقصد فيه، أي في يسوع] يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق)
يسوع الناصري [يوحنا 15: 1-2 و 6]


تناونا في المقالة السابقة مقدمة طويلة نسبياً عن تاريخ المسيحية في قتل وتعذيب وحرق وإبادة مخالفيها. وخرجنا بنتيجة حتمية أن تلك الممارسات لابد وأن تكون مُؤطَرة في الكتابات المسيحية المقدسة ذاتها [العهد الجديد بالتحديد وكتابات قديسي المسيحية] وذلك على عكس الدعاية المسيحية الحديثة التي تحاول أن تلغي تلك الحقيقة من الذهنية العامة غير المُطّلِعة على تلك النصوص. موضوع هذه المقالة، والتي تليها، هي النصوص المقدسة المسيحية، كما وردت على لسان يسوع الناصري في العهد الجديد ونصوص وفي كتابات رسل و "قديسي" المسيحية، التي شرعنت للكنيسة قتل وحرق وإبادة مخالفيها.

إذا استثنينا تاريخ المسيحية المبكر في العنف والذي نرى أولى علاماته عند يسوع ذاته عندما أمر تلامذته بشراء السيوف قبل إلقاء القبض عليه وما تلاه من قتال خلال أحداث القبض عليه: (فقال [أي يسوع] لهم: لكن الآن، من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً [...] فقالوا: يا رب، هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي [...] فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا: يا رب، أنضرب بالسيف؟ وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى) [لوقا 22: 38 و 49-50]، وإذا استثنينا أيضاً المصادر اليهودية التي تتحدث عن اختطاف المسيحيون للراباي اليهودي إلعازار بن هايركانوس في نهاية القرن الأول في محاولة منهم لإجباره على قول للعامة ما يؤيد معتقدهم في يسوع كما تسرده الكتابات التلمودية [انظر الهامش رقم 1]، ثم استثنينا تاريخ المسيحية في أوروبا وآسيا الصغرى وسوريا الكبرى من نهايات القرن الرابع الميلادي في قتل وحرق ما تم تسميتهم بـ "الوثنيين" الذين يرفضون التحول للمسيحية، ووقفنا عند النقطة الفارقة التاريخية التي ابتدأت حين عرّف البابا باسكال الثاني (Pope Paschal II) [توفي سنة 1118 م] مصطلح "الهرطقة" على أنه أي شيء مخالف لـ (الرؤية الرسولية)، ثم إعلان البابا أنوسنت الثالث (Pope Innocent III) في سنة 1199 م أن "الهرطقة" هي (خيانة عظمى ضد الرب) وأن القانون الوضعي يعاقب الخائن للملك بالقتل فمن باب أولى أن يكون عقاب خائن الرب كذلك إنْ لم يكن أقسى وأشد، تطور الأمر بصورة سريعة ومتعاقبة إلى حد أن الكنيسة أجبرت فردريك الثاني (Frederick II) [توّج إمبراطوراً سنة 1220] على تبني قانون (يبيح قتل الهراطقة حرقاً وهم أحياء). جاء في هذا القانون ما يلي:

"يُسلّم الضالون [الهراطقة] إلى يد السلطة الدنيوية [يقصد الحكّام وولاة الأمور] وأن يُحرقوا أحياء. فإذا ما رجعوا عن ضلالهم نجوا من الموت وحُكم عليهم بالسجن مدى الحياة، ثم صودرت جميع أملاكهم، وحرم ورثتهم من ميراثهم، وظل أبناؤهم محرومين من حق الاختيار إلى أي منصب ذي دخل وكرامة، إلا إذا كفّروا عن ذنب آبائهم بالتبليغ عن غيرهم من الضالين. كما يجب أن تحرق بيوت الضالين ولا يُعاد بناؤها قط".

بعد ذلك بسنوات قليلة، أي سنة 1229 م، أعلن البابا جريجوري التاسع (Gregory IX) بأنه من واجب كل كاثوليكي أن "يضطهد الهراطقة"، فخرج الأمر إلى (التوحش) الشامل والعام، باسم يسوع، الذي ذهب ضحاياه بالملايين في قارات متعددة. وسوف يُدهش القارئ عندما يعرف أن محاكم التفتيش انتهت رسمياً سنة 1834 م، وليس قبل ذلك. السؤال الذي يطرح نفسه مباشرة الآن:
ما هو الأساس النصي المقدس الذي استندت عليه الكنيسة حتى تبرر حرق مخالفيها أحياء؟
لماذا بالذات (حرق) المرتدين عن العقيدة الكنسية أحياء؟

سوف يتفاجأ القارئ بأن الجواب:

(يسوع) هو الذي شرّع قتل المخالفين حرقاً وهم أحياء في (إنجيل يوحنا)، بالإضافة إلى تكرار ما يتعلق بـ (حرق) غير المؤمنين في نصوص متعددة في العهد الجديد وعلى لسان يسوع، وعلى هذا استندت الكنيسة في تبريرها اللاهوتي لفظائع محاكم التفتيش. إذ الأمر كله يدور على (خمسة ركائز أو أسس) فقط لا غير، مضافاً لها ركيزة سادسة مخصصة للسحرة.

الأساس الأول:
(لعن المخالف) مطلقاً للعقيدة التي تتبناها الكنيسة كما في رسائل بولس:

(إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما. كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً: إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم، فليكن أناثيما) [رسالة بولس إلى أهل غلاطية 1: 8-9]
وكلمة (أناثيما) [الترجمة العربية لا تعكس اللفظ الصحيح. هي تُلفظ "آنثِما"] فهي يونانية الأصل، وتعني حرفياً: (الشيء المكرس للشر فهو ملعون). وفي نصوص (العهد الجديد) نجد أن بولس أول من استخدمها حصراً لوصف مخالفيه في عدة مواضع، ثم استخدمها منه كاتب سفر (أعمال الرسل) [23: 14] في قصة محاولة قتل بولس من جانب أربعين شخصاً من اليهود، إذ يترجم المترجم العربي النص هكذا: (فتقدموا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ وقالوا: قد حرمنا أنفسنا حرماً أن لا نذوق شيئا حتى نقتل بولس). والترجمة غير دقيقة، إذ الترجمة الصحيحة هي: (قد ألزمنا أنفسنا أن نكون تحت لعنة عظيمة [نذر آنثِما] إذا أكلنا شيئاً حتى نقتل بولس) (We have bound ourselves under a great curse) [made a vow of anathema]. إذن النص أعلاه يعني أن أي مخالف لتعليم بولس والكنيسة التابعة له هو (ملعون لعنة عظيمة).

ويضاف إلى نص بولس أعلاه قول يسوع في إنجيل يوحنا:
(لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم) [يوحنا 15: 22]
وعلى حسب ما قرره يسوع في النص أعلاه، فإن الكنيسة تبنت رفض قبول أي عذر لما تعتبره هرطقة أو ارتداد عن ما تتبناه من آراء وأي عقيدة أو دين مخالفين للكنيسة مطلقاً وبدون استثناء، ورفض قبول التعايش مع المختلف مطلقاً. فلا يوجد تسامح حقيقي، بنص قول يسوع، مع أي مخالف خارج على الكنيسة.


الأساس الثاني:
(التطهير الديني والمذهبي) بمعناه العام والشامل والذي لا يستثني، وإنْ كان يُعطي أولوية التطهير للمسيحيين المرتدين أولاً، أو كما يسميهم بولس بـ (مدعو أخاً). وهذا التأصيل تولاه بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس بعد أن غيّر رأيه الأول وكتب إليهم (أما الان فكتبت اليكم إن كان أحد مدعو أخاً .. الخ) :

(ليس افتخاركم حسناً. ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله؟! إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير، لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا. إذاً لنعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الإخلاص والحق. كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة، وليس مطلقاً زناة هذا العالم أو الطماعين أو الخاطفين أو عبدة الأوثان وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم. وأما الآن فكتبت إليكم ان كان أحد مدعو أخاً زانياً أو طماعاً أو عابد وثن أو شتاماً أو سكيراً أو خاطفاً أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا. لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج؟ ألستم انتم تدينون الذين من داخل؟ أما الذين من خارج فالله يدينهم، فاعزلوا الخبيث من بينكم)
[رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 5: 6-13]


الأساس الثالث:
(حرق المخالف) كما ورد في إنجيل يوحنا على لسان يسوع ومعه نصوص حرق وقتل المخالفين إطلاقاً:

(أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرّام. كل غصن فيّ لا يأتي بثمر ينزعه [...] أنا الكرمة وأنتم الأغصان [...] إن كان أحد لا يثبت فيّ [يقصد فيه، أي بإيمانه في يسوع] يُطرح خارجاً كالغصن، فيجف، ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق) [يوحنا 15: 1-2 و 5 و 6]
فالكنيسة استندت على (هذا النص بالتحديد)، بالإضافة إلى نصوص أخرى، في كلام يسوع لتشريع حرق المخالفين لها. وهذا (التعليم المنسوب ليسوع) هو (منشأ معاناة البشرية، بالحرق والقتل والإبادة) على أيدي المسيحيين، تحت ظلال الصليب الخشبي وتراتيل اسم يسوع على مدى قرون طويلة جداً وكان ضحاياها بالملايين من الأبرياء.

إلا أن نصوص القتل الواردة على لسان يسوع لا تقف عند هذا الحد في العهد الجديد، إذ (الكنيسة استندت على نصوص متعددة جداً لشرعنة القتل والحرق)، وهي لا تزال موجودة ومتداولة في النصوص الكنسية وفي كتابات "قديسيهم" التي شرعنت لتلك الأفعال، وهذه أدناه بعضها وتركت البعض الآخر حتى لا تطول المقالة. وبإمكان القارئ المهتم بالموضوع مراجعة مصادر محاكم التفتيش الكنسية، على سبيل المثال لا الحصر، للحصول على جميع نصوص العهد الجديد التي استخدمتها الكنيسة لتصفية مخالفيها:

1- يسوع في مثل ضربه لتلامذته: (أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي) [لوقا 19: 27]

2- يسوع: (لا تظنوا أني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقي سلاماً، بل سيفاً) [متى 10: 34]

3- يسوع: (من ليس معي فهو عليّ ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق) [متى 12: 30]

4- وصف يسوع في آخر الزمان على أنه آتٍ في (نار لهيب) وهو نص محوري في الكتابات الكنسية في شرعنة الحرق، إذ الكنيسة تعتقد أنها تفعل مشيئة إلهها يسوع في (صب نقمته النارية) على كل من لا يطيعه [أي يطيع الكنيسة]:
(عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته، في نار لهيب، معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح، الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته) [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 7-9]

5- تكرار لفظ (النار) في الأقوال المنسوبة ليسوع :
(جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أريدُ لو اضطرمت) [لوقا 12: 49]

6- وصف إله المسيحية يسوع على أنه (سيف ماضٍ يضرب به الأمم):
(هو متسربل بثوب مغموس بدم، ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض، لابسين بزاً أبيض ونقياً، ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. وهو سيرعاهم بعصاً من حديد، وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 13-15]

7- يسوع عن امرأة متنبأة اسمها إيزابل: (أولادها أقتلهم بالموت) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 23]

8- تكرار التأكيد على أن عذاب يسوع للمخالفين (أحياء) بالنار والكبريت:
(فهو أيضاً سيشرب من خمر غضب الله، المصبوب صرفاً في كأس غضبه، ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وأمام الخروف، ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 10-11]

9- غير المؤمنين بيسوع عذابهم (بحيرة متقدة بنار وكبريت):
(وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني) [رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8]


الأساس الرابع:
ضرورة (إسكات المخالف) كما ورد في رسالة بطرس الأولى:
(هكذا هي مشيئة الله: أن تفعلوا الخير فتُسَكِّتُوا جهالة الناس الأغبياء) [رسالة بطرس الأولى 2: 15]


الأساس الخامس
(الإطار الأخلاقي الذي يجب أن يتبناه المؤمن المسيحي مع المخالف) وهو ما ورد في سفر التثنية، وقد ذكرنا النص بتمامه في الجزء الأول من هذه السلسلة عند كلامنا عن الردة في اليهودية. أما أدناه فنقتصر على موضع الاستشهاد المسيحي فقط والذي تم استخدامه تكراراً لشرعنة (حرق القرى بما فيها) في أوروبا والتي كانت تُعتبر أنها تؤي الهراطقة في الحروب المذهبية هناك:
(إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولاً: قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها [...] فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تَلاً إلى الأبد، لا تُبنى بَعد) [تثنية 13: 1-16]

إذا جمعت هذه النصوص المسيحية المقدسة مع بعضها، أصبح لديك (الأساس التشريعي الكنسي المسيحي العام) التي انطلقت منها الكنيسة لتصفية (الردة عن عقيدتها) [أو ما أسمتها بـ "الهرطقة"] ولتصفية مخالفيها من العقائد والأديان الأخرى، وبالحرق أحياء بالتحديد. وإذا أضفت لها هذا النص: (لا تدع ساحرة تعيش) [خروج 22: 18] أصبح لديك الأساس التشريعي الكنسي المسيحي الخامس لقتل السحرة والساحرات حرقاً أحياء.

نحن إذن أمام تشريعات نصية مقدسة لا لبس فيها، أغلبها على لسان يسوع الناصري، للتعامل مع مواضيع "الردة" [الهرطقة] عن العقائد الكنسية. تلك النصوص هي، دون غيرها، كانت المحور الرئيس في كل المآسي التي تفتقت عنها تاريخ المسيحية في العالم.

في المقالة القادمة سنتعرض لنصوص "قديسي" المسيحية التي شرعنت لقتل المخالفين والمرتدين عن العقيدة الكنسية.

... يتبع


هــــــــــــــوامـــــــــــش:

1-
Jesus the Pharisee, Harvey Falk, Wipf and Stock Publishers, 2003, pp. 70

2-
The Inquisition of the Middle Ages, Henry Lea, Abridgement by Margaret Nicholson, New York, MacMillan, 1961 ,pp. 70








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شخابيط لخابيط
nasha ( 2018 / 6 / 5 - 03:28 )
الأُسس التي بنيت عليها المسيحية هي ما جسده المسيح خلال خدمته.
أُسس المسيحية باختصار شديد هي (المحبة والتسامح والعطاء والتضحية ) دون شروط.
المسيحية لا تحتاج الى حماية ولا تحتاج الى مدافعين عنها
قلت لك سابقا انا لا احتاج الاستعانة بالنصوص ، النصوص تتحدث عن نفسها بوضوح .
خلطك للمفاهيم والتحايل في تحليل وتفسير النصوص وتنصيب نفسك مترجما بارعا وحكما على نصوص فلسفية ادبية تعود لثقافة اخرى لا تمت بصلة الى ثقافتك المتناقضة العنيفة والى شريعة الغابة الاسلامية الغريزية التي تعيش بظلها ، كل هذا لا يخدم اهدافك باي شكل.
الفكر المسيحي مبني عى الفلسفة المثالية ولا يتناول الجانب المادي ممن الحياة كما تتناوله الفلسفات المادية .
اما فكرك الاسلامي فهو( خلطبيطة) فكر مشتت متناقض لا يعتمد على اي منطق فلسفي وبناءً على ذلك تؤول وتفسر دون ضوابط منطقية انت تخلط التاريخ والحروب والافكار الفلسفية المادية مع الفكر المسيحي الفلسفي المثالي.
عرب وين وطنبورة وين؟


2 - المعلق في الفيسبوك بيقولو الحرق بس لما يجي يسوع
st Marino ( 2018 / 6 / 5 - 03:31 )
المعلق الي في الفيسبوك بيقول للاستاز الكاتب أنو يسوع بس بيحرق الناس احياء لما يجي مرة تانية
ايه هيك اله محبة ولا بلا
شو هالمحبة الزايدة
يا زلمة عمرو ما اجا


3 - تعليق
على سالم ( 2018 / 6 / 5 - 05:24 )
السيد الكاتب يبدو انه يهتم جدا بحكم الرده فى الاديان الاخرى , لماذا لايركز احسن فى حكم الرده فى الاسلام واحكامه


4 - حكم الردة
nasha ( 2018 / 6 / 5 - 11:55 )
فاتني في التعليق رقم واحد أن أتطرق الى الإشارة إلى عنوان المقال
عنون الكاتب مقاله بهذا العنوان (حكم الردة في المسيحية) وكما يقال إسلاميا بداية القصيدة كفر.
الكاتب لا يعرف كيف يصنف الأفكار والنصوص . يعتقد أن( كل مدعبل جوز) كما يقول العراقيين.
يا عم الحج المسيحية ليست قوانين وتشريعات . المسيحية نصوص أدبية فلسفية لا يمكن استخدامها حرفيا للتشريع . العهد الجديد يسميه المسيحيين عهد النعمة يختلف عن العهد القديم اي عهد الناموس أو عهد الشريعة
الفكرة الأساسية في المسيحية ليست مبدأ العقاب والثواب ولكن الفكرة الأساسية هي مبدا التبرير بالايمان
التبرير بالايمان مبدأ تطوعي إيماني ملزم بالاقناع وليس بالتهديد والوعيد وفرض الشرائع بالقوة والتهديد .
لا تسقط مفاهيمك الإسلامية على المسيحية لأن المسيحية ليست cult مثل الإسلام
الإسلام وسيلة للحكم والتسلط يستخدمها السياسيين مثل منظمة الإخوان المسلمين وحتى الأنظمة السياسية القائمة حاليا في الدول الاسلامية بينما المسيحية إرشاد أخلاقي ثقافي ووسيلة لتهذيب المجتمع .
لا يوجد في المسيحية فروض وطقوس وتشريعات جامدة انت مخطئ
راجع معلوماتك


5 - وفي رواية من صحيحي
كنعان شــــماس ( 2018 / 6 / 5 - 13:32 )
رضى الله عني ســــمعتها مني انا نفســـــي . كل يوم احد بعد الصلاة في الفاتيكان يقوم الحرس الســــــويســـــري بالقاء المرتدين بعد تقيد ايديهم بالقاهم من فوق قبة الفاتيـكان على الساحة الخلفية فوق الصخور ومن لايصدق فليتبواء مكانه في النـــــار . تحيـــة


6 - يا ست ناشة مش كنتي بتقولي مفيش نصوص عنف في الانجيل
أبونا بتاع الخلابيص ( 2018 / 6 / 5 - 15:42 )
ناشة مش في المقالة السابقة كنتي بتتحدي الاستاذ رمضان انو يجيب نص واحد يحرض على العنف
اهو جابلك بلاوي متلتلة
روحي با بنتي زيدي معلوماتك في دينك ده زي ما قالك الأستاذ رمضان بدل كل شوية ما تيجي تكتبيلك كلمتين ويطلعو غلط وخلابيص واي كلام والسلام كالعادة
قالت فلسفة


7 - إلى تعليق رقم 6
nasha ( 2018 / 6 / 5 - 16:58 )
خربتني ضحك يا ابو الخلابيص
استاذك رمضان جاب نصوص؟ هل أنت بكامل عقلك؟
تكذب وتصدق كذبك اية نصوص هذه؟
استاذك رمضان عامل نفسه كاتب ومفكر وهو ينقل ويخلط من الحج google دون أي تمييز
استاذك رمضان مصاب بحالة تعصب شديدة مزمنة
التعصب الأعمى يجعل المتعصب لا يفرق بين الخطأ والصواب لأن العقل في هذه الحالة يعمل بعاطفة سلبية ويفتقد إلى أبسط أنواع المنطق
هل سألت نفسك لماذا استاذك رمضان يكتب في هذه المواضيع؟
أهل الهجوم على المعتقدات المغايرة سيحل مشكلة الإسلام الاخلاقية؟
هل هذا الهجوم هو حل للتردي الثقافي والفكري الإسلامي أم هو مجرد تبرير وأوهام نتيجة للاحباط بسبب انعدام الحلول واستحالة أحداث أي إصلاح في الاسلام
الاسلام في مهب الريح شاء المتعصبين أم ابو


8 - ناشة يا حبيبتي اهدي يا بنتي اهدي
أبونا بتاع الخلابيص ( 2018 / 6 / 5 - 18:20 )
مش عارف ليه تخيلتك وانتي بتضحكي بشكل هستيري وانتي بتكتبي الكلام ده
اهدي يا بنتي اهدي
اشربيلك كاسة لمون وشوفيلك فلم واخرجي تمشيلك شوية
النصوص بتاعة الانجيل اهي واضحة قدام عينيكي وتاريخ المسيحية الاسود والمنيل بستين نيلة يشهد يا بنتي واوروبا مشفتش النور الا لما تركت الدين بتاعك
اقصد الدين بتاعنا انا وانتي يعني
فلسفة ايه دي يا بنتي ده تاريخ هباب ومليان تشريعات كنسية وقوانين قتل وحرق ودم وتعذيب
على العموم القداس بتاعي حيبتدي بعد شوية ولازم امشي اشوف الرعية
فليبارككي الرب


9 - لغط عقائد ابراهيمية
الرفيق صلعم البرجوازي ( 2018 / 6 / 5 - 23:11 )
كل تلك المشاحنات بسبب أديان !؟
كل واحد يقف عند مساويء دينه ويصاب بالعمي , وبالبلاهة
هل يوجد ثمة فرق بين الأديان الثلاثة - الثلاثي البجح - بعكس الثلاثي المرح - أو : ثلاثي إظلام المسرح - بعكس ثلاثي أضواء المسرح .. فرقتان من الستينيات من القرن الماضي.. !؟؟
جرائم نبي اللاحمة محمد . من قتل الرجال وأسره وإغتصابه للنساء في حروبه بدون ذنب ارتكبنه .. لا يفوقها سوي جرائم السيد المدعو كليم الله موسي - تفاصيلها المفزعة , بسفر العدد , من الكتاب المقدس , بالعهد القديم
والمسيح لو عاش ولو 5 سنوات أخري .. فالأقوال التي قالها عن نواياه الموسوية - كما ذكرتها الأناجيل - تؤكد انه كان سيفعل أسؤ مما فعله موسي النبي , ومحمد أفندي أشرف الخلق
الثلاثة حزمة واحدة . شجرة حنظل تنزف دماً كريه الرائحة
روحوا شوفوا بلادكم المحتلة بالأجانب أو بالحكام الطغاة الأسوا من أي استعمار
روحوا شوفوا شعوبكم الجائعة والمشردة والتي تبحث عن بر أو بحر يهربوا منه لأوربا فراراً من جحيم الحكام اللصوص أو من حرب اهلية
ناقشوا مشاكل بلادكم أفضل من غاغة الجدل حول 3 أديان جميعها دون مستوي كرامة الهندوسية , البوذية ,الزرادشتة أو الالحاد


10 - انت بتاع الخلابيص
نصير العلي ( 2018 / 6 / 5 - 23:19 )
الفكر غير السوي الذي تتمتعين به هو نتيجة حتمية في المعتقد البدوي المتخلف القاصر وهذا ما بوحده لنا كاتب المقال في تعليقه على كلام السيد المسيح يا للكارثة و يا للهول الذي يسير عليه المسلم الذي لنولم يخرج الى النور رغم أن كبير قطاع الطرق أكد مرارا وتكرارا اقراباسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق علم الانسان ما لم يعلم
لكي أوضح القليل من مفهوم لا يحتاج إلى عناء في الفهم ولكن هذا صعب على الفكر العربي
المسلم فهمه
السيد المسيح شبه عدم الإيمان بالرب الحقيقي كالزوان في الزرع الذي لا يمكن الاستفادة منه إلا أن يحرق و لا اريد التعليق بالمزيد لكياترك للعقول القاصرة التفكير قليلا قليلا جدا جدا
للاسف أن كبير الرعاع اقفل عقول تابعين وتركهم بلا عقول تتحرك
تحية


11 - إجتهادات غير موفقة للكاتب
عبدالاحد سليمان بولص ( 2018 / 6 / 6 - 05:47 )
ما جاء بمفهوم الأخ الكاتب عن النصوص المسيحية التي يسطرها تدل على أنه نقلها عن غيره دون محاولة التعمق فيها بغية فهم مضمونها أو أنه غير قادر على التفريق بين ما هو مادي وما هو روحي أو قد يكون قد فاته مراجعة الشروحات والتفاسير الكثيرة الموجودة على الانترنت حولها ولذلك وقع في أخطاء كثيرة لا تخدم ما يريد الوصول إليه.
لو إفترضنا أن ما ذكره من النصوص صحيح غير أنه اغفل عن إجراء مقارنة بين ما يتم تطبيقه منها على أرض الواقع وهل هناك تنفيذ لمثل هذه التعاليم المفسرة بطريقة غير دقيقة في العصر الحالي وهل لدى المسيحية اليوم منظمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام والشباب الصومالية وما يقوم به المتطرفون المسلمون من جرائم قتل وترهيب حول العالم وغيرها الكثير؟
إكتساب المصداقية والتغطية على العورات لا يتم عن طريق النبش في بواطن التاريخ ولكن بالمقارنة مع ما هو موجود على الساحة.
إرفعوا حد الردة بشكل تام وأعطوا الحرية الكاملة لكل فرد لكي يختار المبدأ الذي يقتنع به وبعد ذلك إبحثوا عن النتائج.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد