الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصة قصيرة شدوا الأحزمة
هناء عبيد
2018 / 6 / 11الادب والفن
وبخت زوجتي هذا المساء. كيف لها أن تطعمنا قليل من الجرجير فقط في وجبتنا اليتيمة.
صَرَخَتْ عاليا:
- وهل تريد أن تلد الدجاجة التي أحضرتها لي قبل شهرين؟!
ضع ما تبقى من الحزام على بطنك.
تبا لها تلك الشريرة، لماذا تذكرني بخيبتي أو بالأصح خيبتهم. لم يتبق من الحزام شيء.. لقد تقطع من كثرة عصره على خاصرتي.. أكثرت الثقوب على أطرافه. أصبح طوله لا يتجاوز الثلاثين سم هو محيط خصري.
كان علي أن أتجول في قاع المدينة علني أجد من هو أغبى مني، فأجلده بما تبقى من الحزام. عدت متعبا. نظرت إلى الصورة المعلقة الملمعة على الجدار المهترئ.. ضربت تعظيم سلام .. صرخت بأعلى صوتي:
- لم يتبق من الحزام شيء أيها القائد الهمام. سخرت من خيبتي وجلدت نفسي بما تبقى من الحزام.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان