الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مجاهل شعاب ماقبل الأخير
دعد دريد ثابت
2018 / 6 / 23الادب والفن
لم تكن الدمعة بداية خاتمتها
فقد عطست وجودها
وهكذا توالدت تناقضات عبثها
سخروا من سن من أسنانها
وحسبوه شيعياً
وهي تعزف البيانو أمام مسيح
نسوه معلقاً بكنيستهم
وهكذا....
تستمر بالصلاة في محرابها
تمتص عبوس الحياة
لعلها تضحك
عوضاً عن ذلك
أكتشفت كذب جدران بيتها
ودميتها شذى لم تكن صماء
لكنها أصيبت بالزهايمر
ونستها هناك على الرف
تحاور نفسها كل مرة من البداية الأولى
وهكذا....
طافت البلاد بها
وجدتها وطناً
أما هي فلم تجد
حتى رصيف مُنسى مثلها
وياسمين ملتاع لطلقة الرحمة
وبنفسج أعتاد غربة بنفسجه
وهكذا.....
حتى أخبروها
أن نبضها سريع القرمزية
لا أمل في شفائه
الا كيّ قرمزه
ولأنها مميزة كما قال جدها
أحالوه الى رعشة إرجوانية
وفي خاتمة بدايتي
سأٌلملم وأقبل آلامكم المبعثرة
لعلكم تشفون
وهكذا......
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/
.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي
.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و
.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من
.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا