الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام..الوهم والحقيقة 3

عدلي جندي

2018 / 7 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام..الوهم والحقيقة 3
يؤمن مليارد ويزيد من البشر أن القرآن كتاب من عند إله المسلمين(الله..!!) سيان رضينا أم أبينا ...لا يهم
ويؤمن المليارد ويزيد بعظمة وقداسة وإعجاز كتاب محمد وشريكه في النبوة والخدمة الإلهية جبريل حامل الوحي علي وزن حامل ختم الألوهة حتي لو كان كتاب به الكثير من المتناقضات إضافةًإلي ثغرات نحوية وإملائية
كما يؤمن الغالبية بحكمة الكتابات المحمدية وصلاحيتها للزمكان وووووو
تسمح الدولة العلمانية ب مطلق الحرية في عبادة ما يشاء وكما يشاء بشرط أن يؤدي المؤمن طقوسه وفرائضه بهدوء وفِي الخفاء لا يهم داخل دور عبادة أو حتي مخدع شيطان
في دول الدين عند الله الإسلام لا يتحقق ذلك ..الدولة تُشهِّر إسلامها بحكم الدستور -الإسلام دين الدولة -البند 2 في دستور مصر بمعني أن الدولة إرتضت الإحتكام والحكم بحسب كتاب الإسلام الذي يقول
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216
فَلَا تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (النحل 74)
لنأخذ جملة :
الله يعلم وأنتم لا تعلمون
هل يعلم إله الإسلام أن ما يزيد عن ستة آلاف مليارد لا يصدقون أكاذيبه ولا يقبلون القتال كحل إلهي بل يجتهدوا من أجل كتابة صيغة إنسانية في وثائق حقوقية لتضييق الفوارق والقضاء علي الخلافات العنصرية واللامساواة .... في حين يحث الله عقاب من يزدريه في أرض الإسلام بطريق العسس وفرض عقاب بشر (مؤمنيين ) علي أخوتهم من البشر خطيئتهم الوحيدة في إستخدام عقولهم فقط لا غير أي عقاب بشر (الغزوات المحمدية والدواعش)لبشر نيابة عن إله يقول عن نفسه يعلم مالا تعلمون .....!
يا بشر ..ما يحدث في بلادكم من تضييق علي حرية الفِكرْ والمساواة ووضع بنود دستورية دينية هو دليل علي عجز الكتاب وليس إعجاز كما يزعم زغلول النجار وباقي طغمة المروجون للجهل والتخلف تعاني منه الغالبية العظمي في صمت خوفاً من العسس وليس حباً في إله لا يعلم ما يعلمه العالم المتقدم والمتحرر من الخرافات .
عسس
* " عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طاف بالليل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان
* يَعُسُّ بالمدينة أَي يطوف بالليل يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة ؛ والعَسَسُ : اسم منه كالطَّلَب ؛ وقد يكون جمعاً لعاسٍّ كحارِسٍ وحَرَسٍ .
* والعَسُّ : نَقْضُ الليل من أَهل الريبة .
* (المعجم الوسيط)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي سامي
عدلي جندي ( 2018 / 7 / 3 - 07:11 )
شكرا مرورك والصح
ستة مليارد
إعتبر الرقم المذكور من زمن الظهور حتي زمن الإنتهاء .....؟
تحياتي


2 - الأخ عدلي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 3 - 20:43 )
بالمناسبة أخ عدلي
عمر بالذات إخترع أشياء كثيرة لم تكن موجودة
فعمر أسس العسس ، و أبطل زواج المتعة ، و أبطل سهم المؤلفة قلوبهم ، و إخترع صلاة التراويح ، و أبطل حد السرقة

عمر كان يحب التجسس على الناس حتى وهم ذاهبون إلى الخلاء ولذلك أسس العسس
وحياته فيها الكثير

المشكلة أنه لا يوجد دراسات محايدة حول الرجل ، فالكلام إما تبجيل مفرط أو ذم مفرط

مثلاً السنة يقولون بأنه كان متواضع ولذلك كان يتوسد التراب حين ينام

بينما الشيعة يقولون بأنه كان يتوسد التراب لأنه كان وسخ

ولذلك يسميه الإخوة الشيعة ب ( عمر الوصخ)

أو مثلاً ابطال زواج المتعة ، فالسنة يقولون بأنه عمل هذا لحفظ أنساب المسلمين

ولكن الشيعة يقولون بأنه عمل هذا لأن الإمام علي كان ينام مع أخت عمر .. ويقولون أشياء أخرى

والله عمر من الناس التي تستحق الدراسة

و ياريت حد يعمل بحث عن الرجل

محبتي


3 - أخي باربا
عدلي جندي ( 2018 / 7 / 4 - 00:08 )
شكرا تواصلك الكريم
لماذا لا تكتب عن عمر وقد ذكرت عنه في مشاركتك الكثير ؟
أعتقد عمر قام بمهمة تماثل ما قام به جبريل المزعوم
تحياتي


4 - سماوي قليل الحيلة
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 7 / 8 - 14:37 )
بالضبط كما من المقال ((ما يحدث في بلادكم من تضييق علي حرية الفِكرْ والمساواة ووضع بنود دستورية دينية هو دليل علي عجز الكتاب وليس إعجاز......))
اصلها عقيدة سماوية إرتضاها لنا المعبـود السوبر القادم من جزيرة العرب, لكن قليل الحيلة يا حرام و يحتاج قوانين وضعية تحميـه بإسم المعاقبة على التجديف او الردة و تغيير الدين او الإلحاد او الفسق و الفجور و إزدراء الأديان و التطاول على الذات الإلهية او الإساءة الى نسيج المجتمع و أخلاقياته........الخ , ما أسهل ان يخترعوا الفاظ كلها تدور حول نفس الموضوع لكى يجعلوا قائمة الإتهامات تطول اكثر

لـ مصلحة مين كل ما يحدث هذا ؟ !!! هااااااااه !


5 - أخي حازم
عدلي جندي ( 2018 / 7 / 8 - 22:53 )
عاشق الغالية
حتي حجر الجنة (المقدس....!!!) بحاجة إليّ سنيده وتلميع وإعلان وتوزيع وتضبيط لزوم السبوبة
https://www.youtube.com/watch?v=IQ0_O9YkA14
شكراً أخي الكريم تواصلك وإضافتك الصادقة
تحياتي


6 - السبوبة بتاعتهم دى حٕ-;- تودينا فى داهية
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 7 / 10 - 10:34 )
آااه أُمّــال إييه! سبوبة تدر عليهم أطنان من المال و الخير، لا مانع من صيانة و ضبط و تلميع النيزك الاسود ،و نصبح نحن الشياطين الواجب إراقة دمهم لصيانة أخلاقيات المجتمع-يقصدوا حماية السبوبة بتاعتهم-

استاذنا ليك منى خربشة على الهامش قلّبها فى بالك لاحقا لو تحب: ما حكاية التصريحات الإعلامية الأوروبية التى نسمعها حاليا مرة من امانويل ماكرون و مرة أنجيلا ميركل و بقية السياسيين الألمانى و الجماعة الإنجليز و الطبطبة الزائدة عن الحد على الاسلام التى يمارسونها حاليا؟ هل هى اكاذيب اعلامية؟ ام تصريحات حقيقية ورائها هدف ما؟ و هل ما يفعلوه هذا صواب أن لعب بالنار ام فساد نهايته وخيمة؟
ما مصير اى جهد علمانى و تنويرى إن كان نتائج هذا الجهد تنسفه و تقضى عليه تلك الطبطبة التى يقومون بها؟؟


7 - أخي حازم
عدلي جندي ( 2018 / 7 / 10 - 10:57 )
شمرا جزيلا ع الثقة
ولكن الموضوع الذي ذكرته عن الطبطبة موضوع معقد ومتشابك
زعماء العالم الغربي وغير (السياسيين بحق) بيلعبوا ع كل الجبهات علي شعوبهم وبالشعوب الأخري لعبة المصالح ولا يهمهم المعتقدات في قليل أو كثير فالإجيال التي تحكم بلاد العالم الحُر تربية ثقافة مختلفة تماما عن ثقافات الشعوب المتخلفة بفعل تمكن وسيطرة رجال الكهنوت الديني بالتحالف مع السلطات الحاكمة
بمعني لا يحملون ولا يدافعون عن رسالة إلهية....!!! بل مصالح دنيوية واللي يكسبوا به بيلعبوا عليه وبه
وجهة نظر شخصية
وما نيل المطالَب بالتمني
الشعوب بتاعتنا نايمة ع حجر (رجل الدين..الله..الرسول) وخليهم ينفعوهم
تحياتي


8 - تمام . تمام..
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 7 / 10 - 14:17 )
وصلت الفكرة يا استاذنا.
:-)

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah