الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Coming out .. 8 .. Shattered dreams .. 2 / 2 .. جزء سادس ..

هيام محمود

2018 / 7 / 9
سيرة ذاتية


- كَيفَ يَرفضُ "بَشَرٌ" أنْ يَرَى البَشَرَ يُحِبُّونَ بعضهم ؟! هل يُوجَدُ شيء في هذا العالَم القذر أَجملُ مِن أن يُرَى البشر يُحِبُّونَ بعضهم ؟!

. أنتَ يا مُسِنّ وأنتِ يا مُسِنَّة , لا تُريدان الرحيل .. هل تَقبلان بِي "اِبنة" ؟! هل تَقبلان حُبّي لاِمرأة ؟! لامرأتين ؟! وأنتَ يا مَن غيَّبَ عقلَه وراء قاذورات البدو زاعِمًا أنها أقوال آلهة حدَّدَتْ لنا كيفَ تَصلحُ أحوالنا , هل تَقبلُ ؟! وأنتِ يا مَن حالكِ يَسْتَحِقُّ النَّدْبَ بِـِ ــحَديدةٍ صَدئةٍ , هل تَقبلينَ ؟!

. سَيُقلِقكم كثيرًا حُضوري في هذا الموقع , أمري ليس كما اِعتادَ قراؤه .... نِفاق ورياء "يَحجُّ" عبره أغلبُ مُدَّعِي العلمانيات والحريات إلى "كَعبة" المُضطهَدين والمُضطهَدات مرة ليعودوا "أطهارا" ومِن حينٍ لآخر عندما يَقعُ اِضطهاد أو اِعتداء أو قَتْل يَقومونَ بِـ "عُمرة" لتبرئة ذِممهم أمام قرائهم ومُريديهم .... أنا أسكن في تلك "الكعبة" فهي حياتي ووجودي كله !

. المنافقون الجهلة لا علاقة لهم بالحريات لأنهم "كلهم" يَدْعُونَ إلى ما يَأخذُ كل الحريات , ويا للعار بخزيهم ذاك يَفتخرون ! أصلُ العلمانية "الأول" حرية العقيدة / حرية عقائد البدو ومَنْ مِن هؤلاء لا يَتشدّقُ بحريّة العقيدة ؟! أَغلبُ هؤلاء يَنتمون إلى "الأغلبيات" باستثناء إلحادهم حيثُ لا ولنْ يَعْرفوا معنى أن يُحَدِّدَ لك جلف بدوي جاهل بائس أحمق مَنْ تُحبّ وكيفَ تُحبّ !

. الغالبية الساحِقة منهم ومنهنّ بعيدون وبعيدات عن "الشذوذ" , هو يَعيشُ مع اِمرأة وأطفال أو يَحلمُ بذلك وهي تَعيشُ مع رجل وأطفال أو تَحلمُ بذلك و .. اِنتهتْ القضية . غير ذلك يَسمعونَ عنه ويَرَوْنَهُ في الأفلام ومن حين لآخر "يَحجّونَ" و "يَعْتَمِرُونْ" ليظهروا "علمانيين" و "متحضرين" و .. "أصحاب مبادئ" .

. أغلب هؤلاء يَرونَ الحبَّ في الأفلام والمسلسلات , وكونهم في ثقافة البدو يَسبحونَ يَجْعَلهم آخر مَنْ يَستطيعُ أن يَفهمَ وأن يَتكلَّمَ عن الحقوق والعدل والمساواة .. لا أحد على سطح هذه الأرض سيستطيع التكلّم نيابةً عنّي باستثناء الأقلية التي تَعيشُ ما أَعيشْ والتي أشكّ أصلا في وجودها في عالم العروبة - إسلام عالم الجهل والإرهاب والتخلف و .. البدو . أَنْقِذْ اِنسانيتك أو ما تَبَقَّى منها , اُهْجُرْ ثقافة البدو وكنْ مِن "الأوادم" , أول خطوة وآخر خطوة لنْ تكونَ شيئا آخر غير الحبّ !

- تُحاضِر هنا عن المساواة والحريات لكنك تَمنعُ اِبنتك مِن أن تحبّ عكس اِفتخارك بِـ "غزوات" اِبنكَ , مَنْ سَينطلي عليه نفاقك غير مَنْ يَحملونَ نفس ثقافتك البدوية ؟! : بدوي !

. قد تَعدلُ بينها وبين أخيها في "ثروتك" , وربما مَيَّزْتَها عنه لكنك لا تَسمحُ لها بأن تُحبّ , سيُصَفِّقُ لك الكثيرون وربما رأوك "شيئا" لكن حقيقتك أنك : بدوي !

. قد تُحبّها أكثر مِنْ أيّ "شيء" في حياتك كلها , لكنك لنْ تَحترمَ رغبتها في أن لا تُنجبَ لك "خليفةً" يَخلفُ نفاقك وبداوتك .. الفلاح يحبّ أبقاره أيضا وربما مَيَّزَ بقرة وأَحبّها حبًّا عظيمًا : بدوي !

- هل سَيَمُرُّ كذب المتدينين مع الملحدين الذين يعرفون حقيقتهم ؟! الجواب : مستحيل .. أَتَّهِمُ نِسبةً هامة مِنْ كتاب الحوار "التنويريين" بالنفاق والبداوة , ولِمَنْ لنْ يُعْجِبه كلامي وأكيد لنْ يُعْجِبَ أحدًا :

. هل تَقبلُ بي "اِبنةً" لك ؟ إذا فعلتَ وصدّقْتُ أنك "صادق" , سأقول أنك فعلتَ ذلك لأنه لا جنسَ في عالمي .. هَبْ أنّ عالمي فيه جنس , هل تَقبل ؟ إذا فَعلْتَ سأقول أن ذلك لأني "بنت" , هَبْ أنّي "ولد" هل تَقبل ؟! بعد المثلية , هَبْ أني كل الهويات الجندرية وكل الميولات الجنسية هل تَقبلني ؟!

. للقراء أقول أنّ أسئلتي تُسقِط كل الأوهام التي تَرَوْنَها "صروحا عالية" وأوّلها "الثقافة الغربية" التي يَتشدَّقُ بها أَغلبُ هؤلاء "التنويريين" , اِذهب إلى يوتوب مثلا سَتَرَى مَدَى بداوة نسبة كبيرة جدًّا مِن ناسِ ذلك الغرب والتِّعلَّة الوحيدة هيَ أنّ "الرب قال" أيْ تلك الكتب الصفراء التي كَتَبَهَا كمشة أراذل بدو قالَتْ , تلك الكتب القَذِرة التي تُدَمِّرُ كل شيء في بلداننا ومجتمعاتنا يقول عنها "التنويريون" أنها "حرية عقيدة" ! سُحْقًا للغرب ولثقافته , تلك العلمانية الزائِفة المُغَلَّفة بثقافة البدو , ثقافة الغزو والنهب ! المسلمون إرهابيون لأنهم لم يتظاهروا ضدّ داعش , جميل ! ولماذا لمْ تَتظاهر شُعوب الغرب ضد تَدمير بلداننا وقتل شعوبنا ؟!! الشعب الأمريكي "حبّاب" عكس رئيسه وعصابته , جميل ! لكنه تَظاهر ضد الحرب في فيتنام مثلا - ولم يكن ذلك "محبة" في الفيتناميين بالمناسبة - فلماذا لا يُحَرِّك ساكنًا اليوم ؟!! .. وكله يَتبع "علمانية" "التنويريين" , "العلمانية العروبية" التي تَرَى قَتْلَ البشر مِنَ أَجلِ مَا هُمْ "أمورًا ثانوية" و "ليست ذات أولوية" , وعند الحاجة تلزمها "حَجَّة" أو "عُمْرَة" وخلصنا !! ولا غرابة في ذلك عند مَنْ أَنْكَرَ أصله ونَسبَ نفسه إلى أَقذر مكان على وجه الأرض وزعم أنه سيُخْرِجُ لنا منه , من صحراء العقارب والأفاعي , "العلمانية" و "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان" وربّما حقوق .. الحيوان !

. كلامي كغيره الكثير في كل كتاباتي رسالة إلى ( الفرد ) ودعوة له إلى اِسقاط كل اِعتبار عن كل مَنْ لا يَحترمُ الحق الأول وربما المبدأ الأول للعلمانية الذي يَجبُ اِرساؤه : حرية الحبّ ! بماذا سَتُفِيدُنُي علمانيةٌ تَفصلُ الدين عن السياسة وتَسمحُ بوجودِ أديان البدو وثقافاتهم القذرة التي تَضْطَهِدُني وتَمْنَعُنِي مِن أنْ أُحبَّ مَنْ أُريد ؟! بدوي ومنافق بل وإرهابي مَن يَرفضُ حقك في أن تُحبَّ مَنْ تُريد , وكي لا أُفْهَمَ خطأ : كلامي يَتجاوزُ الأديان وثقافاتها , أي لا يخصكَ لو كنتَ مِن أتباع دعارة التعدد والبيدوفيليا وغيرها مِن القاذورات ولا يخصكِ لو أَعطيتِ للرجل ذرة زيادة عليكِ : اِنتهى زَمنُ العضلات أُذَكِّرُكِ !

.... https://www.youtube.com/watch?v=L7picJg4evM ....

ولنْ يَكونَ ذلك وثقافةُ البدو تَحكمُ إلى اليوم .. في عالمكَ أنتَ تَستطيعْ , وأنتِ تَستطيعينْ .. سحقًا لأيّ شيء في هذا العالَم يَتَعَامَلُ مع البدو وأديانهم ويُعْطِيهِم ذرة اِهتمام واِحترام : أيّ شيء !

.... .... .... ....

* ( تامارا ) و ( أميرة ) .. 2 ..

.... " ( أميرة ) : أَوَّلُ حُبٍّ للثلاثة / إلهة / حقيقة "مطلقة" لا تُنَاقَشُ . " .... يَعني هذا أنّها البشر الوحيد الذي إلى اليوم "يُمْسِكُنَا مِن اليدِ التي تُؤْلِمُ" , رغم مُرور السِّنين ورغم كل الذي حَصَلَ فيها , لا تَزالُ كما هِيَ شَامِخةً كمَا كَانَتْ .. صعبٌ جدًّا أنْ تَجْمَعَ الصُّدَفُ ثلاثتنا على حُبِّ اِمرأة مثليّة ؛ لا يُوجَدُ "مُدَبِّرٌ" وراء الأمر أكيد , لكنْ يُوجَدُ حقيقة اِجتمَعَتْ لهَا كلّ الظروف لتُوجَدَ ولتَبْقَى حَيَّةً إلى اليوم ....

( تامارا ) والرّسم , أنا والموسيقى والغناء و .. ( أميرة ) .... لا تزال القصة مُتواصِلةً إلى اليوم ؛ ( تامارا ) تَرْسُمُ ( أميرة ) وأنا أُغَنِّي لِـ ( أميرة ) .... لا شيء تَغيّرَ وقطعًا لا شيء سَيَتَغَيَّرْ لأنها كانتْ ولا تَزال وسَتَبْقَى أبدًا بِضعةً منَّا .. هل ستستطيعونَ فَهْمَ ما أقول ؟! .. لا أظنّ , في كثير من الأحيان أنا لا أَفهم نحن لا نَفهم فهل ستفهمون أنتم ؟! ... ربما سيُمَرَّرُ باستغرابٍ كبيرْ الرقم "ثلاثة" , أما "أربعة" لا أظن لا أتصوّر ... ولا أَطلبُ ذلك , يكفيني "ثلاثة" اليوم , فَـ ( أميرة ) رَحَلَتْ منذُ زَمنٍ ولنْ تَعُودْ .

قبل اِلتحاقي بالجامعة , مَرَرْتُ آخر مرة أمام منزل ( أميرة ) التي رحَلَتْ عنه منذ سنوات , قلتُ في نفسي أُوَدِّعها ولا أَعود إلى ذلك المكان أبدًا , أبدأ صفحةً جديدة أَدفنُ معها حياتي الثانوية التي مَرَّتْ بِسرعةٍ دون أي شيء يَستحِقُّ الذِّكر .. لم أَشعرْ بأي رغبةٍ في أَنْ أُقرِّبَ أحدًا منّي , كانَ الجميع أصدقائي وصديقاتي دُونَ أيّ فَرْقٍ .. حتى ذلك الطالبُ الذي عَنَّفَتْهُ ( أميرة ) والذي هَجَرَ صداقتي بعد أن رَفَضْتُ الاصطفاف معه ضدّها , أراد في السنة الدراسية التي تَلَتْ رحيلها أن يُحْيي تلك الصداقة لكني لمْ أَقْبَلْ وفَضَّلْتُ أن يكونَ مُجردَ صَديقْ كغيره مِنَ الطلبة .

تَعَلُّمُ تلك الأغاني كان يَأخذُ منّي الوقت الكثير .. وبعد سنوات عندما حَضَرَتْ ( تامارا ) ثم ( علاء ) وعادَتْ ( أميرة ) مِنْ جديد , عُدْتُ لفترة الثانوية لأجِدَ أنّي أمْضَيْتُ أغلبَ أوقات الفراغ خارج الدراسة أُغَنِّي لِـ ( أميرة ) .... تلك الأغاني وَثَّقَتْ الحقيقةَ التي لمْ أَفهمها كامِلةً طيلة فترة الثانوية حيثُ مِنَ الطبيعي بعد سنين طويلة نِسيان الكثير مِنَ الأحداث وكيفَ كُنْتُ أرى الأمور وقتها , تلك الأغاني كانت بالنسبة لي الدليل الذي لا يَحْتَمِلُ أيّ شكّ , كنتُ أُغَنِّي دائمًا لكنّ أغلبَ الأغاني التي حَفظْتُ وغَنَّيْتْ كانتْ لها .. أَذكر ذلك جيدًا لصُعوبتها ولفرحتي الكبيرة بعد الانتهاء مِنْ كُلِّ أُغنيةٍ , كلها كانَتْ جميلة ولا تزال وكلها كانت حزينةً ولا .. تزال ! .... لم أتساءل قطّ عن تلك الأغاني التي كنتُ أُغَنِّيهَا لِـ ( أميرة ) , كان الأمر عاديًّا عندي رغم أنّها "كلها" لا تُغَنَّى لِـ "صديقة" أو بين "صديقتَيْن" , لم تكن عندي أيّ مشكلة مع كلماتها , لم أَشعر بأيّ حَرجٍ بالرغم مِن أنّ تَعَلُّمَ الواحدة كان يَأخذُ منّي الأسابيع فأعيدها مئات المرات .... قَدْ أَنْسَى كل شيء , ربما , لكنْ يَستحيلُ أن أَنْسَى اِثْنَتَيْن منها .... https://www.youtube.com/watch?v=90koWbx13Bw .... https://www.youtube.com/watch?v=Nw8i9EBY7FU ....

..

المقام في هذا المحور سيطول .. سأُدْخِلُكُم أكثر إلى عالَمي , والدعوة مُوجَّهَة إلى كل مَنْ أرادَتْ و .. أَرَادَ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا