الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية محمد الماغوط

ماهر رزوق

2018 / 7 / 13
الادب والفن


مرثية محمد الماغوط



عيناه الضبابيتان تلوحان لي ...
و وجههُ المتعبُ يشرح حكايات الغضب ...

إنه المتمرد على كلّ شيءٍ ...
نارهُ سلامٌ ...
و بردهُ دفءُ الهرب ...

هو الغائب دائماً عن مسرح الحياة ...
و المترامي على حدود الفوضى ...
هو الغني عن الثقافة و الأدب ...

لا شيء يهزم طبعه الهمجي ...
لا حداثةٌ و لا سفرٌ و لا نساء ...
يبقى مشرداً رغم عطور الغرب ...
و أسنان الذهب ...

تلاشت معالمه من وجع السعال ...
و دخانه المتوحش ...
يغادر شفتيه كقاتلٍ ...
خَبِرَ الوسيلة و السبب ...

إنه طفل المدينة المهجورة ...
ابن الصحراء و ناطحة السحاب ...
هو المغرّد خارج السرب ...
هو عصفورنا الأحدب ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني