الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منفى

سائد أبو عبيد

2018 / 7 / 19
الادب والفن


عرباتُ المنفى لم تحملْ إللَّانا نحو شقوقِ العزلةِ
حيثُ الربُّ أفاقَ ثعابينًا للموتِ هناكَ
ونسيانًا فوق الطرقاتْ
نحتاجُ شجاعتنا لنغني، ذاكرةً خضراءَ
لنرفعَ رملَ الليلِ
ندقَ طبولَ العودةِ رغمَ لظى الصحراءْ
ماءُ جداولِها
سعفُ بلادي
أصدافُ البحرِ بجمجمتي
وصفيرُ كنائسِها في الأنفاسِ
حمائمُ صوتِ اللهِ الإيقاعُ الباقي في قلبي
كيف إذن تنسى الاوطانْ؟
ما زلتُ أعانقُها طيرًا وأريجا بقميصِ الارضِ
بسحرِ امرأةٍ عيناها تطلقُ أقمارًا
ترفعُ ليلَ المنفى عني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع