الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طْحَنْ أُمّْهُمْ الرِّعَاعْ !!
هيام محمود
2018 / 7 / 27الادب والفن
أَيْنَ لُفِظَتْ الضَّادْ
جَاعَتْ البَطْنُ وَجَرَتْ العَبْرَة
مِنْ أَقَاصِي شَمَالِ الرِّيفْ
إِلَى جَنُوبِ البَصْرَة
هُنَا الرِّعَاعْ الحُثَالَة
وَهُنَاكْ طْحَنْ أُمُّو والحُكْرَة
هُنَاكْ تُقَبَّلُ يَدُ الجَلَّادْ
وهُنَا سَمِّهَا أَيَّ شَيْءْ إِلَّا بِلَادْ !
وبين البصرة والرِّيفْ
الكل جائِعْ الكل نَحيفْ
الكل بالداء جاهلْ
الكل يَزعمُ العقلْ وهو نَاقِلْ
لم تَكفِ عشرية الجزائرْ
ليُعلمَ مَنْ منذُ قرونٍ كانَ الجَائِرْ !
لم تَكفِ عنتريات القدّافي
ليُفْهَمَ أينَ الدواء الشّافي !
لم تَكفِ في بلاد المور العبوديّة
ليُزْعَمَ بجانبها للبدو جمهوريّة !
ومِنْ توافُقِ الغنوشي والسبسي
خضراء !!
أم صحراء ؟!
تَضحكُ وتسألُ نفسي !
وتزيدُ عَنْ أمّ البدو ...
كَلاَّ إِذا دُكَّتْ مصْرُ دَكًّا دَكَّا
وقال السيسي للفناء ...
"مَسَافة السِّكَّة" !
وعن يَوْمٍ "تَبْيَضُّ" فيه "وُجُوهٌ"
"وَتَسْوَدُّ وُجُوهْ"
مَتَى يَعُودُ "سُودَان بنُ حَامْ" لقارَّتِهِ
ويَقُولُ لأَوْهَامِ البَدْوْ ...
تْفُـــــــــــــــــــــــــــــوهْ ؟!!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. من علب المساعدات.. فنان غزي يصنع دمى ماريونيت لإسعاد الأطفال
.. برنامج TheStage يسترجع محطات لامعة من مسيرة الممثل فادي ابرا
.. معالم ولاية واشنطن.. إلهام لكثير من الفنانين
.. هكذا وصف أسامة الرحباني التطور الموسيقي للرحابنة
.. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يقدم استقال