الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواد الفن التشكيلي في فلسطين – الجزء الأول

سعيد رمضان على

2018 / 8 / 1
الادب والفن


-الفنان احمد كنعان
------------------

الفنان التشكيلي الفلسطيني (أحمد كنعان) مواليد بلدة طمره جليل فلسطين عام 1965. درس العديد من فروع الفن منها التصوير والتصميم والنحت ، عمل كمخرج أساسي ومنسق لجاليري البلدية في تمارا .
" تحفل لوحاته برموز ودلالات مُستعارة من الواقع الفلسطيني المُقاوم، متصل الجذور مع تاريخه ووطنه وأُخرى تستعير رموزها ومفرداتها الشكلية من رحم الأسطورة الفلسطينية المُغرقة في القدم، تلبس في بيانها البصري شكل السفينة المُبحرة عِبر توليفات الزمن، في سياقاتها الفينيقية الكنعانية وهي تمخر عباب البحر والأمواج المتلاطمة، والمسبوكة في صياغات تعبيرية تجريدية الملامح والقسمات، تجعل من الألوان الباردة والحارة ميدانها البصري، لتوصيل فكرة ومشهد مُعبر عن مرحلة تاريخية متسقة وروحية النصوص المقدسة."
أقام العديد من المعارض الفردية والجماعية خاص بالتصوير والنحت في فلسطين والخارج. حاز على العديد من الجوائز الفنية منها جائزة معرض جاليري البلدية في تمارا على مدار أربع سنوات .
----------

الفنان إسماعيل شموط
----------------
إسماعيل شموط (1930 - 2006) أحد أبرز رواد الفن التشكيلي الفلسطيني، و رائد تجسيد مأساة اللجوء الفلسطيني
في لوحاته . من مؤسسي قسم الفنون في منظمة التحرير الفلسطينية . شغل منصبي الأمين عام لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطيني والأمين عام لاتحاد الفنانين التشكيليين العرب، حاصل على درع الثورة للفنون والآداب وعلى وسام القدس وعلى جائزة فلسطين للفنون .
عبّرت أعماله عن عمق الألم الذي ألمّ بالإنسان الفلسطيني، فشخوصه تكتسى ملامحها بحزن وأسى ، يمتزجان بالقوة والكبرياء . تظهر المرأة في أعماله كشخصية مركزية ، بزيها الفلسطيني دائما، كتعبير عن الهوية والأرض.
في فترة الخمسينات رسم لوحات تصور واقع حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات. من بين أهم تلك اللوحات لوحاته "سنعود" و "هل سيعود" و"اللاجئة الصغيرة" و"هنا كان أبي" و"إلى أين" و"فلسطين على الصليب".
"عن لوحته "فلسطين على الصليب" يقول إسماعيل شموط بأنه أراد بها الجمع بين ثلاثة أصعدة زمنية هي التشتت وفقدان الأرض والحياة القاسية في المخيمات وأخيرا المستقبل الذي يجب النضال من أجله ومن أجل سلام وسعادة الأطفال بعد هزيمة 1967 كررت لوحات شموط التعبير عن التهجير المتكرر للشعب الفلسطيني، إلى جانب اشتداد ألم الشخوص في لوحاته كما في لوحته "إلى أين ... مرة أخرى" والتي رسمها عام 1967، بدأت تدخل في أعماله رموز المقاومة والنضال المسلح، والتي صاحبت انطلاق حركات التحرر الوطني الفلسطيني في عقد الستينات."
-----------------

- الفنان إسماعيل عاشور


الفنان التشكيلي الفلسطيني (إسماعيل عاشور) 1937- 2009 - من مواليد بلدة مجدل عسقلان غادرها ابان النكبة عام 1948 للإقامة بقطاع غزة لاجئاً، متابعاً دراسته الإعدادية والثانوية ما بين 1955 – 1958 ليلتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة والتخرج من قسم التصوير عام 1965.
اهتم بالتراث الشعبي الفلسطيني "و لوحاته تنتمي إلى ذاكرة المكان الفلسطينية بأبعادها الحضارية كوجود وتاريخ وتراث وهوية عربية، يًسجل من خلالها قصة شعب ومسيرة وطن وحياة. تتدثر بجلباب التراث المحمولة بالرمز والعادات والتقاليد والتجارب الحياتية اليومية المعايشة لمسيرة الآلام الفلسطينية في مسراتها وأحزانها"
شارك في العديد من المعارض الفنية الجماعية داخل الوطن وخارجه . مثل فلسطين في معرض الكاريكاتير العالمي الذى أقيم في الصين الشعبية عام 1965 حيث فاز بالمرتبة الأولى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض