الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل التضامن مع شعبنا العراقي

هاشم القريشي

2018 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية



Aug 3 at 10:53 PM



كل امال الشعب العراقي المظلوم المسلوبه حقوقه المدنيه . الكل كان ينتظر من المرجعيات موقفا واضحا وصريحا , من الأحتجاجات الشعبيه بحكم المسؤولية الشرعية التي تتحملها، لاسيما وانها انطلقت من معاقل الطائفه الشيعيه ثم امتدت الى بغداد .. ساحة التحرير لتصل شرارتها مدينة الكاظميه.

فعلى سبيل المثال فقد اعلن السيد الصافي ممثل السيد السستاني بقوله , (الغضب للحق أمر مشروع) ثم أجابه ممثل المرجعيه الثاني في النجف بكلمات نثريه، يستطيع الثعلب او الذئب ان يشم منها رائحة العفونه، في الموقف من حق الشعب وكما قال سيدي وجدّي أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب : عجبــا لمن نام جوعانا ولم يشهر سيفه، وهذا يعني أن من حق الشعب أن ينتفض بثوره مسلحه، غير انه ومع شديد الأسف فإن أمر الناس بات بيد المرجعيات والتي ما إنفكت تُسكِتُ أصوات جياعها وعلى مدى خمسة عشر سنة، والبلد محروم من كل أسباب العيش، إبتداءا من الخدمات وليس إنتهاءا بالكهرباء والماء، فضلا عن سرقة المال العام وأمام أنظار المرجعية ووكلائها.

لذا بتنا في حيرة من أمرنا وبدأ الشك يراودنا حتى التساؤل مشروعا: لِمَ هذا الصمت والذي يشبه صمت القبور من المرجعية وهي ترى بأم عينيها حجم السرقات؟ هل انَّ ذويهم من اﻷبناء على صلة بتلك الجرائم التي تحدث والساكت عن الحق شيطان أخرس، وليس بمسلم من نام وجاره جائع وهو يعلم , ومن لايعلم بما يدور في هذا البلد عليه ان يغلق بابه او يرحل .

اليوم لايوجد موقف وسط , اليوم الموقف الشرعي والوطني هو الوقوف الى جانب الشعب , والواجب الشرعي يقتضي من رجل الدين أن يحمل راية الثورة بوجه الظلم. كنا ننتظر من السيد مقتدى الصدر ان ينهض مع الحق ولاسيما هو صاحب الكتله الأكبر , أم هو اﻵخر طوَّعوه من أجل إعادة إحتلال العراق وترك الشعب في وسط البحر الهائج وزورقه مثقوب .

من هنا اقول لكل المحتجين ولنسميهم ثوار الحق , وثوار الحق هم كثوار ثورة العشرين عندما كان موقف المرجعيات وشيوخ العشائر هو رفع السلاح لنيل الحقوق، وبالفعل نالوا حق تأسيس وطن اسمه العراق , في ذلك اليوم كانت الروح الوطنيه تفوح كرائحة القداح والجوري، ليس فيها رائحة العفونه، فالمطلوب من الجميع الوقوف مع المحتجين، ولتتحول مظاهراتهم الى عصيان مدني، حتى قبر ودحر الفاسدين وغلق ابواب المرجعيات وكل يرحل لداره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا