الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عَقل

فريد غانم

2018 / 8 / 8
الادب والفن


****
على عرض الطّريق السّريع، في منتصف ساحةٍ مطرّزة بالأضواء المُلوّنة، ترتفع أصوات الباعة الدّيجيتاليّين: "لدينا عواطف من كلّ الأحجام والأشكال والألوان والرّوائح والمذاقات. لدينا عواطفُ حمراء حمراء في طعمِ الدّماء، وعواطف أرجوانيّة مقطوعةٌ من عنُق الشّمس وقت الغروب. ولدينا عواطفُ حارقةٌ كأشجار البراكين، وعواطفُ مائيةٌ تفلق الصّخر، وأخرى هوائيّة للعشق السّريع...."
وفي الزّقاق القريب، خلف كرسيّ ماسح الأحذية، إلى يسارِ بنايةٍ مهجورة، على وقع رذاذ الأصداء المتناثرة، يجلس كهلٌ بثيابه المهروءة، ويحملُ رأسَه في راحتَيْه الذّابلتَيْن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع