الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيكتشفون كم كانوا أجحاشاً حقيقية!!!؟؟؟

وائل باهر شعبو

2018 / 8 / 11
كتابات ساخرة


لقد توقعت الأغلبية الساحقة ذلك !!! منذ ميثيولوجيا أطفال درعا، بل منذ أفلام هوليوود على الجزيرة والعربية وأشباههما من المخاط الإعلامي البترودولاري عن الربيع الخليجي الصهيوني الإمبريالي المقرف الفاشل مثل من صنعه وشارك فيه، ومع جحيم هذه البروباغاندا الثورية الديمقراطية التي يتخفى وراءها الأخونجية المتخفي بعضها باليسارية الجهاديههههه ، هذه البروباغندا التي جننت الشعوب العربية وخصوصاً الشعب السوري، وأضاعت ما أبقت له من وعي إنساني الديكتاتوريات التافهة.
هذه الأغلبية الساحقة التي كانت تتوقع سقوط الأسد بالسرعة التي سقط بها من قبله وربما أسرع، فإن مسَّى فإنه لن يصبِّح، وقد يأتي سقوطه بعد صلاة الظهر إن لم يكن بعد الفجر من كثرة وشدة الإيمان و الدعاء عليهههه ،وخصوصاً مع قوة الهجمة الإعلامية العالمية المفترسة التي بدأت منذ اغتيال الحريري وبلغت ذروتها بعد انتهاء ثورة الناتو الإخونجية في ليبيا.
هذا التحالف الغريب بين الإخونجية العثمانية والصهيونية والإمبريالية الغربية الذي تقاطعت مصالح أعضائه للحصول على سورية وانتزاعها من سلطة الأسد الذي أصبح عندهم الشيطان الأكبر ليس بالتأكيد بسبب ديكتاتوريته لكن بسبب عدم خضوعه لهم،
فكم من سياسيين واقتصاديين وعسكريين ومثقفين وغلابة أخذتهم الغِرة الإعلانية فخانوا وغدروا وباعوا واشتروا وطنيات ونضالات وثورجيات وكل شيء، وظنوا أن خياناتهم وحربقتهم وثقافتهم العميقةَ في سطحيتها ستُركُبهم صهوة التاريخ الذي أثبت مكره وتغوط عليهم مرتين، مرة لأنه جعلهم يتوهمون أن ما حدث ليس فيلماً أمريكياً بل ثورة بسبب ضخامة إنتاجه وجسارته وقوة منتجيه المالية والاقتصادية والاستخبارية والعسكرية، ومرة لأن هذه الفيلم الدمومي القبيح فشل فشلاً لن يصدقه حتى من آمن أنه حقيقة.
لقد قالوا عن الأسد أنه مفصول عن الواقع ورددوا هذه العبارة كثيراً، لكن الواقع والوقائع أثبتت تاريخياً أنه كان ملتصقاً بالواقع أكثر من "قبورهم التي يتقلبون فيها وهم أحياء"، فمنذ أن رفض أن يسلمهم سورية التي أورثها أتباع أبيه عن أبيه بغير حق، كان يعرف أنهم لن يستطيعوا مهما كان أن يقتلعوه من حركة التاريخ ومكره الذي لا ولم ولن يفهمها عِباط الله والدولار والحقد المَعَاتيه حتى من عتَّق منهم وعيه المادي بالجدلية التاريخية، فأثبت الواقع بواقعيته القديمة والجديدة والمابعدحداثية أن الأسد ومن معه ومن توقع بقائه لم يكونوا كما كان ويكون وسيبقى معارضيه العباقرة بالتكبير والتأجير والغباء مفصولين عن الواقع والعقل والتاريخ والمنطق، وملتصقين بخزعبلات الثورة والربيع الهوليودية، الذين لن يكتشفوا أبداً كم كان كل واحد منهم جحشاً حقيقياً من أجحاش الحقيقة كالاشتراكي وليد بيك جنبلاط مثلاً.
تكبيييييير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل