الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحُ عمر وكافور

رؤى زهير شكر

2018 / 9 / 6
الادب والفن


لا تبكِ كثيرا
التراب الذي تلقف دمك النافر من رأسك يوما
يجهش عمرك وجعا
لاتبكِ
ابنك الذي تركته ملتفا بقماطه سيكبر
وقتها ستبكي عمره اكثر
ستبكي احلامك التي احتدمت حينما سمعت اول صرخة له
ستبكي مدرسته التي لن يرتادها يوما
الشمس التي تحرق صدغه البض المتجول على الارصفة
ستحاول لو إنك تكور لهيبها في نبضك
وكلما ستلمح عمامة تدخل عتبة بيتك العشوائي ستلعن الرصاصة التي دخلت رأسك سرا
ستحاول ان تصنع من بارود نزفك قنبلة
قنبلة،،
تدسها في جيب عباءة احدهم كلما حاول ان يلمس ارملتك بوجهه المشرعن
ستبكي
وتبكي
وتبكي
وستنعى وطنا
كنت انت رماده..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة