الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تساؤلات وتناقضات بسيطة في قصص القرآن...آدم

حكمت حمزة

2018 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحياتي للجميع
دائما ما نتداول الاسلام والقرآن من ناحية العقل والمنطق في وصف الظواهر الكونية أو من خلال أحكام جائرة أو من خطأ لغوي، أو ضعف بلاغي، و قد كان لتناول هذا الجانب دور كبير في تبيان الحقيقة، وإزالة ستار القدسية وهالة الاعجاز سواء كان علميا أو لغويا، ولكن ماذا عن قصص القرآن؟ هل نعتبرها مجرد سرد عادي لأحداث أنبياء عاشوا بين أقوامهم ودعوا ثم ماتوا وانتهى الأمر؟ هل هناك أمور غير منطقية أيضا فيما سرد من قصص القرآن هذه، سواء فيما يتوافق مع العقل، أو حتى مع رواية العهد القديم عن الأنبياء؟ هذا ما سأحاول تبيانه وتفصيله في هذه السلسلة التي قد تمتد لثلاثة أجزاء أو أكثر.
هناك بضع نقاط مشتركة بين العهد القديم والقرآن، وإحدى هذه النقاط هي بداية البشرية، فكلا الكتابين يتحدثان عن بداية الخليقة بشكل متشابه (وأغلب الظن أن سبب هذا التشابه هو سرقة محمد لأفكار العهد القديم)، والنتيجة أن بداية قصة البشرية كانت بخلق آدم و إسكانه الجنة. في الرواية القرآنية في سورة البقرة الآية 30: ( وإذ قال ربك إني جاعل في الأرض خليفة، قالو أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدسك قال إني أعلم ما لا تعلمون) والمراد من قوله إني جاعل في الأرض خليفة وفقا لابن كثير أي قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، والملائكة هنا يجيبونه بأنك ستجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء؟، فهل الملائكة هنا مثلا يعلمون أن البشر سيقتلون ويسفكون الدماء، إن لم يكن هناك بعد وجود لفكرة القتل أو معنى القتل، ولا حتى الحياة والموت، فكيف تفوه الملائكة بهذا القول؟ هل كانوا يعلمون الغيب مثلا؟ طبعا رُدّ على هذا الكلام بأنهم لا يعلمون الغيب، وإنما الله أوحى هذه المعرفة في نفوسهم، ولكن السؤال المقابل هو لماذا؟ ما الحاجة و ما الغاية أن يعلم الملائكة أو يوحي في نفوسهم أن البشر مجرمون وسفاكون؟ والجواب الذي رده الله أكثر غرابة وهو إني أعلم ما لا تعلمون!! هل هذا شيء جديد مثلا، أو أنه أراد أن يثبت للملائكة أنه يعلم أكثر منهم؟ هل أراد الله أن يقول لهم معلومة يجهلونها مثلا؟ وإن كانوا يعلمونها فما الداعي لإخبارهم بهذه المعلومة؟ وما هي الفائدة من هذا كله؟ نحن هنا أمام معضلة: فإما أن الملائكة يعلمون الغيب، وهذا وفقا للإسلام والقرآن غير صحيح، فالله وحده يعلم الغيب، وإما صحة قول ابن كثير، أن الله أوحى لهم بأن البشر مجرمون وسفاحون دون أن يشعروا، لذا ردوا عليه هذا الرد، والاشكالية هنا لماذا؟ هل ليقول لهم إني أعلم ما لا تعلمون!! وهل من شك في هذا بالنسبة للملائكة أصلا؟؟!.
أما إذا أردنا مناقشة الفكرة ككل، وبشكل عام، فجميعنا سنقول، لماذا يخبر الله الملائكة أصلا عما سيفعل وما سيتخذ من إجراءات، لأن مواصفات إله القرآن بشكل عام لا تجعل الله في هذا النطاق أو المستوى، ويخيل لمن يقرأ الآية، خصوصا إذا كان خياله واسعا مثلي، أن الله جالس في غرف أو مجلس وحوله الملائكة أو أمامه، أو ربما تحته يحملون عرشه، وهو يقول لهم إني جاعل في الأرض خليفة، يخبرهم بآخر الأحداث والتطورات ويطرح عليهم الأمر، طبعا هذا أغلب الظن هو تصور محمد أثناء اختراعه لهذه الآية، لأن هذا اقصى ما يستطيع الوصف به كونه متداولا بشدة في البيئة التي عاش فيها، عندما يريد احد من قريش القيام بأمر مهم ويجلس مع الوجهاء ويطرحه عليهم، فكان تصوره لفعل الله كتصوره لما تقوم به قريش، ولو افترضنا جدلا وتعسّفا أنه أراد تشبيه الفكرة بهذا كي يسهل استيعاب الناس لها، فإن ذلك يحيلنا إلى المربع الأول، لماذا يخبر الله الملائكة بما ينوي القيام به أصلا؟
بعد أن احتج الملائكة على الله كما أسلفنا، قام الله بتعليم آدم الأسماء كلها كما قال القرآن في سورة البقرة الآية 31 و 32: (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين(*)قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم).
بالنسبة للأسماء كلها، فقد روى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث عاصم بن كليب عن سعيد اب معبد عن ابن عباس قال: علمه اسم الصحفة والقدر قال نعم حتى الفسوة و الفسية.
وفسرها السدي عمن حدثه، عن ابن عباس قال: عرض عليه اسماء ولده إنسانا إنسانا، والدواب، فقيل هذا الحمار، وهذا الجمل، هذا الفرس.
أما الضحاك فقد قال أيضا عن ابن عباس: هي الأسماء التي يتعارف بها الناس، إنسان ودابة وسماء وأرض وسهل وبحر وجمل وحمار وأشباه ذلك من الأمم و غيرها.
هذه التفسيرات بالنسبة لمعنى تعليم الأسماء كلها في الآية 31، أما في الآية الثانية فيعترف الملائكة بقصور علمهم لأن الله واسع عليم، وتصور هاتان الآيتان مع التي سبقتهما عندما استغرب الملائكة فيها من استخلاف البشر على الأرض، وهنا موضع شك ولكنه غير مهم كثيرا، لأن الملائكة عرفوا أن البشر يقتلون ويسفكون الدماء، قبل وجود البشر، ولكنهم لم يعرفوا الأسماء التي تحتوي جميعها على الانسان، ولكن ان سلمنا تعسفا بصدق التفاسير، يمكن التماشي مع فكرة ان الله اوحى علما بداخل الملائكة ضمن حدود معينة. لكن المستغرب في الآية 31 هو عبارة (إن كنتم صادقين)، وهي موجهة للملائكة، وما هو سبب توجيه الله هذه العبارة للملائكة؟ فهي في السياق الذي تحدثنا به لا معنى لها، وقوله إن كنتم صادقين يشير إلى أن حديث الملائكة يتضمن باطنيا ادعاءً ما، فالآية مرتبطة بقول الملائكة (أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء)، وبالتالي هل ادعاء الملائكة يتحدث عن أن البشر سيفسدون الأرض ويسفكون الدماء بينما الله يقول لهم عكس ذلك بأن البشر فيهم خير كثير وليسوا بالسوء الذي توقعه الملائكة؟، أم أن الادعاء المضمن يتحدث عن ان الملائكة يعلمون الغيب ايضا مثل الله، فأراد الله أن يثبت لهم أنه أعلم؟ وهذا طبعا هو أقرب لأن الادعاء الأول لا يتضمن صدق أو كذب الملائكة، وإنما يتضمن مدى صلاح وفساد الإنسان، أما الادعاء الثاني فهو الأقرب منطقيا لأن يكون تفسيرا، لأن في حال ادعاء الملائكة علم الغيب ايضا، فسيكون تحدي الأسماء هذا هو الفيصل ليحكم من يعلم أكثر، وما يؤيد الادعاء الثاني هو الآية 33 التي تليهم من سورة البقرة التي تقول: (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون). فهنا الله يتحدث بلهجة المنتشي بالانتصار حينما قال لهم (ألم أقل لكم أني أعلم غيب السماوات والأرض) وهذا الحديث بلسان حال من ادعى علم الغيب فلم يصدقه الملائكة، أو ربما كان التفاوت في الدرجة أي من يعلم أكثر، وبهذا التحدي البسيط قام الله بإفحام الملائكة، خصوصا في نهاية الآية حينما قال (أعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون)، فوجود كلمة "كنتم" بصيغة الماضي تدل على شيء كان يكتمه الملائكة، ومن خلال السياق فإن الشيء المكتوم كان اثناء استغرابهم من استخلاف البشر في الأرض، فلو كان الله يتحدث بشكل عام عن كافة احوال الملائكة لقال (اعلم ما تبدون وما تكتمون) فهو يشير إلى ما يكتمه الملائكة دوما وبشكل عام، أما تخصيصه بـ ما كنتم تكتمون، فهو إما يدل على أن الملائكة قبل حادثة الأسماء، كانوا يكتمون أشياء داخلهم، أما بعد حادثة الاسماء لم يعودوا لمثلها، أو أنه يقصد عما كانوا يكتمونه ويبطنونه في استغرابهم عندما قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء، وبالعموم هناك حلقة مفقودة في هذه القصة وهناك تفاصيل مغيبة، إما بتحريف القرآن وعدم وصوله كاملا أو مرتبا، أو بتخبط مؤلف القرآن أثناء سرده هذه القصة.
يتابع القرآن السرد في الآيات 34 و حتى 39 (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين**وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين**فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين**فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم**قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون**والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).
أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم، ففعلوا ذلك باستثناء ابليس الذي رفض السجود، ولانقطاع الآية هنا عن اخبار بقية القصة سنترك مناقشتها لمقال آخر خاص بإبليس.
في بقية الآيات، قال الله لآدم اسكن أنت وزوجك الجنة، هي لكما وتملكان مطلق الصلاحية في الأكل والشرب باستثناء شجرة واحدة لا يجب عليكما ان تأكلا منها، والاشكالات على هذه الآية أن القرآن لم يخبرنا متى خلق حواء، قبل دخول الجنة مثلا، أو أنه دخل الجنة فوجدها هناك؟ طبعا الكثير من المفسرين قالوا بخلق حواء من ضلع آدم، وسواء قبل دخول الجنة أو بعدها فالإشكالية هنا ليست مهمة، وليست من الأهمية بمكان، يجعلها تضاف كنقطة سواء مع القرآن أو ضده. الآية التالية، التي تتحدث عن تحريض الشيطان لهم لإخراجهم من الجنة وعلم الله بذلك فغضب وقال لهم "اهبطوا"، و أقر معظم المفسرين بأن الهبوط من جنة في السماء إلى الأرض، باستثناء القدرية والمعتزلة إذ قال عنهم القرطبي أنهم يقولون بأن الجنة في الأرض وليست في السماء، ولكن السؤل أنه إذا كانت الجنة في السماء، فهي جنة محسوسة مادية تشغل حيزا من المكان، وهذا يعني أننا وفق التصور الاسلامي سنرحل من الارض، إلى حيز مكاني آخر يوم القيامة فيه الجنة وفيه النار وفيه الحساب، ولا علم لنا ولا ندري أين هو هذا المكان. أما قول المعتزلة والقدرية بأن الجنة على الأرض، فهذا يدفعنا للتساؤل عن موقع هذه الجنة على الأرض، وكيف استدلوا على مكان هذه الجنة، أم أن الموضوع هو فقط رفض لفكرة عيش ادم في جنة تقع في الأعلى، بسبب عدم منطقية فكرة الصعود والهبوط، فقط لمجرد ترقيع الأخطاء والثغرات، ثم ما الذي يضمن لنا أن الجنة التي يعد بها القرآن ليست على الأرض أيضا؟. وتابع القرآن (بعضكم لبعض عدو) فهو فرض العداء على من بالتحديد؟ ومن كان يخاطب بالتحديد؟ فالجنة لم يكن فيها سوى آدم وحواء، ولا يوجد ما يشير في القرآن بوجود أحد آخر غيرهم، وقد التفت بعض المفسرين إلى أن المقصود هو آدم وحواء وابليس، ولكن ابليس لم يكن داخل الجنة، ففي سورة الحجر34 : (قال فاخرج منها فإنك رجيم) وقد قال الطبري والقرطبي بأن الطرد من الجنة، فيما قال غيرهم أن الطرد من رحمة الله ومن حضور مجالس الملائكة...الخ، وبكلا الحالتين لا يوجد في القرآن ما يشير ولو حتى من بعيد إلى أن ابليس كان معهم في الجنة، ولكن ان افترضنا أن المقصود هو الهبوط من السماوات إلى الأرض، وأن المقصود آدم وحواء وابليس، فمن هم البعض الذين سيكونون عدوا للبعض الآخر؟ هل يقصد ابليس عدوا لآدم وحواء؟ في هذه الحالة لا يصح استخدام كلمة بعض لأن هناك واحد عدو لاثنين، أما إذا ذهبنا لقول اهل السلف بأن المقصود هو أن جنس ابليس هو عدو لجنس آدم فهذا ما سنفنده في تكملة الآيتين 38 و 39 التين تليهما: (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون**والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)، والمعروف أن جنس ابليس هو الجن والشياطين، وجنس آدم وحواء هو البشر، وبقول القرآن اهبطوا منها جميعا فهو يقصد كما قلنا ادم وحواء وابليس، وهو يكمل بأنه عندما أتيهم الهدى من الله أي تبيان طريق الحق عبر الأنبياء والرسل، فمن تبعهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أما الذين سيكفرون ويكذبون بهم وبآيات الله فمأواهم جهنم، أي أن الهدى سيأتي للجن والانس، و لكننا لم نجد في القرآن أحكاما للجن، فلا يذكر القرآن ولا حتى السنة المحمدية والأحاديث أي أحكام خاصة بالجن، فكيف يجب أن يصلوا، أو أن يتوضؤوا أو يغتسلوا من الجنابة مثلا؟، هل لهم صيام وحج؟ ولم نسمع عن صحابة مثلا أنهم من الجن وكانوا صحابة رسول الله، وبالتالي هل الهدى فعلا للإنس والجن أم أنه للإنس فقط؟ وإذا كان للإنس فقط فهذا يعني أن تفسير الهبوط من الجنة أنه يشمل ابليس وآدم وحواء هو خاطئ، فهو لا يشمل ابليس، وهنا استخدم الله صيغة الجمع بذكره "اهبطوا" و "جميعا" و "بعضكم" فمن هو الطرف الذي أمر بالهبوط مع آدم وحواء (أين أنتم أهل الاعجاز اللغوي)؟ و إن لم يكن ابليس فلماذا جعلهم الله أعداء بعضهم، لم هذه العدوانية وهو القادر على كل شيء، بإمكانه أن يجعلهم يعيشون في سلام وحب ووداد بدل القتل والنزف والمصائب التي نعيشها كل يوم.
خلاصة:
أولا: اخترت لكم هذه الآيات لأن معظم رجال الدين لا يتحدثون عن هذه التفاصيل، ولأن ناقدي القرآن يهتمون اليوم بالدرجة الأولى بالأخطاء العلمية، وكيف أن القرآن أخطأ في غروب الشمس في عين حمئة، وأن الجبال أوتاد لتثبيت الأرض، مما ينسينا هذه الآيات، ويجعلنا نعتبرها عادية ولا إشكال فيها، أنا لا أدعي أبدا أنني أول من فتح هذه الملفات وتطرق لها، ولكن من الواجب علينا أن لا نغفل هذه التفاصيل البسيطة، لأن الانسان البسيط قد لا يستوعب موضوع الشمس والفلك والجيولوجيا، وهذه التفاصيل أقرب إلى ذهنه، وأسهل لتوضيح التناقض، وقد لاحظنا أنه من بضعة آيات عن قصة آدم استخرجنا كما هائلا من المتناقضات والأسئلة، وأود أن أذكر هنا أن هناك عدة آيات أخرى في القرآن عن قصة آدم وحواء وخروجهما من الجنة، ولكنها تدور جميعا ضمن هذا الفلك، فلم أشأ ذكرها منعا للإطالة وكي لا يمل القارئ.
ثانيا: أنا واثق من أن الكثير من الأحبة المسلمين سيستهزؤون أو يسخرون من فهم هذ الآيات، ولكن أطلب منهم القراءة بتمعن وبشكل جيد، فالتفاسير البسيطة والاسئلة الناتجة عنها ليست سخيفة وتنم عن سطحية، بل على العكس، دائما ما يكون التفسير المنطقي الأكثر بساطة هو الأقرب للعقل، وعندما تشرح الأفكار والكلمات البسيطة، يتبين لك مدى أهمية الفكرة، وإذا كان الشيء عظيما فعلا وغير اعتيادي، لن تستطيع التعبير عنه أو شرحه بكلمات بسيطة وبلغة واسلوب اقرب إلى العامية، بل تحتاج الكثير من الأمثلة والمفردات، وربما تضطر إلى خلق مفردات جديدة، لذلك عزيزي المؤمن لا تجعل شيوخ التخريف والدجل يكذبون عليك، أنت فقط ترى القرآن شيئا عظيما لأنهم يقومون بإظهاره كذلك من خلال ذكر عبارات (سبحان الله، و يا لعظمة الله) وما لف لفها، أكثر من تبيانهم الأفكار، واختيارهم للتفاسير المعقدة والمهولة يبدي لك الموضوع كأنه عظيم فعلا ومعجز، بينما هو في الواقع بسيط جدان ولا يرقى لمنافسة الذكاء البشري اصلا، بل إحاطته بالوهم والقداسة والعذاب الشديد، هو ما يعطيه الأهمية والسلطة الوهمية
ثالثا: لم أذكر تفاصيل قصة الشيطان وشروحها وتفسيرها لعدة أسباب، أني أردت أن أتحدث عن آدم فقط في هذا الموضوع، ولم أشأ أن أدخل تناقضات الشيطان ضمنها فتتشابك الخيوط و تختلط الأفكار، إضافة لأني أفردت موضوعا خاصا لقصة الشيطان، وأضع اللمسات النهائية عليها.
و دمتم بخير جميعا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #