الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما كتب على الصخر لا تمحوه العواصف هل التوثيق الصخري ام الشفهي أساس الحقائق التاريخية...... مع نظرة خاصة عن قصة ابرهة الحبشي وسورة الفيل القرآنية.

يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)

2018 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ما كتب على الصخر لا تمحوه العواصف
هل التوثيق الصخري ام الشفهي أساس الحقائق التاريخية...... مع نظرة خاصة عن قصة ابرهة الحبشي وسورة الفيل القرآنية.
"كيف يمكنني السيطرة على الأمر؟ ..... سينتج الموت عن ذلك، ولن يهرب منه أحد، لقد
انتهى الأمر بالنسبة إلي!"
بالخط المسماري كتب مانّو-كي-ليبالي أحد كبار مسؤولي المقاطعة الاشورية توشان (أعالي نهر دجلة 60 كم شرق ديار بكر التركية) على لوح طيني صغير يتم حمله في راحة اليد في لحظات انهيار الإمبراطورية الاشورية على يد التحالف الجديد في بابل خلال السنوات 614 و612 قبل الميلاد.
(يستجيب الموظف لأمر بتجميع وحدة من العربات الحربية، لكنه يوضح بأن جميع المهنيين المهرة الذين يحتاج إليهم لإنجاز العمل قد فروا بالفعل من المدينة. ويعرب عن إحباطه)
اذن مما سبق يعطينا بوضوح المعايير الدقيقة التي اعتمدها علماء التاريخ في توثيق الحضارات القديمة، فنجد في هذه الحالة التوثيق الصخري، وكذلك لحظة وقوع الحدث، ونلاحظ كم كانت هذه الأمم عظيمة في ثقافتها لدرجة ان موظفيها لم يتركوا الاحداث دون توثيق
اكتشف فريق من علماء الآثار يعملون في تنقيبات في موقع "زيارت تبه" في جنوب شرق
وباكتشافه في بقايا ما اعتبره علماء الآثار مجمعاً إداريا، يحكي اللوح
الطيني، الصغير بما فيه الكفاية ليتم حمله في راحة اليد، بالخط المسماري رسالة كتبها
، الذي كان من كبار مسؤولي عاصمة المقاطعة الاشورية توشان. كانت
توشان مدينة من القرن السابع قبل الميلاد حكمت منطقة على مشارف الإمبراطورية
الآشورية. في الرسالة،
واستقالته من خلال هذه التصريحات النهائية.
...
لم يعتمد التاريخ الإسلامي على النقل الشفهي فحسب بل وأن كتابته تمت بعد أكثر من قرن من الزمن، مما سهل الامر على نسج العديد من الاساطير حولها، وكذلك لتتناسب مع اهداف وتطلعات الأنظمة واحكام قبضتها، ومع كل هذا يصر كبار العلماء والسلفيين على قدسية هذا التاريخ والتمسك به لحد اعتبار من ينكر جزءا منه بحكم الكافر والمرتد او ما شابه ذلك من المسميات.
المعروف لدى الجميع ان سورة الفيل القرآنية كالعديد من الآيات والسور الاخرى هي سورة مبهمة لا تتحدث عن اشخاص معينين او عن زمان او مكان ما، لقد تحدث الكثير من الباحثين عنها وبينوا علاقتها بقصص أخرى حدثت فعلا في أماكن أخرى ومنها الحرب الفارسية الأرمنية في القرن السادس الميلادي وهناك ادلة موثقة تثبت ذلك,
لقد استغلت قصة الفيل القرآنية لتحيق هدفين مهمين في التاريخ الإسلامي
الأول هو تعظيم مكانة مكة والكعبة
والثاني تشويه صورة الاحباش في قصة الفيل القرآنية
.
تقول سورة الفيل:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ.
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ. وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ.
تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ. فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ.
اذن لا وجود لمكة او بكة، ولا أبرهة، في القصة القرآنية.
.
(أن أبرهة الحبشي بنى بيتا سماه القليس وأراد أن يحول العرب من الحج للكعبة إلى الحج لبيته الذهبي باليمن وما كان للعرب أن يتحولوا عن بيت الله ولو نصبوا فيه الأصنام فغاط أعرابي في بيت أبرهة يوم تدشينه وافتتاحه فاقسم أبرهة ليهدمن الكعبة)
.
- لقد حاول كتاب السير القرآنية إعطاء أهمية كبيرة جدا لمكة التي لم تكن أكثر من مدينة في قلب الصحراء، يتركز أهميتها بوجود مزار يدعى الكعبة يحج اليها الناس حالها حال ما يقرب من 22 كعبة أخرى متواجدة في أماكن متفرقة في الجزيرة العربية وأن هناك كعبة واحدة أخرى على الأقل قبل هدمها بعد الإسلام وتحويلها الى مسجد كانت تمارس جميع الشعائر التي تمارس في كعبة مكة.

- لم تكن كعبة مكة معبداً مسيحيا على الاطلاق لتنافس معبداُ مسيحيا آخر، وبوجود بعض الصور للسيد المسيح واُمه العذراء مريم في كعبة مكة (كما ذكر الأزرقي) ليست دليلا على مسحيتها، لأنهم لم يشاركوا في يوم من الأيام الوثنيين في صلوات او حج، بل يمكن ان تكون مزارا للتآخي بين قبائل المنطقة، والمصادر الإسلامية نفسها تصف اسرة عبد المطلب بالأحناف الموحدين مع ان له أبناء بأسماء وثنية كعبد الكعبة وعبد العزة (أبو لهب) وعبد مناف (أبو طالب) مع ان السيرة الإسلامية تسرد حديثا لأبو طالب مع ابرهة الحبشي (ان للبيت رب يحميه) وهذا بحد ذاته كلام انبياء ومع هذا هناك من يعتبره كافرا وان محمد رفض ان يصلي عليه عند وفاتهـ تناقضات وتضاربات كثيرة لا تجدها الا في الإسلام.
.
- ان ابرهة كان مسيحيا وهذا ما يؤيده التراث الإسلامي، والمسيحية لا تؤمن بالحج كشريعة ولا توجد نصوص انجيلية تفرض بل وحتى تشجع على الحج وليس في المسيحية (قبلة يتجه اليها الناس لتحديد الصلاة او بناء المعابد ولا توجد اضاحي) والزيارات للأماكن المقدسة لا تأخذ أكثر من طابع رمزي، وغالبا ما يمتزج الطابع السياحي وألايماني، وتكون في أوقات متفرقة من السنة، ولا يأخذ أي طابع ديني فلا يسمى الزائر حاج او معتمر ولا توجد طقوس فيها على الاطلاق كما انها ليست من اركان الايمان المسيحي.
فمهما كانت مكانة مكة وكعبتها من الأهمية والقدسية عند المسلمين، الا انها لم تكن ذات أهمية خطيرة تهدد أي مزار مسيحي آخر لتجعل ملكا يغامر بجيشه في الصحراء.
- إن (بيت القليس) الذي قيل ان ابرهة أراد تحويل حج العرب اليه لا يعدو كونه كنيسة او دير ينحصر نشاطه في المكان المتواجد فيه وللطائفة التي ينتمي لها، ولا تأثير لمكة عليه اطلاقا ولم يكن دليلا لادعاء غزوها، وكان بالأحرى هدم كعبة نجران الأقرب الى اليمن إضافة الى عدة كعبات يمنية أخرى خاصة وان ومجيئه كان بهدف انقاذ اهل نجران بعد مجزرة ذو نؤاس الحميري، والحقيقة ان القليس كانت موجودة قبل مجيء ابرهة لكنها هدمت من قبل ذو النؤاس وأعاد ابرهة بنائها.
- اعتمد الحج في كفريضة واجبة لمن استطاع اليه سبيلا في وقت متأخر جدا وجاء بعد فتح مكة أي بعد أكثر من نصف قرن من التاريخ المفترض لغزو ابرهة لمكة، مما يدل على ان الغاية من ذلك هو إيجاد مصدر رزق لأهل مكة.
- والشيء الوحيد المعروف عن مكة ان الشعراء كتبوا قصائدهم على أستار الكعبة، وهناك من يشكك في ذلك، ومع ذلك لم نجد اية قصائد شعرية تمجد الانتصار التاريخي المزعوم في قصة الفيل خاصة وان العديد من شعراء المعلقات عاصروا تلك الفترة وبالأخص شاعر مكة الكبير زهير بن ابي سلمى وحتى ابنه كعب شاعر البردة كان يفترض ان يتطرق اليها، وكذلك شاعر الرسول حسان بن ثابت، هذا فيما لو كانت معروفه في عصرها.
تناقضات غريبة بين العظمة والبداوة
- لو ان ما قام به ابرهة كان من خلال حملة عسكرية كبيرة لغزو المنطقة والسيطرة عليها وحاول اثناء زحفه تدمير الكعبة والتخلص منها، لكان الامر منطقيا ويتناسب مع حجم هذه الحملة العسكرية التي يقودها ملك، إلا ان المصادر الإسلامية ذاتها تؤكد ان الحملة موجهه بالتحديد لمكة وكعبتها، لذا فإن قصة كهذه في غاية السذاجة.
- من جهة يتم تضخيم الحملة لان حملة عسكرية يقودها الملوك بأنفسهم تكون قد خطط لها جيدا كما حدث مع الاحباش أنفسهم عندما غزو اليمن، ومن جهة يعطيك انطباع عن بساطتها وكأن عصابة صغيرة لاحول لها تحاول السطو على مكة فتسرق الإبل وهي في طريقها لتخريب الكعبة، فيحاول الاستعانة بالأدلاء ليرشدوه الى طريق مكة المجهول، وكيف يمكن ان تكون مكة مجهولة لدى مملكة الاحباش وهي التي هزت عرشهم بشهرتها وأعدوا لها جيشا لتدميرها،
وهنا تظهر لنا شخصية جديدة محورية في هذه الرواية
أبو رغال الخائن
(هو الدليل العربي لجيش أبرهة، فما كان الأحباش يعرفون مكان الكعبة وكلما جاؤوا بدليل من العرب ليدلهم على طريق الكعبة يرفض مهما عرضوا عليه من مال، ولم يقبل هذا العمل سوى أبو رغال)
وهكذا اصبح أبو رغال رمز الخيانة، حتى كان ينعت كل خائن عربي بأبي رغال. وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة تتمثل في رجم قبر أبو رغال بعد الحج. وظلت هذه الشعيرة في الفترة بين غزو أبرهة الأشرم حاكم اليمن من قبل النجاشي ملك الحبشة عام الفيل 571 ميلادية وحتى ظهور الإسلام. هذا ما تقولة الرواية الإسلامية ولكن لما لا تكون هذه الرواية أساس شعيرة رجم الجمرات السارية حتى يومنا هذا،
وكأن رواية أبو رغال هي شعار نظرية المؤامرة التي يعيشها المسلمين الى هذا اليوم

.
- تشويه صورة الاحباش في قصة الفيل القرآنية
اول ما كان دائما يراودني في هذه القصة هو لماذا الهجوم على الاحباش في الوقت الذي كان للحبشة تاريخا مشرفا عند المسلمين واقصد بالذات دورها في حماية المسلمين المهاجرين اليها، بل ودورهم في انقاذ مسيحي نجران التي اهتم بها القرآن في سورة البروج والتي هي بمثابة تعزية وتكريم لقوة ايمانهم.
...
شخصيات محورية لعبت دورا في صناعة قصة الفيل
.
1 - ابرهة الاشرم:
قائد عسكري كلفه نجاشي مملكة اكسوم الحبشية كالب لغزو اليمن بضغط من بطريك الإسكندرية وبدعم عسكري من الإمبراطورية الرومانية بعد المجزرة التي ارتكبها الملك ذو النؤاس اليهودي بحق اهل نجران، وقيل ان عدد من احرقهم او قتلهم بلغ 20000 ألف إضافة الى تدمير واحراق العديد من القرى والكنائس وغنم 280000 راس من الماشية.
تمكن ابرهة من احتلال اليمن وقتل ذو النؤاس سنة 525م، إلا انه بعد ان سيطر على اليمن تمرد على الملك الحبشي وأعلن نفسه ملكا على اليمن،
وربما هذه الشرارة الأولى في كراهية المسلمين للأحباش وابرهة!
- يعتقد ان ابرهة مات سنة 553 أي بعد حكم دام 30 سنة وخلفه في الملك مسروق بن ابرهة!
استمر حكم الاحباش بقيادة مسروق الحبشي على اليمن لغاية سنة 570م عندما ظهر ثائر يمني جديد يدعى (سيف بن ذي يزن وقيل ان اسمه الحقيقي معدي كرب ابن الملك الحميري شميفع أشوع ذو يزن)
.
2 - سيف بن ذي يزن:
وهو الاسم المتداول عند العرب لشخصية خرافية، نسج عنه بطولات خيالية فاقت قصص ألف ليلة وليلة في عدد المجلدات التي كتبت عنه والتي بلغت 20 جزءا. فقيل انه من أصول جنية، وأمه إحدى (ملكات الجن) وهكذا توج سيف بن ذي يزن ملكاً على الإنس والجن. وتشير السيرة إلى اختفاء سيف في آخر أيامه لاحقاً بأمه في عالمها.
وتاريخيا قتل على يد الاحباش سنة574 م
وتحكي السيرة عن زوجة سيف منية النفوس وكيف اختطفها (الأحباش) واستعادها سيف منهم، وهذه هي الشرارة الاخرى في الكراهية مع الاحباش الذي يصفهم بعبدة الكواكب. ورغم هذه المغامرات البطولية في استعادة زوجته من الاحباش، نرى في نفس الوقت يقر بقوة الاحباش وعدم قدرته على محاربتهم،
حيث يذهب إلى ملك الروم ويطلب منه أن يخرج الأحباش ويولي بلاد اليمن
(من شاء من الروم!)
لكن القيصر يرفض طلبه، فيتوجه إلى الحيرة ويقابل عمرو بن هند عامل فارس على الحيرة وما يليها من أرض العرب. فأخذه النعمان إلى كسرى أنو شروان ملك فارس. فقبل كسرى طلبه بعد تردد، وأرسل معه نحو 800 رجل من السجناء أخلى سبيلهم مقابل الحرب في اليمن، بأمرة أحد قادته يدعى وهرز،
.
- ان الدول الكبرى لا تتخذ قراراتها بهذه البساطة القريبة من البداوة، فالقادة يجب ان يضعوا في حساباتهم مدى قدراتهم على انجاز تلك المهمة والاهم ماهي الفوائد التي ستحققها من كل النواحي السياسية والاقتصادية وغير ذلك. وقد رأينا الطريقة التي استخدمها كسرى في احتلال اليمن بعد تردده، مع ان نجاحها قد يعنى افشال المشروع الروماني في تحويل المنافذ التجارية مع الهند واسيا تمر عبر البحر الأحمر.
وهذا الامر ينعكس أيضا على الاحباش اللذين لم تكن لديهم القدرة على احتلال اليمن إلا بعد الدعم العسكري من الرومان، فهل من المنطق ان يقدموا على الغوص في أعماق الصحراء من اجل هدم (مزار صغير).
وما ينطبق على فكرة انعدام هذه الفرضية، ينطبق على عدم منطقية استخدام الفيل في الصحراء (على فرض حدوثها) لأسباب كثيرة منها طبيعة جسم الحيوان واحتياجاته الكبيرة للماء والغذاء، ثم أنه إذا كان التاريخ لا يذكر لنا استخدام الاحباش للفيل في عبور البحر الأحمر في غزوهم لبلاد اليمن ذات الطبيعة المناسبة لعيش الافيال، فمن اين سيأتون بالفيل لغزو الصحراء؟ والفرس اللذين يعرف عنهم أكثر الامبراطوريات استخداما (للأفيال) لم يستخدموها في حرب اليمن عبر الصحراء، بل تم نقل المحاربين بالبحر على متن ثمان سفن.

- انتصر سيف بن ذي يزن ووهرز على الأحباش الذي كان يقودهم (مسروق بن أبرهة) في معركة حضرموت سنة 570م وهو نفس عام الفيل المزعوم ودون أي ذكر لابرهة في هذه الفترة.
وهكذا ألحقت اليمن ببلاد فارس (وعين) سيف ملكًا على اليمن على أن يدفع الضريبة للفرس سنويا.
.
- تحكي لنا سيرة سيف بن ذي يزن عن ولده معد يكرب الذي أعلن اسلامه، وعلى هذا الأساس يجب ان يكون سيف موحداً مسلماً على دين إبراهيم الخليل، وتلقى التهنئة من عبد المطلب جد محمد بانتصاره على الاحباش، وقد زاره في عاصمته غمدان،
وليس غريبا أن تدعي السيرة بأن الأحباش كانوا يعبدون الكواكب وهذه نقطة أخرى لإثبات انهم يكرهون مكة وكعبتها، رغم ان مفهوم التوحيد خارج إطار اليهودية والمسيحية غير وارد في اليمن آنذاك، كما ان حلفاء بن يزن ومنهم قبيلة كندة وزعيمها (يزيد بن كبشة) كانوا من المسيحيين واليهود المعادين للأحباش وانهم أيضا أعلنوا اسلامهم في عهد محمد، ولهذا فان شخصية بن يزن ملك الانس والجن يجب ان ترقى للتبجيل، خاصة إذا علمنا أن الجيش اليماني كان احد اركان وقوة الخلافة الاموية.
.
- لو كان غزو الفرس لليمن هو مجرد العون لأستحق سيف فعلا التعظيم ولكن تعيينه ملكا تابعا ويسدد الضرائب السنوية حاله حال ملك المناذرة في العراق وغيرهم من مرازبة الولايات الفارسية، لا يمكن جعل استقدامه الفرس (التماس العون) إنما هو تلاعب من المؤرخين بالمصطلحات والمفاهيم لا أكثر، خاصة وأن الفرس والروم ليسوا دولا عادية انها امبراطوريات استعمارية تتعامل وفق مصالحها والمكاسب التي يجب ان تحصل عليها.
- ما اشبه اليوم بالبارحة عندما يتحالف العرب مع دولة كبرى للتخلص من سلطة دولة كبرى أخرى وفق شروطها، يبدو ان هذه العادة (متلازمة العرب)
- والسؤال من هو البطل ومن هو الخائن، بن يزن جاء بالفرس وسلمهم ابلد مقابل ان يكون ملكا على شعبه اما أبو رغال فهو قادهم الى بلده ليهلكوا فيها؟
- وليس غريبا أن يكون لابن يزن ورواياته دورا مهما في التاريخ الإسلامي، وفي آيات الانس والجن
(لو اجتمع الانس والجن) وسليمان ملك الانس والجن والهدهد الي طار من ارض المياه والانهار فيعبر الصحراء ليفتش عن الماء وإذا به يصل الى ارض تملكها امرأة في (سبأ) اوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم لكنها وقومها يعبدون الشمس، فيأتيها الرد السريع من سليمان يدعوها الى الإسلام
(قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) سورة النمل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خلى التاريخ ده لكم انتم وفقط
على على محمود ( 2018 / 9 / 15 - 21:14 )
أن الفيل يستطيع أن يتكيف في غذائه مع مختلف الأعشاب
فهو يأكل 64 نوعًا نباتيًّا
وتستطيع الفيلة أن تتحمل العطش مدة ثلاثة أيام
ويمكنها قطع مسافة 80 كيلو مترًا بحثًا عن الماء
وتبلغ سرعة تنقل الفيل نحو 5 ـ10كيلو مترات/ساعة
وعندما يغضب تبلغ سرعته 40 كيلو مترًا/ساعة؟

جاء في دائرة المعارف الإثيوبية أن أبرهة بدأ حملته على مكة في عام 547م، وأنه تم شحن الفيل من إثيوبيا... ثم تذكر أن القصة وردت في القرآن في سورة الفيل، وأن هزيمة أبرهة على حدود مكة كانت نتيجة لرعبٍ أصاب الفيلة، وأنه تم تسمية العام بعام الفيل .. وأنه تم التعبير عن ذلك في لوحة موجودة في كنيسة
Dabra Salam

والاهم الان ان السورة نزلت وكان هناك عدد كبير من المشركين واليهود والنصارى قد شاهدوا الواقعة وايضا من سمعها من الاجداد ولو كان هناك شك لكانوا اول من ينتقضوا السورة ويكذبوها وخاصة ان اليهود والنصارى وقوم النبى كانوا فى حالة كره وبغض وكانوا ينتظرون اى خطأ يحدث من النبى صلى الله عليه وسلم ولذلك كانوا دائما يسألوه اسئلة للتعجيز فكان الرد يأتيه من ربه بالاجابة
فكفاكم اكاذيب وتدليس وتغيير التاريخ حسب هواكم او خليه لكم انتم وفقط

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س