الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا متناقض..نعم

عبدالله عطية

2018 / 9 / 17
سيرة ذاتية


من منكم لا يعرف عبدالله؟ زميلاً وصديقاً وحبيباً وكاتباً، الكائن الاجتماعي كثير الصداقات والعلاقات، ربما اكون متشابهاً مع ذاتي في مكان ما في اصدقاء من نفس المكان والافكار، انا هنا اتحدث عن الافكار، ببساطة كل ما يجمعني مع الاخرين هي الفكرة او الافكار، الا انها ليست كل شيء فيما يجمعني بالاخرين، فهناك اصدقاء، واهناك اصدقاء احباء وهناك جزء مني لاني اشعر بالخجل حينما اقول اصدقاء بحقهم، وهذا ليس مااريد ان اقوله فقط للتوضيح، مهما بلغت قوة الاواصر بيني وبين اقرب اقرب الاناس لي احرص ان ابقي الافكار بعيدة عن الموضوع، لا لان افكاري لا تلائمهم، او انهم ربما يسخرون مني، على العكس هناك اشياء اتفه من ان تناقش اتناقش بها معهم، ونستمتع بها ضحكاً وربما ككل الاصدقاء هناك اسماء ورموز وشيفرات نتداولها حتى امريكا لا تستطيع حلها، هكذا نحن او ربما اكثر، لكن كل من بقى معي له جزء بداخلي وهم الورثة الشرعيين لحياتي.
بدأت القراءة والمطالعة من المرحلة الاعدادية والى الان انا اقرأ من ساعة الى ساعة ونصف اجبارياً ويومياً، في مرحلة ما وقبل انكشاف الموضوع بعد معاناة دامت لاكثر من سنة، عانيتُ من مرض متلازمة التناقض، هذه المتلازمة سببت آرق وكآبة ولا انكر اني حاولات الانتحار اكثر من مرة وفشلت، لاني ارى الجانب الاخر من الاشياء الافعال والاشخاص، ربما الاصح ان اسميه الادراك المبكر للاشياء، صاحب هذا النوع من الادراك نوع من الكسل، وانجاز الاشياء باقل وقت، بالاضافة الى نوع من التقسيم الداخلي للاشاخاص الذين اخوض معهم في علاقات تحت اي مسميات، ونسيت ان اذكر هجرت الكتابة وسماع الاغاني واستدرت نحو الموسيقى، دائما ما تحاك سيناريوهات معقدة اصادفها في الواقع، ومع الجميع.

السنة المرةُ مرت وادركت العلة في الموضوع، و هذا اول نص اكتبه كشيء ذاتي وجداني خاص اصف الحالة التي امر بها، انا متناقض نعم، لكن للتناقض اعراض اشدها قول شيء وفعل شيء والعكس صحيح، ربما لا هذا لا ينطبق عليه اطلاقاً، سبب هذا الشيء بسيط جداً وهو كالتالي، اني وبدون وعي مني بدأت اتعامل مع الناس على اساس مستواهم الفكري والثقافي، المقربون جداً وهم قليلون يعرفون حقيقة هذا الموضوع لانهم دائماً معي، لا للمجاملة حينما تبدأ ارتفاع حرارة الاعصاب يبدأ الكلام البذيء بالخروج حاله من حال الدم التي تخرج من الانف، الخطأ خطأ ولا يوجد تبريرات، ولكن يجب ان تسألوا هؤلاء عن حجم محبتهم، وهم يحيبون لان من مدحه نفسه ذمها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران