الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولاية فقيه مستترة..!

عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)

2018 / 9 / 17
المجتمع المدني


خطاب المرجعية الذي قرأها الشيخ مهدي الكربلائي يوم ٢٧٧٢٠١٨ قد منحت الفاسدين الحاكمين وما نهبوا الوقت الكافي لترتيب الأمور وسرقاتهم وامتصاص نقمة المتظاهرين والانتظار لما بعد تشكيل حكومة يقودها " رجل قوي" وهو ضوء اخضر لدكتاتورية فردية بلباس جديد من دون التأكيد عَلى القانون وعملية مسار الدولة وآلية إدارتها ودماء الشهداء والتعسف والنهب الكبير للثروات الطائلة والتي باتت التقارير الصحفية تشير أيضا لبعض الشركات التجارية والمستشفيات وأرصفة الموانئ بمعية أموال الخمس والزكاة حيث باتت أسماء المعتمدين وأبنائهم متخمة بالاموال والأرصدة والعقارات ومن دون أي فعالية واضحة لإكرام فقراء العراق وإنقاذهم مما هم به.. .
ان الخطبة عملية إنقاذ لأحزاب الاسلام السياسي الذين عاثوا في العراق خراباً ..!
وليس من جديد فيها يشفي ويوازي غضب الشعب وانقاذه من الحال المزري الذي بات يحز بنفوس الجماهير ووعيها الكبير وصبرها الذي بدأت تفقده ، حيث يعلو صوتها..
وهي تطالب بحقوقهم المستلبة وثرواتهم الوطنية..
المتظاهرون بدأوا بالهتاف مطالبين بالوطن، نعم انهم يريدون وطن اسمه العراق رغم الاغتيالات والتعسف والتهديد بمقاسات ثقافة البعث المترسخة في عقول الأحزاب الحاكمة ومنها عبادة الشخصية..!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ




.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال


.. ماذا ستجني روندا من صفقة استقبال المهاجرين غير الشرعيين في ب




.. سوري ينشئ منصة عربية لخدمة اللاجئين العرب