الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السرمدية

صالح محمود

2018 / 9 / 30
الادب والفن


السرمدية كشف في بابلون ،
يا من تدعون على الصفر كذبا و بهتانا ،
السرمدية كامنة في النبوءة ،
تدرك صوتا ، بُشْرَى ، هالة ،
تحققت افتراضات ، ملكوت ،
فكيف يتم الخلاص في الحلول ،
بلا إيساجيل ، بلا مطلق ، بلا مسيح ،
أعني بلا كشف ،
أتشيرون إلى الشعور،
و تجهلون الهوية ، الذات و البصمة ،
لا تفقهون الكلمة و لا تنفعلون في الصوت ،
بالتعبير عبر الحركة ، عبر الشعاع ،
فاخناتون ليدرك الذات ،
تحلل في الصفر ،
عند تفكك الهرم و تهافته ،
لتحقيق البداية كوكب ، ملكوت ،
إذا ، أنتم لا تعبّرون عن الشعور بل الإستلاب ،
لا تعبّرون عن بابل بل الإيساجيل ،
سيقال و ماهي الذات إن لم تكن بابلون ،
إن لم تكن الكل في الجزء ،
و لكن مهلا ، هل أدركتم بابل حينها ،
ألم تكن بعدا غامضا و مبهم ،
قولوا لي كيف تم الخلاص ،
أعني هل أدركتم الملكوت في المثل ،
أين هي إن كانت كامنة في الأسطورة و السحر ،
أم انتم في انتظار المسيح ؟
ثم أين الصفر ، حينها ،
سيقال ماذا يعني بابلون إذا ؟
تعنون الكلمة ، الجاذبية ، الهير وغليفيا ،
تعنون الجنون ، أعني الصيحة ،
تعنون بابل ، أعني الشعاع لا الإساجيل ،
سنتساءل ، حينها ، كيف استحالت بابل هليوبوليس ،
كيف انتفت الجاذبية ، أي الهوية ،
لتطغى الأسطورة و السحر ، الهرم ،
اخناتون غادر الغاب عبر الصوت ،
في الهيروغليفيا ، في الإيروس و الإغتلام ،
ليس هناك جانب آخر للصفر
باستثناء الأسطورة و السحر ، أو الشفق ، أو الأفق ،
و الملكوت ما يتطلبه للتحقق في الهيروغليفيا ،
لحظة إدراك الصفر في لقاء الهوية ،
لحظة الشعور في كشف بابلون ،
لحظة الجنون في الهذيان ، في التخميرة ،
لحظة التعبير في الهيروغليفيا ، في الشطحة ،
ابحثوا عن مبررات النبوءة ، الملكوت ،
ابحثوا عن معاييرها و أبعادها ، لأنها مجرد حلم ،
أعني حلمكم المنتظر في الإيساجيل ،
تتحق كوكب في الكوسموس ، كوسموس ،
لتأكيد الصفر في الإفتراضات ، أعني السرمدية ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي