الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جورج عبد الله وغونزالو وسايبابا أمام السفارة الفرنسية في تونس .

حزب الكادحين

2018 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


نظّم، مساء السبت 20 أكتوبر 2018، عدد من المناضلين والمناضلات وقفة احتجاجيّة ‏أمام السفارة الفرنسية في مدينة تونس للمطالبة بإطلاق سراح الرفيق جورج عبد الله. وقد ‏هتف الحاضرون بشعارات "تسقط الامبريالية، تسقط الصّهيونيّة"، "فرنسا هي هي، ‏فرنسا امبريالية، فرنسا استعمارية"، "أطلقوا سراح ابراهيم عبد الله، ماكرون صهيوني، ‏ماكرون قاتل"...‏
‏ في هذه الوقفة، التي كانت محاصرة بالعشرات من أعوان البوليس، حضرت أيضا ‏صور الرفيق غونزالو الأمين العام للحزب الشيوعي في البيرو ـ الدرب المضيء ‏المعتقل في ثكنة عسكرية منذ 26 عاما ، كما حضرت صور الرّفيق سايبابا المثقّف ‏الشيوعي الثوري المحكوم عليه مدى الحياة في سجون الرّجعيّة الهنديّة رغم أنّه مقعد ‏بنسبة 90 بالمائة بسبب مساندته لحرب الشعب في الهند.‏
وكان حزب الكادحين قد وجه الدعوة الى مجموعة من الأحزاب والمنظمات الثورية ‏التونسية وكذلك لأشخاص للمشاركة في فعالية المطالبة بإطلاق سراح الرفيق جورج ‏عبدالله وقد لبي البعض النداء وكان الحضور محترما والشعارات واللافتات المرفوعة ‏جيدة ، غير أن البعض الآخر غاب وهو ما يستدعى تفسيرا فهل أن مناضلا مثل جورج ‏عبدالله لا يستحق التضامن والمساندة ؟ إن الانشطة المشتركة بين تلك القوى أهم ألف ‏مرة من النقاشات العقيمة في قاعات مغلقة عن توحيد اليسار فذلك التوحيد يحدث في ‏أرض الصراع الطبقي دون سواها وإذا كانت لتلك النقاشات من أهمية فهي الاعداد لمثل ‏تلك الفعاليات وما أكثر القضايا التي يمكن للثوريين الاتحاد حولها في ميادين المقاومة. ‏
وفيما يلي نص الدعوة و البيان الصادرين عن الحزب بهذه المناسبة :‏
دعوة :‏
يدعو حزب الكادحين سائر المناضلات والمناضلين من أجل التحرر والاشتراكية الى ‏المشاركة في الأسبوع التضامني مع الأسير جورج ابراهيم عبد الله القابع في زنزانات ‏الامبريالية الفرنسية وخاصة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنتظم في العاصمة تونس يوم ‏السبت 20 أكتوبر 2018 الساعة الثانية والنصف بعد الزوال أمام مقر السفارة الفرنسية
‏ بيان:‏

الحرية لجورج ابراهيم عبد الله الأسير في سجون الامبريالية الفرنسية ‏

يقبع المناضل الثوري جورج ابراهيم عبد الله في السجن منذ 34 عاما فقد أعتقل في ‏‏24-10-‏‏1984 من قبل البوليس الفرنسي بتهمة حيازة أسلحة و الضلوع في تصفية ‏السكرتير الثاني ‏للسفارة الصهيونية في فرنسا والملحق العسكري في السفارة الأمريكية ‏في البلد نفسه.‏
‏ و‎ ‎رغم إصدار محكمة فرنسية حكما بالإفراج عنه قبل 5 سنوات إلا انه لم ينفذ بعد ‏إعتراض ‏وزارة العدل الفرنسية عليه ، وحدث ذلك كله في ظل ضغوط صهيونية ‏وأمريكية على القضاء ‏الفرنسي الذي قدم خلال هذه القضية أكثر من حجة على انحيازه ‏للرجعية ودوسه على القوانين ‏التي يدعي حمايتها .‏
وما كان ذلك ليحصل لو استسلم الرفيق جورج ابراهيم لجلاديه واعتذر للرجعية وتنكر ‏‏لالتزاماته الثورية ، فقد دافع عن القضايا العادلة للكادحين والشعوب والأمم المضطهدة ، ‏‏وأسس الألوية المسلحة الثورية في لبنان لملاحقة الصهاينة والامبرياليين والرجعيين ‏،الذين ‏ارتكبوا المجازر المروعة ضد الأبرياء ، وارتبط اسمه بفلسطين وكفاح الأمة ‏العربية من أجل ‏التحرر الوطني والاشتراكية ومن سجنه يواصل اليوم الكفاح بالتعبير ‏عن مواقفه الداعية ‏الى الكفاح والثورة في العالم كله.‏
وفي بلدان كثيرة تنظم أحزاب ومنظمات وجمعيات فعاليات ثورية للتضامن معه ، مطالبة ‏‏بإطلاق سراحه ، وهو ما يشاركها فيها حزب الكادحين في تونس ، الذي يجدد بهذه ‏المناسبة ‏المناداة بحرية كافة الثوريين في سجون الامبريالية والصهيونية والرجعية ، ‏ومن بينهم القادة ‏الثوريون : غونزالو في البيرو وعبد الله أوجلان في تركيا وسايبابا في ‏الهند وأحمد سعدات في ‏فلسطين . ‏
حزب الكادحين .‏
تونس 18 أكتوبر 2018 .‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح