الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غياب

صالح محمود

2018 / 10 / 30
الادب والفن


حول اللحظة ما بين الحركة و السكون ،
هلاّ حددنا مكانها بدقة ، إن سألنا الدقة
أو حتى مابين الشعور و اللاشعور ،
من حقنا أن نتساءل عن المسيح ،
فيصبح الحلول لحظة بين ما قبل و ما بعد ،
والمثير أن المسيح كلمة ،
و الأكثر إثارة أن الكواكب المجهولة الهوية ،
دائرية الشكل ،
أعني المثال يختفي في الهوية و يتبدد في الشعاع ،

أين يتوارى السجناء في الأسطورة ، بالله عليكم ،
إن كانت الرواية أرضا رخوة و رمالا متحركة ،
وحده المسيح يدرك الأسطورة في الأبوكاليبس ،
وحده قادر على الخلاص ، هذا ما سيقال ،
أصبتم إن قصدتم لحظة الصفر ،
فإن لزمتم الصمت سأثير قضية الحضور و الغياب ،
لأن لا شيء واضح الآن ، باستثناء الشعور في اللاشعور ،
أحيلكم على الحلول ، كلمة ، نبوة و بشرى ،
إذا إدراك اللحظة تتحقق في السرعة القصوى ،

أعني عند عبور الكوسموس و كشف السرمدية ،
عند الجنون ، عند الإنحلال في الصفر ،
أي عند ادراك الذات ،
عندها كانت الأسطورة قد خسفت و الصورة قد تفسخت ،
يظهر الصوت العابر ، شعور في اللاشعور ،
خلاص ، تطهر من الخطيئة الكبرى ،
ليتاح كشف الكوسموس ، كوكب ،
لن يكون صورة بل إباحية ، إيروس ، إمضاء ،
يتوقف على الكلمة ، التردد ما بين الحلم و النبوءة ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا