الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حان أوان الإنقلاب على حزب الإرهاب ياجنرال
عصمت المنلا
2018 / 10 / 30مواضيع وابحاث سياسية
لبنان جنة، لكن أراجوزات السيرك السياسي جعلواالحياة فيه لا تطاق.
هو اليوم مرتهن وسجين في قفص إيران والسجّان المعتمد من طهران هو حزب الفتنة والإرهاب المدجّج بالسلاح يخمد أنفاس لبنان الذي كان رغم حريّته الفوضوية يغري بالعيش فيه..أما الآن فسلام على أيام ذلك اللبنان الذي كان بعيدا عن إيران..!
للأسف، إن تواطؤالفساد والسلاح هو ينظّم السلطات بلبنان.. التواطؤ بين السلاح غير الشرعي والفساد بات ناظما للعلاقة بين مكونات السلطة.
لن يصير هذا المكان "لبنان"وطن أودولة ما لم يسقط حكام اليوم بمحاكمتهم كمجرمي حروب (نيسان75و82و2006وصولا لجرود عرسال ورأس بعلبك والقاع)
لبنان في مهبّ ريح إيران طالما حزب الإرهاب حاكم.. وبتعليمات إيران يجبر اللبناني على الهجرة بمراكمة الأزمات ويكافىء بسخاء منجبي الأطفال في طائفته لتعديل ديموغرافية لبنان..!
قال الجنرال أمام وفد برلماني فرنسي انه لايقبل المسّ بالسيادة! يعني "شو رأيه حزب االإرهاب على شو راكب مش على رقبة العونية..؟ هذا الحزب مش قطعة أمنية جيواستراتيجية بيد قاسم سليماني؟"
لماذا العهد الذي يدّعي"القوة" يعتمد سياسة ترويع للبنانيين بإشاعة أجواء أمنية خطيرة مردودة على مطلقيها سواء مخابرات رسمية لتؤكد مهارتها الإستباقية أو تابعة لحزب الإرهاب بهدف تهجير الرأسماليين الأجانب والعرب والمحليين وتهجير المواطنين الى ديار الغربة..!؟
كلنا نعرف أن لبنان بحاجة ماسّة لسياسات إقتصادية تحقق التنمية المستدامة والعدالة بتوزيع الثروة ولدينا خبراء وعقول تنفذها، بدلا من إحتكار الساسة الزبالة والحزبيين وطردهم للمستثمرين.
للأسف، نحن في وقت نجد الحنرال المسيطرعلى مفاصل الجيش اللبناني ويتقاسم الأمن مع حزب الإرهاب غير قادر على استرجاع سيادة الدولة على مخيمات تتقاسمها مافيات السلاح والمرتزقة التابعين لدول وأجهزة مخابرات سورية إيرانية وقطرية..هذا هو ما يصفه إعلام الجنرال ب "العهد القوي" غير قادرعلى وضع الجيش في حالة تأهب قبل عاصفة ضربت لبنان؟ هل هذا عهد قوي والخطف والسرقة مهيمنان على الطرقات بين بعلبك وباقي المدن والقرى البقاعية ؟ والجنرال غير قادر يعمل اكثرمن٤ساعات حسب مصادرطبية، أيحق له حكم البلد..!؟
ونتحدث بلا حرج عن إستدعاء ناشطين على خلفية منشورات في وسائل التواصل الإجتماعي بدعاوى من الولد (صهر الجنرال).. يضطرنا للصراخ:اللبنانيون ضد القمع واعتقال الناشطين..!
فهل يصل صراخنا الى مسامع الجنرال (الذي يخشى حتى نشر إنتقادات في تلك المواقع) ويوقف زبانيّته عن ممارسة الإضطهاد.. أم أن في أذنيه صمم..!؟
بعد انسداد أبواب بلدان الخليج العربي بوجه اللبناني.. المغرب يطرد اللبنانيين.. واذا لم يتدارك هذا "العهد" سبب إرتكابات حزب الارهاب التي تزيد في عزلته.. سيتحول اللبنانيون الى كائنات غير مرغوب بهم في محيطهم والعالم.
عامان على وجود الجنرال في قصر بعبدا بوكالة عن الدول الداعمة له.. فهل أوفى بعهوده لها".. أم كانت عهوده هوائية كالتي قطعها للبنانيين المخدوعين به..!؟
30تشرين1/ 2016 يوم أسود عندما نفّذ عملاء الخارج فاسدو البرلمان (فاقد الشرعية) أوامر ترئيس الجنرال قوّاد حزب الفتنة والإرهاب الإيراني .. فكان ذلك البوم مأتما لديموقراطية مزعومة بفرض رئيس بسلاح حزب الإرهاب تنفيذا للمشروع الصهيوأمريكي إيراني بالمنطقة.. والغريب العجيب أن الجنرال في زمن مضى كان يطالب بقانون إنتخاب عادل في لبنان، لكن ميكيافيليته جعلته يستدير 380درجة ليعلن:مجلس النواب غيرشرعي إلاّ إذا انتخبني رئيس..!
الجنرال الذي رفض سابقا معادلة"مخايل ضاهر أو الفوضى"عام1988، لكن عندما طمع بكرسي قصر بعبدا تحالف مع حزب الإرهاب الإيراني الذي طرحه بمثابة تهديد:"ميشال عون أو الفوضى"..بذلك وصل الجنرال الى الكرسي (حلمه) بإخافة اللبنانيين..!
مع بدء عامه الثالث في قصر بعبدا بلا أي إنجاز سِوى تأسيسه "المافيا العائلية"هل يتذكر الجنرال وعود الإصلاح والتغيير التي خدع بها اللبنانيين!؟
بأيّ عين وبأيّ ضميريبدأ سنة ثالثة بقصر بعبدا بلا تغيير أو إصلاح أو إنجاز شيء في عامين من عهده تحت الإنتداب الإيراني وحزبه الإرهابي..!
تبقى المشكلة مع الجنرال:لابديل له مقبول فأي بديل سيكون موالي لحزب الإرهاب.
عامان من الفشل بيكفّي ياجنرال، كن رجلا لمرة واحدة واحيي ضميرك الميت، كن لبنانيا وطنيا لمرة واحدة والغي تحالف تيارك مع حزب الإرهاب، كن وفيّا لمرة واحدة وتنحّى شرط إعادة الأمانة الى الذي اتمنك قبل30عاما وسلّمك الحكم بانتهاء ولايته الرئاسية فهو بكل عيوبه والمآخذ عليه يبقى أقضل من الطامعين بالرئاسة أذناب حزب الإرهاب.. وسيتقبّل اللبنانيون مرغمين لأنهم لايريدون البديل الموالي للإرهاب الحزبي الطارىء على الحياة السياسية اللبنانية وسبب شقاء اللبنانيين.. وسبب فشلك أيضا.. وفي التنحّي راحة لك وضرورة علاجية لصحّتك، وفي هذه الحال سيغفر اللبنانيون خطاياك وتنجو من المحاكمة (وكذلك صهرك) التي تستحق بموجبها القصاص العادل كونك ارتضيت لنفسك أن تكون المظلّة المحلية للإنتداب الإيراني ممثلا بالحزب الإرهابي.
مؤكد، إن الحزب الذي حملك الى قصربعبدا لن يوافقك على اختبار البديل، في هذه الحال بإمكانك إعلام اللبنانيين باعتزالك في بيتك بالرابية ما سيسبب أقصى الإحراج لحزب الإرهاب ويرغمه على القبول.
في يدك سلاح ياجنرال أقوى من أسلحة الحزب إستخدمه لخلاص لبنان.. وسنذكرك بالخير بدلا من .....!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ا?ريج الحاج ترد على الاتهامات بالا?ساءة للمرا?ة الدرزية ??
.. مقتل 36 عسكريا سوريا و6 من حزب الله في غارات إسرائيلية على ح
.. كتاب -جسدنا، أنفسنا-.. دليل النسوية الأشهر يعود بنسخة مجددة
.. الإجهاد المائي.. أزمة مشتركة في الدول العربية • فرانس 24 / F
.. بلجيكا.. فضيحة الأطفال المسروقين • فرانس 24 / FRANCE 24