الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ينجح الفريق احمد قايد صالح ان يزيح كل منافسيه عن طريقه لرئاسة الجزائر

هادي المختار

2018 / 11 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


وصفت بعض الوسائل الاعلام الفريق احمد قايد صالح بأنه أخطر رجل في الجزائر ووصفته تسريبات ويكيليكس بأنه العسكري الأكثر فسادا في الجيش الجزائري، فهل ينجح الفريق احمد قائد صالح ان يتخلص من كل منافسيه ويتولى رئاسة الجزائر اثناء او بعد رئاسة عبد العزيز بوتفليقة ويحافظ على وحدة الجزائر ارضا وشعبا.

لو نقيم أفعال الفريق احمد قايد صالح رئيس الأركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع بإقالة منافسيه مدعيا بأن الاوامر صدرت من الرئيس العاجز عبد العزيز بوتفليقة:
1. اللواء عبد الغني هامل قائد الأمن الوطني اللواء المرشّح الاوفر حظا لخلافة بوتفليقة، الذي وجّه انتقادًا للجيش حول قضية الكوكائين بتصريحه "من يحارب الفساد يجب أن يكون نظيفًا" فقد اقاله الفريق صالح بعد 6 ساعات من اعلان انتقاده للجيش، ويحاول الفريق صالح ان يقضي عليه بكل وسيلة ممكنة، ولكنه يخشى منه في ان يكشف ملفات فساده بحكم وظيفته السابقة كقائد للأمن الوطني. فوفقا للتوقعات المراقبين، أن اللواء عبد الغني هامل هو الوحيد الذي يمكنه ان ينقذ الجزائر من الانهيار بعد عبد العزيز بوتفليقة، لأنه أنظف القادة العسكريين في الجزائر وبإمكانه القضاء على الفساد في الجزائر بخبرته سابقة كقائد للأمن الوطني ويتمتع باحترام قطاع واسع من الجزائرين.
2. اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني.
3. الفريق بوجمعة بودواور مدير الشؤون المالية بوزارة الدفاع.
4. اللواء مقداد بن زيان مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع.
5. اللواء محمد الصالح بن بيشة مديرا للخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني.
6. للواء سعيد باي الذي كان قائدا للناحية العسكرية الثانية.
7. اللواء لحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى.

إضافة على إقالة العسكريين المناهضين له فقد جمد الفريق صالح نشاطات سعيد بوتفليقة اخ ومستشار عبدالعزيز بوتفليقة، فهل من المعقول ان يجمد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة نشاطات أخيه سعيد حيث كان ذراعه اليمين وصندوق اسراره خلال سنوات حكمه.

ان الفريق احمد قايد صالح يعتمد على دعم الدكتور عبد الرزاق مقري وحركته مجتمع السلم الإسلامي، الا يفقه الفريق صالح بأن الدكتور عبد الرزاق مقري سيستخدمه كسلم للوصول او المشاركة الفعالة في الحكم كما حدث ويحدث في تولي حزب النهضة الإسلامي للحكم في تونس.

ان الفوضى التي عطلت البرلمان الجزائري ليست الا بداية لصراع طويل، فاذا لم يسمح الفريق احمد قائد صالح للرئيس عبد بوتفليقة ان يرتاح وان يقضي أيامه الأخيرة بهدوء بين اهله بدل ان يجعل من الهيكل الجسدي للرئيس العاجز وسيلة لحكم الجزائر بطريقة غير مباشرة، فأنه قد يحول الوضع في الجزائر الى الوضع الحالي لليبيا والى ساحة معركة بين الشركات البترولية العالمية وربما يؤدي الى انفصال الغرب الجزائري والصحراء عن الجزائر، ان الجزائر ليست كتونس او ليبيا، فان الشعب الجزائري قدم أكثر من مليون شهيد للاستقلال الجزائر ودمائهم حارة فلن يسمح لفاسد وللأحزاب الإسلامية تولي الحكم رغم عنهم.

الحل ان تجري انتخابات شفافة بمراقبة دولية لاختيار الشعب الجزائري رئيسه بحرية والتخلص من الدكتاتورية العسكرية قبل ان يخرج الوضع عن السيطرة وتعاد مآسي الفترة العشرية السابقة، وعلى المرشحين ان يعلنوا ترشحهم من خلال الوسائل الاعلام العالمية ليحصلوا على حماية اعلامية لخوض الانتخاب دون المخافة من تصفيتهم او اعتقالهم قبل ان يعلنوا ترشحهم بدل من ان يحاولوا في الخفاء على كسب مؤيدين لترشحهم فينال منهم الفريق احمد قائد صالح قبل الإعلان عن ترشحهم باختلاق تُهم لهم واعتقالهم بدعوى تنفيذ أوامر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا لانتخابات نزيهة في ضل صروف كهذه
قاديرو ( 2018 / 11 / 5 - 18:00 )
تريد انتخابات حرة ومزيهة وأنت تعلم جيدا أن شعبنا سيصوت بنسبة 80بالمية على الأقل للاسلاميين الدواعش قطعا هذه ليست تكهنات أو ضربا بالغيب

اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على