الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالد جواد العظم

أمين باشا

2018 / 11 / 21
الادب والفن


في المَدينةِ الكالحَةِ ،
يتدفّق النّفطُ الحزينُ من فوّهة المآذنِ
و في الصّورِ الكثيفةِ
يتمدّدُ القلقُ و القلمُ و الألمُ ...

يقولُ الشّهيدُ المَغدورُ منذ زمنٍ :
إذا كان قتلي ُيزكّي رجسَ قداسَتِكم،
فخُذوا دمي مرّة أخرى
قُرباناً وطُهرًا لَكُمْ ...
واجعلوا لي ضريحًا فسيحًا ههنا!
ولكم قبرُ الحياةِ و سجنُها،
و الصَّنَمُ ...

تطوفُ بائعةُ الشّاي على وجوهِ المُسافرينَ المُطرِقةْ:
أيّها المُتعبون الواقفونَ عندَ مراحيضِ المَحطّةِ المُهمَلةْ...
مَن يحملُ عنّي لفحَ نورِالحقِّ بُرهةً؟
أنتَ هناك !
هل أكلتَ شطيرةَ الحُبِّ البارِدة ؟
هل قرأتَ حكايةَ الخبزِ الحائرَةْ؟
هل جاؤوا بالسّجّان في أغلالهِ،
كيْ أُهديهمْ أغنيةََ النّصرِ الكاملةْ ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا