الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شظايا من وحي اللاأنطولوجية المتعالية

اتريس سعيد

2018 / 11 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


1) الإنسان أفضع جرثومة كونية وجدت على الإطلاق.
2) السخرية تتحدى القدر كونها تبعث عن اللاجدوى التي تتوج الغاية من الحياة.
3) تداخل مستويات الوعي الكوني تتساوق مع مستويات الأبعاد الموازية.
4) يبتسم القدر في وجه الرجل حينما يتجلى له على صفة أنثى.
5) المشاعر العاطفية من جنس الأشياء المتغيرة تفرضها ضرورة الحاجة التي تجسد القصور الذي يمليه الضعف المتأصل في فطرة البشر وعدم مقدرة الكائن الإنساني في النيل من ذاته والسيطرة على مقاليد شخصيته النابعة من الصدمات العميقة التي تخلف آثارا رجعية تشكل المبادىء الأولى التي تحدد سلوكه الأساسي إتجاه الذات والآخر.
6) الوجود الإنساني في جوهر طبيعته هو إنعكاس لإحدى مظاهر الفوضى وسيادة الفساد الكوني ضمن منظومة الصراع الشامل بين الأضداد.
7) ما الجدوى من إستمرار الجنس البشري في إجتياز نفق الظلمات الذي سيؤدي حتما إلى إنتاج سيناريوهات تراجيدية من الألم المفضي إلى الموت.
8) الواقع يعبث بالأحلام
9) الوجود الإنساني يتنافى في جوهره مع فكرة الحقيقة.
10) الكائنات البشرية هي مجرد بعوض كوني لقيط يجهل أصوله الأولى ولا يمكنه في كل الأحوال معرفة مصادر نشأته الغامضة.
11) فكرة الخلق أكبر جريمة ثيولوجية إرتكبت في حق العقل.
12) الحب هو سوق النخاسة الذي يبيع فيه المرىء ذاته حينما تصبح نفسه في نظره دون قيمة فيقدمها حين ذلك لتكون عرضة إلى المزاد.
13) إحذر المرأة فإنها هاوية من الظلمات السحيقة حيث المحن الأبدية والجهل الفضيع الذي يصنع مآسي الرجال.
14) القوة لا تؤيد الحقيقة في كل الأحوال مادامت الأخلاق قد إحتضرت في ضمائر البشر منذ الوهلة الأولى التي وجدوا فيها صدفة في هذا العالم.
15) الشعور بالإغتراب هو أكبر دليل على الإيمان بعقيدة العبث الإنساني واللاجدوى من الوجود و تضارب الفوضى و الإختلال في المحيط الكوني.
16) الوجود في أصله مجرد من القيم وصميمية الحياة تتنافى مع الأخلاق لكنها لا تتعارض مع الوجود.
17) الطبيعة أوجدت الإنسان من أجل أن يحيى ويموت في نفس الوقت.
18) عادة ما تكون المعرفة مجردة من السعادة لأنها في طبيعتها شقاء أبدي قد تحدر من مخلفات الأزمنة السابقة ينتهي عادة بإدراك الحقيقة القاتلة.
19) الحقيقة التي تتجلى في الأقوياء لا تؤمن بالرحمة التي وجدت من أجل الخداع و السيطرة على البؤساء و المستضعفين.
20) إن الحالة التي تلغي مثنوية الوجود و العدم هي إيجاد سبل ممكنة من أجل الخلود خارج الإطار الفيزيائي الثلاثي الأبعاد.
21) لا يمكن الإستدلال على الوجود من خلال العقل كما لا يمكن نفيه عن طريق الشك.
22) إن الألم في طبيعته الجوهرية موت محتوم يأتي عبر مراحل عن طريق التراكم الكمي للمعاناة الأبدية التي تلازم الإنسان منذ الأزل.
23) القيود اللامتناهية التي تكبل البشر هي التي أوجدت لنا سجن العالم الرهيب الذي يفتقد إلى الأبواب.
24) هذا العالم يفتقد إلى المعنى..؟
25) الإنسان حيوان لا يقوى أن يتذكر جذور نشأته الأولى كما لا يستطيع إدراك الغاية من وجوده الجبري كذلك يجهل حقيقة مصيره المحتوم والبائس.
26) كل أولئك اللذين وجدوا في هذا العالم هم أشخاص يستحقون الألم وجديرين بالمعاناة لأن ضريبة الحياة تقتدي الشقاء حتى الموت.
27) الذاكرة لا تحترق إلا بموت الزمن.
28) آليات التجاوز تؤسس أنماط التغيير.
29) أعطاب الممارسة السياسية تدمر النهوض التاريخي للأمم.
30) إن تدمير المسلمات ينسف شكل النتائج من الأساس ويفند معقولية الثبات المطلق داخل سيرورة المنطق.
31) الهدم لا يتجرد من أسس النظام و البناء لا يخلوا من العشوائية.
32) يجب العمل على دحض البراغماتية الفردية الضيقة حتى لا تسمو على المبادىء المطلقة للأمة.
33) إن العمل الذؤوب على إثارة الروح القومية العربية وترجمتها إلى واقع ملموس في حياة الأمة هو الحل الناجع للتخلص من الهيمنةوالإنحطاط.
34) إن روح التضحية هي بمثابة التجسيد العملي للإرادة النهوض لدى الأمة.
35) كل العرب خونة إلى أن يستشهدون في سبيل الأمة.
36) الإسلام قلب الأمة النابض بمشاعر العدل و الكرامة و الحرية.
37) يجب على الغوغاء أن ينالون نصيبهم من الموت و التنكيل دون رحمة طالما هم يقفون عائقا أمام حركية التاريخ.
38) يجب سحق كل التيارات و القيادات و الأفكار الأيديولوجية التي تتعارض مع عقيدة الوحدة القومية.
39) مرجعيات الديمقراطية الغربية الإستعمارية ليست ضمن المقاييس المطلقة في تناول التجارب السياسية في العالم العربي.
40) يجب الإستثمار في فائض العنف والزخم القتالي النابع من العاطفة القومية وفق مايمليه علينا الضمير الأخلاقي الطاهر والفطرة الأصيلة.
41) المعارك الشعبية ضد الإستبداد تعبد الطريق نحو الوحدة.
42) أخرجوا أهل الدين من السياسة لأنهم يتوضؤن بدماء الفقراء.
43) إن تطهير الفن من العهارة ينقذ الروح من سطوة الغرائز.
44) إن آسمى إنتصار يحققه الإنسان هو الإنتصار في معركة الكرامة التي يخوضها داخل حلبة الفقر.
45) الذات مشروع وجودي قائم على إستقلالية المصير تختلف مع الآخر حول الرؤى وتنازعه من أجل الحرية وتصدم معه في التوجه نحو الأهداف.
46) الذات جوهر الكينونة.
47) إن إحتكار مشروعية الأحلام هي طعن في مصداقية الخيال الخلاق ومحاولة بائسة تهدف إلى تجريد الروح المرح من إرادة الطموح و وحي الإبداع.
48) الوقاحة هي أن تتجاهل جوع وبرد ومعاناة الفقراء وتبني لهم مسجدا فاخرا يشكون فيه إلى الله جوعهم وفقرهم...!
49) إن مفتاح الإرادة الروحانية هو بمثابة حجر الإيمان الحقيقي الذي يتجاوز إمكانية الممكن و إستحالة المستحيل.
50) فن الإيمان المتعالي يخلق المعجزات و يمحوا ويدون الأقدار و يبدع شكل الأكوان ثم يحسم في مصير الموجودات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قميص -بركان- .. جدل بين المغاربة والجزائريين


.. مراد منتظمي يقدم الفن العربي الحديث في أهم متاحف باريس • فرا




.. وزير الخارجية الأردني: يجب منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم ع


.. أ ف ب: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرا




.. توقعات بأن يدفع بلينكن خلال زيارته للرياض بمسار التطبيع السع