الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تعادينا إيران

عصمت المنلا

2018 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


كلفة الغزوات الإيرانية لبلدان منطقة الشرق الأوسط باهظة لدرجة جعلت الملالي الغزاة الفاشيست يحارون كيف يسدّون ثقوب سفينة سلطتهم الموشِكة على الغرق في بحر أزمات مالية إقتصادية ومشاكل دولية تحيط بهم من كل الجهات دون مقدرة لتفاديها.
لكن، لابدّ أن يلقى هؤلاء الملالي الناشذين عن كل المجتمعات العالمية مصيرهم المحتوم في نهابة مطاف توسّعاتهم وإجرامهم ضد شعوب المنطقة والعالم ، سواء على أيدي الإيرانيين المغدورين الذين يعانون في الداخل، أو عندما يحين أوان التخلّص من نظامهم بعد إكمال هدمهم المنطقة واكتفاء المشروع الصهيوأمريكي من خدماتهم.. عندئذ سيلقى طغاة إيران النهاية القاضية لإمبراطوريتهم، ويستفرد العدو الإسرائيلي بالهيمنة على شرق أوسط مهدّم على أيدي وكلائهم في طهران..!
يخطرفي البال سؤال:كم من السنين القادمة يحتاجها الملالي لإنهاء تنفيذ تعهّدهم لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب بتدمير بقية بلدان الشرق الأوسط؟.. عشر سنين، عشرين؟.. أو حتى 2048 ليحتفل يهود فلسطيننا بالعيد المئة لاحتلالهم وقد أصبحوا يتحكّمون بكامل المنطقة ويحققون حلمهم بأن (من يحكم الشرق الأوسط يحكم العالم)..!، بخاصة أن إرهاب الملالي متعهّدي مشروعهم باتت معظم دول العالم تعاني وتتعرّض لإرهابهم.. عندئذ يحين أوان التخلّص من الملالي والإستغناء عن وكالتهم بانقضاض إسرائيلي مباشر على إيران وتدميرها، وإنهاء وجود دور للفصائل الإرهابية المتعدّدة أذرعة إيران، وأبرزها "داعش" و"حزب الله" المتّخذ من لبنان قاعدة إنطلاق الى حيث يأمر الملالي أن يقاتل ويبيد ويدمّر..!؟
وعندما نأتي على ذكر "حزب الله" لابدّ أن يقترن ذكره بأنه حزب الإرهاب الحاكم في لبنان وجنراله "الروبوت" ضدّ اللبنانيين الذين أنجز الحزب تحويلهم الى قطعان مدجّنة لا يتحرك أحدها إلا عندما يؤذَن له بالحراك المدروس، وإن كان شارعياً ومشاغباً. حتى المشاغبين في لبنان لهم مَن يحركهم ويديرهم بضوء أخضر و(رشى باذخة) من حزبالإرهاب الحاكم..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا زادت الجزائر إنفاقها العسكري بأكثر من 76 في المئة؟


.. لماذا تراجع الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي




.. تونس: هل استمرار احتجاز المتهمين بالتآمر على أمن الدولة قانو


.. ليبيا: بعد استقالة باتيلي.. من سيستفيد من الفراغ؟ • فرانس 24




.. بلينكن يبدأ زيارة للصين وملف الدعم العسكري الصيني لروسيا على