الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جنرال لبنان دين لإيران

عصمت المنلا

2018 / 11 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


إيران التي حملته لكرسي قصربعبدا، وقد بدأ بوفاء أجزاء من الدين:
*ترحيل نازحين سوريين قسرا.
*مشاركة حزب الإرهاب بإيقاع الفتنة بين مسلمي لبنان.
*تعقيد تأليف الحريري للحكومة الجديدة في محاولة الحزب إستبداله بموالي له.
*إفقار لبنانيين كانوا من الطبقة الوسطى فأصبحوا معدمين بهدف تركيعهم وجعلهم بحاجة ماسّة للإلتحاق بأية جهة توفّر لهم نمط الحياة التي اعتادوها، حتى لو تحوّلوا أتباعا للحزب.
*تطفيش الإستثمارات المحلية والخارجية في خطة خبيثة لا يتقن شرّها سوى الملالي لجعل لبنان ينهار إقتصاديا ويصبح ذيلا للإنتداب الإيراني بإدارة حزب الفتنة والإرهاب.
*دفع العديد من المصانع والمؤسسات الإنتاجية الأهلية للإغلاق ضمن خطة إلغاء دور لبنان الإقتصادي سواء على الصعيد المحلي أو التصدير للخارج.
*نقض وعود مكافحة الفساد لأن أغلب المتورّطين هم من حزب الإرهاب ومن أنصار حليفيه "ميليشيا حركة أمل" ومن قطيع تيار الجنرال الموالي له رغم انشقاق كثيرين انضمّوا لكتل وأحزتب أخرى منافسة.
*تهجيرما أمكن من اللبنايين لبلاد الإغتراب بدواع صحيّة وبيئيّة واجتماعية وثقافية نتيجة الأمراض الخطيرة التي انتشرت بين الناس وأبرزها "السرطان" بسبب تراكم تلال الزبالة وحشراتها وجرذانها، وتلوّث المياه بشكل غير صالح للإستعمال، واستمرار قطع الكهرباء وتداعيات هذا الإنقطاع على المعيشة اليومية وتسهيل أنشطة أعمال مافيات المولّدات بأجور خيالية لمنح الكهرباء في ساعات محددة، كذلك عدم صيانة الطرقات التي يسقط فيها كل يوم ضحايا، وإهمال تام ومتعمّد للبنية الأساسية لتصريف المياه بخاصة في موسم الأمطار حيث تقطع الطرقات والأنفاق تحت الجسور، ما أدى الى انتشار العصبية والتوتّر الشديد لمئات آلاف المواطنين المساكين، والغلاء الفاحش بكافة السلع والخدمات وأقساط المدارس.. وهذه العوامل مجتمعة في آن واحد تنغّص المعيشة اليومية للبنانيين بوطنهم الذي أصبح كثيرون يجرأون على التصريح علنا بأنهم باتوا يكرهونه نتيجة إستعصاء هذه المشاكل والأزمات بلا أية حلول مرتجاة في عهد حكم حزب الإرهاب وجنراله "الروبوت"..!
بالطبع، لإيفاء دين الجنرال لإيران بقية يرى صعوبة أدائها بالسرعة التي يطلبها حزب الإرهاب الإيراني، منها (مثلا) زيارته لطاغية سورية في مخبئه بدمشق وتوقيع معاهدات معه ضد رغبات أكثرية اللبنايين، والمشاركة الفعّالة مع الحزب في استهداف حاكم مصرف لبنان لتطلّع إيران الى تعيين موالي لحزبها بدلا من الحاكم الحالي الذي أثبت طيلة قيامه بمسؤوليات مصرف لبنان أنه أكفأ من تسلّم هذا المنصب والجدير بإعادة ثقة اللبنانيين بعملتهم الوطنية حيث يريد لها حزب الإرهاب السقوط أمام الدولار كما سقطت عملة إيران وعدة عملات محلية في بعض الدول الأخرى وصمود الليرة يعني صمود لبنان بوجه الكارثة الإقتصادية- المالية التي يسعى الحزب لأجلها.
كما إن هنالك تنفيذ العديد من قرارات الحزب وشروطه هي من جملة إيفاء دين الجنرال لإيران ومنها نمط الإستفراد بالحكم بإقصاء غير التابعين من السياسيين للحزب وحلفائه (تيار الجنرال وميليشيا حركة أمل).. ويصعب هنا في مقال حصر كل المطلوب (وهو كثير) لوفاء الدين الذي في عنق الجنرال ثمنا لجلوسه على كرسي قصر بعبدا..!
وعجبي من غالبية اللبنانيين الصامتين الخانعين حتى الآن لايتّحدون في معارضة قوية جارفة لهذا العهد الأسود الذي لم يعرف لبنان مثيلا له في تاريخه..!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملف الهجرة وأمن الحدود .. بين اهتمام الناخبين وفشل السياسيين


.. قائد كتيبة في لواء -ناحل- يعلن انتهاء العملية في أطرف مخيم ا




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش تداعيات الرد الإيراني والهجوم ال


.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟




.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على