الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان عاهر سبيل - قصيدة عاهر سبيل

كمال تاجا

2018 / 11 / 28
الادب والفن


ديوان عاهر سبيل
هو مجموعة من القصائد التي كتبتها بالتسعينات
وأنهيت تنقيحها 2006
ــــــــــــــــــ
قصيدة
عاهر سبيل

هكذا هي الحال إذن
اختصرنا مسافات العدو
من التمعن بتفاصيل
إثارة الشهوات
-
وانخرطنا بالانكباب
وراء جنس رخيص
حديث الشارع
-
وانهمكنا في تحصيل
حاجة ملحة
لتصريف نزوات
الترويح عن النفس
بين كل تنهيدة
وخلجة
-
و تعاركنا
في ممارسة الجنس السريع
على أرائك
غير آخذة بالاعتبار
ندرة المضاجع
-
وانخرطنا
بدفع ثمن نفيس
لنزواتنا المحتدة
في كل علجة
-
لنتبارز بالكشف عن عورات
لانهاية لها
من فتح ساقين
لتسيل إيلاج
قضيب متين
لا يلوي عن خرق
فرج غارق بلعابه
-
وعزفنا عن قرع أوتار
أجراس الأحاسيس الغامرة
لعواطف المشاطرة
بدفء الفراش
المتنوع
بالعورات المزنرة
بورقة توت
ساقطة
-
لا .. ولم نعد نلتمس الأعذار
لخلل انحرافاتنا
ولا لشبهات تخبطنا
ولا لدرأ الأعطاب
عن نزواتنا
-
و لم نعد نهتم بتصحيح سيرة
حياتنا الجنسية
المتقلبة
على الأسرة المنحطة
عن علو المراتب
وفوق المضاجع
-
ولا لم نعد نعبأ
باستقامة أمرنا
كقيمين
على أعلاء كلمة حق
-
ولا نقيم وزناً لتهورنا
ولا بسرعة وقوعنا بالخطأ
عند السقوط من علّ
لتدوسنا خطى السيقان الناعمة
في مشاهد صقل
بياض ثلج
تذهل العقول
-
ولا لم نعد نأبه لتخلينا
عن ارتباكاتنا
الخافية عن الأعين
المتلصصة
من تهتك عنيف
يجتاحنا
ومع تلمظ لا يلين
بمذاق فاكهة
الفروج المحرمة
--
ولا . لم نعد نرعوي
من قداس عرف
يشحذ نصل شرف
ليذبحنا
على مذابح
التباس الانقباض
والتي تبديه
عورة فتاة
فت من عضد حرها
-
ولا لم نعد نصيخ السمع
للفت انتباه
رسول
يدحرجنا على صخور
هاوية الهداية
والتي لا تألف لها
ميول جوانبنا
-
وتغاضينا
عن هتك قضيب
يطعن فرج
يجاهر بسوء سلوكنا
كي يلوي رقابنا
-
وتخلينا وعن كل ما يمس
أرواح الناس جميعا
من مشاعر إفاضة
على المحارب
-
واستهترنا
بالمحافظة
على فروجنا
غائبة عن الوعي
في حفلات تهتك
وانفلات
وهي تلوي عنقها
لاختراق قضيب
يأويها
-
ولا .. لم نعد نعبأ بالمواظبة
على الحضور المختلس
في المواعيد الغرامية المتخفية
وتحت جنح الظلام
-
بعدما صارت النزوات
صفقات جنسية رائجة
لإطلاق سراح غرائزنا
من قيود
كبح جماح مراسنا
-
بل تشاطرنا الرأي
و في إتاحة المجال لممارسة
الجنس الرخيص
على الأرصفة
وبالتمدد على عشب الحدائق العامة
وفي أوضاع مزعجة
لالتصاقنا العنيف
على كراسي خشبية
توجع جنوبنا
-
وسرحنا كما يحلو لنا
وفي راحة تامة
والكل منهمك بترتيب أوضاع
شاذة متأخرة
من سفاح ولواط
ومن خلاف
لمضاجعات منحطة بذيئة
-
حتى صار كل هوى ينطق
بلسان شهواتنا
وكل غرام قبلة تلثم شفاهنا
وكل هيام يخطب ودنا
-
وتمادينا
بتناول أطباق غزل لذيذ
و بملاعق شهوة متربصة
لأصناف حرية جنسيه
متنوعة
وبسعر مجاني لا يجارى
حسب تلمظ تأملاتنا العهرية
-
وتشاطرنا جميعاً
في بل ريق التعطش الشديد
للجنس الرخيص
وبسد فوهة الفرج النهم
بإيواء قضيب
مجهول الفض
-
وبادرنا
وفي تعديل مزاج
خرق مدمى
لبكارة فرج
لنلوكه بأضراس شهيتنا
----
لا ولم نعد عشاقا مولهين
واقفين على أهبة الانتظار
لضرب موعد عاجل
لعشق مباغت
-
وتخلينا عن متعة المجاذبة والمغازلة
والمداعبة والدلع المندفع
وعن بهجة لهفة المواعدة
وعن تصعيد وقع حدة الغرام
وعن سرعة وقوعنا في الحب
-
ولم نعد نمعن النظر
لنتملى حسن المحبوب
ولا في وقفة إطالة نظر باهتة
في زبد بحر عينين عميقتين
ونحن نغوص بالحلكة المقعرة
كي لا نرى بصيص أمل وارد
لرجاء شارد
ونرتكب كل هفواتنا
ونحن نبحث
عن فرج
يبتسم في أحداقنا
-
و لا لم نعد نتوقف البتة
عن جرد محاصيل
الأباطيل الجنسية المكدسة
فوق بيادر التحصيل المجاني
للمتع العارمة
-
وتمادينا في عدم
اتباع الأصول
لحراسة محصول الوصول
إلى أسرة
العهر المسفوك
تحت أرجل تخبطنا
-
وتجاوزنا المحال
ومن الإبحار المديد
في مراكب
وطء عاجل
على بحر
موج هادر
وبكل بذاءة فحش
-
لا ولم نعد نهتم بتقديم الوعود السخية
لخفر مغناج
لدلع أنثى فاتنة
بعد أن أصبح
لكل فرج
ثمن باهظ
لكل فض
-
ولا بتأخير الأوقات الحرجة
مع بنات هوى منفرجة الساقين
ولا بتوزيع المهام الصعبة على الحاضرين
من لمس جسد عابر
أو نشل عطر سابح
عن فتيات
يمخرن عباب اللب و النظر
-
واختصرنا مسافات الشد الفاصلة ما أمكن
من ترتيب الأحوال
وتوزيع الأدوار
ومن مد الحبال
وشد الرحال
ومن سهر الليالي الطوال
ومن بذل الغالي والرخيص
لأشواقنا العاجلة
-
ودخلنا إلى فراش الموضوع مباشرة
منتشرين متهيأين
وبالانتصاب الشاهق
الذي يركب رأسنا
لإرواء الغليل
و دون موعد مسبق
-
وافترشنا الأرض
وفي تفريغ فوري للهياج الجنسي
ولو بحبة فياغرا
تقوم بالانتصاب الكامل عوضاً عنا
في استلقاء انسفاح لرذيلة
ملقاة على رصيف كل طريق
وبمجانية خالصة
ولكل عاهر سبيل
-
وصار غزلنا وتوددنا
إعلانات مرئية سمعية
لعروض عشق إباحية
ونحن دائما نكاد نهم بفعل الحب
وعلى وشك القيام بالمضاجعة العلنية
و نقف منتصبين تماما
كقضيب باهر
في حشد الحضارة الزاهية
وتحت الأضواء الكاشفة
لتأملنا الفاجر
-
وتجري وقائع حياتنا الجنسية الخاصة علناً
وعلاقاتنا الغرامية جهاراً
من غزلٍ وتقبيل
ومن لقاءٍ وتوديع
و دون خطب ود
لأخذ موعدٍ عاجل
لممارسةٍ فوريه
-
ونشتبك كحشودٍ جراره
من المثليين الشاذين المنحرفين
لمضاجعات نكاحٍ وسفاحٍ ولواطٍ وسحاق
ومن خلاف
ونتباهى بفعالنا القذرة
وبشذوذنا المنحرف
وبخروجنا عن المألوف
-
ونتفاخر بعروض انحرافاتنا
و نتلاقى في أوضاع عهرٍ مشينه
من رقصٍ و لبسٍ وخلع
ومن العزف على ألحان الوقت الراهن
للخلاعة والوضاعة والاِنفلات
-
وحتى أصبحنا نتباهى بتعدد
علاقاتنا الشاذة
و نجاهر بتنوع افعالنا الشائنة
لرذيلةٍ تجري كما يحلو لها من انتشار
لفضائح عهرٍ مدوية
وفي جولات نكاحٍ متواصلةٍ من المضاجعة
والمجامعة والمواقعة لغوانٍ
ومن كل ألوان المعاني
-
وفي عرض ما وصل إليه الحال
من خلاعةٍ و وضاعةٍ وانحلال
لرذيلةٍ شاملةٍ علنية
-
بعد أن أصبحت بعض النساء عاهرات
وكثير من الفتيات بائعات هوىً ساقطات
وكل البنات عارضات أزياء أثداء
و مشمراتٍ عن سيقانٍ وأفخاذ
وكاشفاتٍ عن عورات
لشهواتٍ وملذات
لا نهاية لها من الغوى
و من إثارة نزوات
أحاسيس انتعاظ ومن هياج
لأعضاء وعورات
ذهبت مثالاً يحتذى
في الرأي العام
-
والأنثى دائماً شبه متجردة
تفاجئ ذهولك بتفاصيل وثنيات
انكشاف عريها
لابسةً تنوره رافعةً خصرها
الى ما فوق الركبة بشبر
و بانحسار قميصٍ عن حلمةٍ نائمة
لموضة عصرٍ منفلتة
تقذف عجيزتها للوراء
و تدفع ثديها للأمام
وعلى كأسٍ من هنا
و شمةٍ من هناك
من العب والشرب والتعاطي
وبكل انغماس باللذة السهلة
لاختلاس نظرة عدم سداد
من خلف ملابسها التحتية
وفي مواصلة عروض
هذا التعري الأخاذ
الجاري جهاراً
وفي هذا الخلاء الحضاري المعاصر
وفي أوضاعٍ جنسيةٍ فاحشه
لعوراتٍ مُمتدةٍ مشتده
ومن كل أشكال شهوات النزوات
لتلبية رغبات غرائز مُلِحّه
ولتغطية أحداث ملذات طيشٍ علنية
وفي سرعة تورطنا بالعهر المنفلت
مع الفسق الماجن
-
ونحن نستلقي وعلى أسرة التّرنُّم
في استمناءٍ متواصلٍ لمجوننا المنحرف
ومن تلبية احتياجاتنا الخاصة الساقطة
لأهوائنا العامة المنحرفة
ومن ارتداء أزياءٍ فاجرة
من خلاعةٍ وانفلات
وعلى شكل اغواءاتٍ حرجه
لعروض دهشةٍ مبتذله
من الفرجة المستعجلة
وتوسيع رقعة الافتتان
-
لحياةٍ عاهرةٍ كراقصةٍ لعوب
تهز خصرها كما يحلو لها
في مجونٍ وانحراف
وعلى حَلّ شعرها
وفي الظهور عارية الصدر
وهي تدلي وتهز بثدييها الرائعين
وبإغواءٍ منقطع النّظير
وفي وضعٍ مبهرٍ طائر
تستعرض مفاتنها التّحتيّة الطليقة
وعلى المكشوف
وفي رقصات خلاعةٍ ووضاعةٍ وانفلات
وهي تكشف عن مفاتنها الخفية
ومن التفنن بالشّلح والخلع والنّزع
وفي الظهور عارية
وفي وضعٍ مُتهتّك
وهي تهمُّ بخلع كلسونها
أمام أنظار العالم المُتمعِّن
والذي يتأملها بنهم افتراسٍ منتعظ
-
بعدما صارت تطلعاتنا
سرحاتٍ جنسية
وغزلنا بطولاتٍ لمضاجعاتٍ جماعية
مثليةٍ سحاقيةٍ ومن خلاف
في جولاتٍ مِنْ إطالة النّظر
-
ونحن جميعاً ننهمك
وفي تسطير سيرة إباحية
لبذاءةٍ جماعية
لنشر وقائع فضائح حياتنا العصرية
وبانتشارٍ هائلٍ مذهل
لمدلولاتها الجنسية الفاضحة
وعلى شكل إغراءات متواصلة
من مطارحة الغرام العاجل
لمضاجعة تطلعاتنا الانسفاحية
-
لرذيلة تجري كما يحلو لها
مِنْ عبثٍ صارخ
لمجونٍ منحرف
وفي بذخٍ متواصلٍ لفواحش
من الاطاحة بالحسبان
ولعوراتٍ مِنْ إطالة النظر
ومن المجاهرة العلنية
ببذاءة مدوية
---
لرذيلةٍ تنشر بضائع فحشها علناً
كل المحظورات الجنسية
لتهتُّكٍ سافرٍعن أعضائه المتجرِّدة
في حواسك المتورِّدة
-
لتنبهر كما يحلو لك من إمعان
عهرٍ ظمآن وعلى الدوام
-
ونحن ننتصب كقضيبٍ مُنقضّ
وننسفك كفرجٍ يتلقى الطّعنات
أو كمؤخرةٍ راهنة
على وشك الاختراق
-
وثمةَ أعضاءٌ جنسيةٌ منتشرةٌ هنا وهناك
من خيلاء المباغتة العاجلة
تتغاوى بإبراز إغراءات الأوضاع المنفلتة
وبأمواجٍ من الأثداء المُرتجّة
وتتبارى في الإفراج عن أفواج
من العورات المنفرجة
و تتباهى في سرعة الوصول إلى النشوة الفذّة
والكل مشارك
وفي ارتقاء أوج
هذه القفزة الانحلالية المتواصلة
وللتقلب فوق هزّة اللذة المنتعظة
-
بعدما خلعنا عنا ملابسنا الفوقيّة
من أزياءٍ عصريةٍ فاضحه
وحللنا عنوة سراويلنا التحتية
وكشفنا عن عوراتنا علناً
عراةَ الصّدمة العصرية
وانطلقنا قُدُماً قفزةً باهرةً انتصابية
وأطلقنا غرائزنا
مع كل العورات التفصيلية
لمضاجعة الإباحية العلنية
-
واستولينا على حرياتنا الشخصية عنوة
وفي فضِّ بكارةٍ فكريةٍ متواصلة
لنمارس الجنس كما يحلو لنا
ونضاجع بعضنا جهارا ًجنباً إلى جنب
متى نشاء
وكيفما اتفق
و دون تودد يذكر
و دون توقف
أو ترقبٍ للأحداث العهرية الجارية جهاراً
لطقوس الاستعراضية الجنسية العلنية
لممارسات لذّةٍ متمرسة
و دون عقد نكاح
لمضاجعاتٍ منفلتة العقال
وعلى أحدث طراز استعراض
عارضة لأزياء
رذيلة عامة مُلحّه
لأهواء ساقطة
لمشاعر عهر مجانية رخيصة
و هي في متناول حواس كل الناس
وبكل أوضاع وأنواع الانتعاظ
وعلى سواء الاستمتاع
لأحاسيس اللذة المشتده
-
وفي سقوط مريع وسريع لأحوالنا العامة
ومن التمرغ بوحل القذارة العلنية
للتلطيخ الحضاري الجاري
-
ونتمادى و في جنوح مشين لعلاقاتنا السافلة
ولسهولة ارتكابنا لكل جرم شائن
و لسرعة انطلاقنا وانجرافنا الهائل
نحو درك
انحرافاتنا الساقطة
وفي مزاولة انتهاكاتنا الشاذة
لأفعالنا المنافية للحشمة
ولتصرفاتنا الانسفاحية المخدشة للحياء
ولعلاقاتنا الغرامية المخلة للأدب
-
لا...ولم يعد يرتفع ضغطك من الغضب
إلى حد الانفجار
من القهر الخارجي
ولا من الانسداد الداخلي
حتى ولو ضبطوك متلبساً وبالجرم المشهود
وفي وضع مشين
وأنت تتهيأ
تهم بارتكاب فاحشة عهر عفوية
أو في التورط بمضاجعة عرضيه
-
ولم تعد تهتم ولا تتهيب
من عرض أفكارك الخبيثة على الملأ
ولا بالحديث عن أهواءك الشيطانية
ولا عن شرح ألاعيبك الشهوانية
من أعمال تجسس
وأفعال تنصت
وأشكال تلصص
وأوضاع تحرش
ومضاجعات خيال
ما لا يخطر على بال
من انحلال احتفال
برذيلة ساقطة
-
لا...ولم يعد هناك ما يخدش الحياء
في علاقاتنا الجنسية الانسفاحية
من المضاجعات العلنية
الجارية جهاراً
وعلى عيون الأشهاد العالمي
ولا في آدابنا العامة
والتي تحطمت عنوة
تحت أرجل انسفا حنا
وسقوطنا الفاجر على وجه عهرنا ورذيلتنا
ونحن نرتكب المعاصي الجاهزة التحضير
في مطبخ العلنية
مضاجعاتنا الفاجرة المنحطة
كفضائح عهر مدوية
لم يعد يندى لها جبين معاصر
-
ونتناول أهواءنا المحتدة كلذة محتدة
لنشوة عارمة
وهي تسرح بعواطفنا الشاذة
ومشاعرنا الفاجرة
لأحاسيسنا الساقطة
الخارجة عن المألوف الاجتماعي
بلا حياء ولا شرف
ونحن نضاجع بعضنا في الشوارع
والأماكن العامة
أمام شهود عيان الحضارة السائبه
كعاهرة خارجة من الماخور
وعلى حل شعرها
-
ويجري الحديث اللذيذ
عن تهتكنا المخزي
ونتداول حكاياتنا الغرامية المخجلة
أفعالنا المنافية للحشمة
في مداولة علنية
تنعزف على أنغام والحان
الموجة العصرية الرائجة
للفلتان الحضاري
-
لذلك لا داعي لان تخبئ فجورك في عبك
كسر دفين مشين
ولا أن تكتم أسرار انطراحك
خوفاً من فضيحة مدوية
الملأ لا يعبأ إلى ما وصلت إليه حالك
من الانفلات المعاصر
ولا بأوضاعك الجنسية المتهورة
من فجور مسعور
مطأطئ الرأس خفي
وهو غير القادر على أن يعبر
عن انفلاته الظمآن
-
وما أنت سوى عاهر سبيل تافه
لا تساوي شيئاً في ميزان الرذيلة الرائجة
للمجون الحضاري
والتي تخجل من إشهار علاقتك بها علناً
وتنتمي لها سراً
كممارس كل رزيلة ممكنة
في الخفاء
وتحت جنح الظلام
-
الزمن كفيل بضبطك متلبساً
وفي وضع مشين
مثل أي عاهرة مشهورة
لا داعي لذكر اسمها
لأنها تفعل فعلتها باسم مستعار دائماً
ولا تسأل عن حسبها ونسبها
ولا من أين جاءت
-
وهي الغانية اللعوب
لا يهمهم من أمرها
إلا قطاف ثمرة
هتك فرجها

كمال تاجا ـــــــــــ 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال


.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة




.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة