الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي الماوي في فرنسا : مع الجماهير في كل مكان ودوما، يوم السبت الكفاح في جميع أنحاء البلاد!‏

حزب الكادحين

2018 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


يان صادر عن الحزب الشيوعي الماوي في فرنسا :

مع الجماهير في كل مكان ودوما، يوم السبت الكفاح في جميع أنحاء البلاد!‏
‏ ‏
في الأول من كانون الأول (ديسمبر) ، وصلت حركة "السترات الصفراء" إلى درجة متطورة من الكفاح من خلال ‏المواجهة القوية مع الدولة البرجوازية وشرطتها. وعلى مدار الأسبوع ، غذت حركة الشباب التعبئة ، ‏وحصلت مئات الاعتقالات بما في ذلك الإهانة العنيفة سيئة السمعة لتلامذة المدارس الثانوية الذين ‏أجبرهم البوليس على الركوع في مانت لو جولي . وتم اعلان السبت القادم ، يوما للكفاح الوطني .‏
من حركة على الإنترنت ، جرى الانتقال إلى حركة جماهيرية واسعة تشكل قوة حقيقية. في حين أن ‏العديد من النشطاء النقابيين والسياسيين المحترفين كانوا يشعرون بالأسف تجاه "سلبية" الجماهير ، لقد ‏انفجرت الحقيقة : الجماهير تثور! هؤلاء المحترفين ، الذين يرتزقون من النقابية / أو السياسة ، هؤلاء ‏الانهزاميين المحترفين ، الموكول اليهم توجيه النضالات وحرفها عن مجراها ، كانوا في البداية ‏يشعرون بالغيرة من هذه التعبئة. ثم حاولوا ترويج أن حركة السترات الصفراء يقودها اليمين المتطرف. ‏وأخيرا سعوا إلى جني الفوائد منها دون أدنى خجل. وكدليل على ذلك ، فإن النقابات والأحزاب السياسية ‏مستعدة للقاء رئيس الوزراء لمناقشة الأمور معه ، في حين أنهم لم يفعلوا شيئاً للتعبئة.‏
الجماهير لا يمكن خداعها ،‎ ‎هذا ما سيتذكرونه . ولكن الأهم الآن هو أننا نشهد نهاية الفكرة القائلة بأنه ‏من المستحيل التحرك ، وأنه لا يمكن فعل شيء. ، هؤلاء المتفرجين ، مؤيدي نظرية المؤامرة ، يأملون ‏فشل أي مبادرة لتبرير جبنهم ، وهم يختبئون الآن.‏
تشارك جماهير ‏واسعة ‎‏ في النضال ، ويتعلم الناس في غضون أسابيع قليلة ما كان يمكنهم تعلمه خلال ‏سنوات ، انهم يدركون انه يجب أن نجرؤ على الكفاح حتى نكون قادرين على الانتصار ، وأنه يجب ‏علينا محاربة قمع الدولة بكل الوسائل من أجل النصر. إنهم يجربون ويجددون أشكالا مختلفة من النضال ‏ويطورون قدراتهم عن طريق التغلب على أخطائهم. وأيا كانت مطالبهم ، فإن الجماهير تعلم أنه من خلال ‏تعطيل الاقتصاد سيكون أمامها الحظ لكي تصغي الرجعية اليها . لقد هاجمت الجماهير منذ البداية ما ‏يضطهدها بشكل مباشر ، وعلى سبيل المثال ، عممت تدمير أجهزة الرادار ، وعطلت مراكز التسوق ، و ‏اقتحمت المراكز العامة.‏
اليوم ، تكتشف الجماهير أعداء آخرين . هذه هي حالة رجال الشرطة والقضاة ، الذين يمنعون ‏المظاهرات ، يضربون ويقمعون .هذه هي حالة أرباب العمل الذين يدعون رجال الشرطة لفتح محلاتهم ‏ومستودعاتهم وتأمين الطرقات.‏
من ناحية أخرى ، يطالب الإصلاحيون والسياسيون برحيل ‏‎ ‎هذا الوزير أو ذاك ، أو حتى برحيل ‏الرئيس بالنسبة الى "الراديكاليين"و ينادي البعض بالانتخابات ويسعون إلى أخذ أماكن أصدقائهم القدامى ‏في حين أن المطلوب هو تغيير النظام الاقتصادي حتى يحصل الكادحون والكادحات على الثروة التي ‏ينتجونها
إن النظام يترنح . فقط ، لكنسه وتحقيق النصر ، نحتاج منظمة قوية ومتماسكة مدركة لمهامها : ‏الحزب الشيوعي!‏
حتى إذا كان ‏انخراطنا‏ في الحركة تاما ، فإننا نعرف أيضًا أن هذه المعركة ضد البورجوازية ليست ‏سوى جزء من الحرب ضد الرأسمالية ، وأنه ستكون هناك المزيد من المعارك. إن تقوية أنفسنا في هذا ‏الكفاح ، الذي يصقل حزبنا ، يعني تقوية معسكر الثورة من أجل أن نتمكن في الأخير من الانتصار ‏‎ ‎‏! ‏
اذا كنت تدرك انه لا يمكن الانتصار سلميا .‏
اذا كنت تريد أن ترفع رأسك دوما .‏
اذا كنت تريد حقا تغيير الأشياء .‏
هيا معنا.‏
الحزب الشيوعي الماوي في فرنسا
7 ديسمبر 2018
ترجمة طريق الثورة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة