الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منتهى الشدة

احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)

2018 / 12 / 15
الادب والفن


دَوِّنْ خُطاكَ عَلــى أوراقِ أوردتي
وَاعزفْ كما شئتَ ياأوتارَ قيثاري

غَرِّد كما شئتَ ياطيــراً أُريــدُ بِهِ
عرساً لأوراقِ غُصنٍ بَينَ أشجاري

وَلا تَـزْ وِزرَ مَـــنْ وَلَّتْ سَفينتُهُم
مِـنْ بَعدمَا أنهكتْ مِيناءَ أفكاري

كانوا يُوارونَ قَتلي في مودتِهِم
وَيَمزجونَ صَقيــعَ الوَردِ بِالنَّـــارِ

في طَيفِ لُقيايَ كانوا مِثلَ سُنبلةٍ
مَــلأى حَقيقَتهم بِالشَّــكِ وَالعَــارِ

قَومٌ إذا صَافحوا الأطماعَ تَعبدُهُم
كيفَ وَقدْ ضَيَّــعَ الإملاقُ إيثَــاري !!

كانوا يَظنونَ وَأدَ القَلبِ يُؤلمُني
هلْ يُؤلمُ الوَأدُ قَلبَـاً حَظُّهُ عَاري!!

غني بعينيكَ أني راقصٌ قلقٌ
رقصي كزوبعةٍ من دون أسوارِ

أمد نحوكَ مافي القلبِ من طربٍ
كي تهتدي قمراً في عزِّ إظهاري

ياصافيَ اللونِ ياجُرحاً من العسلِ
من ذا يُراعيكَ، هل يشفيكَ إنكاري

من أجلِ عينيكَ لاشيءٌ يهدهدُ لي
إلا خيالاتِ عشقٍ باللَّظى سَاري

مازلتُ أتبعُ مافي العشقِ من أملٍ
حتى وإن اطفأَ الناسوتُ أنواري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع