الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحدي الفاشل -فأتوا بسورة من مثله-

مصطفى حجي
(Mustafa Hajee)

2018 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التحدي الفاشل ... " فأتوا بسورة من مثله "


مشكلة محمد مع قريش كانت الدليل على فشله...

لم يكن الخلاف حول وجود الخالق ، فقريش كانت تؤمن بالله
ويعترف القرآن بذلك قائلا:
((ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله))
ولم تكن قريش تكذّب محمداً لأنها تحب أن تخلد في جهنم بل لأنه لم يقدم الدليل على نبوته..

يقول القرآن معترفا بذلك:
((وأقسموا بالله جهد إيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنون))..

خلاف قريش مع محمد كان حول ضلالات العظمة التي يكابدها فهو يدعي أن السماء اختارته ليكون خير البشر وتم اصطفاؤه ليكون ثاني أهم شخصية في الكون بعد الله شخصياً
وقريش تقول له بكل منطق : بل أنت مهلوس مجنون يهذي فأتِ بآية (معجزة خارقة) كما أرسل الأوّلون
وأمام هذا التحدي الذي انضغط محمد فيه طويلاً وحاول أن يستحضر هلاوسه وضلالاته وكان الرد هو لا...
لأن الوهم لا يصبح حقيقة كان الرد من هلاوسه وضلالاته هو لا.

يقول القرآن معبرا عن هذه الـ ´´لا´´ القوية:
((فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتاتيهم بآية)) ....لا يعني لا..ليس هناك أيّة آية

لكن محمد أخيراً ومن باب الجدل قال لهم أن آيته هي القرآن،
وتحداهم أن يؤلفوا مثله.
كان تحدي محمد هو رد فعل بسبب الإفلاس والفشل ،ولذلك تجد قبل آية التحدي تحدي قريش... فإما أن يقول لك ((أم يقولون افتراه قل فأتِ بسورة من مثله))!!! أي أن قريش قالت له أنت تفتري على الله فأثبت أنك صادق فتكون ردة فعله ألفوا مثلي وافتروا وإلا فكلامي صحيح...
طيب وماذا إن كان الشخص الماثل أمامك إنساناً شريفاً لا يحب الافتراء هل يجب عليه أن يخالف مبادئه ويفتري مثلك وإلا فانت غير مفتري؟؟
هل يجب أن يكون الناس مفترين مثلك وإلا فإن افتراءاتك حقيقة؟؟
ولكن الناس ليست كلها مرضى مثلك.
معمر القذافي ألف الكتاب الأخضر. فهل إذا قلت للقذافي كتابك تافه ولا قيمة له يكون إثباته لقيمته بأن يقول لي : أتحداك أن تؤلف مثله؟؟
لن آبه بتحدي القذافي إطلاقاً ولا يمكنني تأليف مثل كتابه. وهذا هو موقف قريش من محمد.
ومن يعرف العمل الأدبي أو الابداعي يعرف أن ذلك كلام فارغ.
فأي شاعر في قريش يستطيع أن يتحدى محمداً بالمثل ولن يستطيع محمد.
المتنبي تحدى خصومه أن يؤلفوا قصيدة من مثله وعجزوا حتى يومنا.
تصوروا لو أن نيوتن الذي اخترع فرعا كاملا في الرياضيات هو التفاضل والتكامل إلى جانب فيزياء الحركة تحدى الجن والإنس والله والملائكة مجتمعين فمن يستطيع أن يفعل مثله.
وهكذا كل ابداع بشري.
لكن محمد يختلف عن كل هؤلاء. محمد تحدى على شرط أن يكون هو الخصم والحكم.
كان محمد كأي فصامي واثقا أن هلاوسه حقيقية وأن ضلالاته واقعية.
ورد هذا التحدي في ثلاث سور: يونس وهود والبقرة...وهذا هو ترتيبها حسب النزول.. يونس نزلت أولا ثم هود وهما مكيتان ثم البقرة وهي أول سورة مدنية
في سورة يونس آية 38:
((أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين))
يبدو أن هناك من انبرى لمحمد. هو تحدٍ كما قلنا دائري محمد فيه هو الخصم والحكم ولا يوجد حكم محايد...
ولكن يبدو أن هناك من انبرى لمحمد لأن محمد اعترف بذلك:
في سورة الأعراف وهي أيضاً مكية يقول محمد:
((واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين 175 ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث))...
لاحظ التشنج والانفعال والتخبط وكيف بدأ هادئا ثم انفجر سبّاً وشتماً
ولاحظ سيطرة ضلالات التأثير عليه. فالإنسان لا يملك نفسه وهناك من يسيره ويسيطر على تصرفاته وهو الله هنا الذي لو شاء لرفعه بها ولكنه لم يشا طبعا
ويقول الكثير من المفسرين والصحابة ومنهم عبد الله بن عمرو ان هذا الشخص ما هو الا الحنفي امية بن ابي الصلت
هذا الشخص كما يبدو الف سورة مثل القرآن. هذه السورة لا سبيل للوصول اليها لان من كتب التاريخ الذي وصلنا هم اتباع محمد ولن يكتبوا ما يعيبه ويكسر أهم تحد ليس له بل لهم أيضا
فعجز محمد عن الإتيان بدليل على صدق مزاعمه أمر يقلق مضاجعهم إلى يومنا هذا حتى إنهم اخترعوا له في السيرة عشرات المعجزات ففي أحد قام برد عين مفقوءة ولكنه عجز أن يصلح أسنانه المكسرة أو خده المجروح.
اعترف محمد أن هناك شخص ألف آيات ربانية لكنه انسلخ منها ثم انهال عليه سبّاً وشتمًا فهو كالكلب
وغير محمد التحدي... سورة لم تعد كافية... إنهم يستطيعون تأليف سورة كما هو واضح
يقول في سورة هود والذي يأتي ترتيبها حسب النزول بعد سورة يونس التي ورد فيها التحدي الأول:
((أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين))
هود 13
نفس الآية السابقة بالنص ما عدا أن العدد صار عشر سور وليس واحدة
إنه اعتراف بفشل التحدي الأول. ولا يمكن أن يكون غير ذلك
وهذا ترتيب سور القرآن حسب النزول وكما نرى تأتي يونس أولاً ثم هود بعدها.
http://www.alsawaf.com/quran.htm
لا نتوقع من أتباع محمد أن يكتبوا لنا أيضاً عن مصير هذا التحدي ويبدو أنه تمت مقابلته أيضاً فقد سكت محمد إلى وقت الهجرة وهو زمن طويل.
بين الفترتين ظل يسلم أنه ليس لديه أية معجزة، عاد لحاله كما كان قبل التحدي تماماً.
في المدينة وفي أول سورة مدنية يعود محمد لهذا التحدي من جديد.
هذه المرة يوجهه لأصحابه فهو لا يبدأه بالقول أم يقولن افتراه لان أتباعه يؤمنون بها ولن يتهموه بالإفتراء مثل أهل مكة ولكنه يقول شيئا آخر:
((وإن كنتم في ريب)).... إنه يظن أن أصحابه ما زالوا في شك..وذلك لأنه ليس له آية..الفصامي شخص شكاك باراونويدي. وهكذا كان محمد. يشك في ظلّه. يكفي أن تقرأ سورة الأحزاب وترى كيف تكلم عن أصحابه وزوجاته
الشخصية الفصامية تعاني من الأفكار الوسواسية... والرغبة في الحصول على معجزة صارت رغبة وسواسية لدى محمد كررها في آيات عديدة وسور عديدة.
لم تفارقه حتى بعد أن كون دولته.
هذه المرة عاد لأصحابه طالبا منهم سورة واحدة.
هذه المرة صار من يتحدى محمدا تحت رحمة السيف والحلال والحرام.
لذلك هو مطمئن نسبيا
قتلت عصماء بنت مروان وأبي عفك وكعب بن الأشرف.
يبدو أن هناك من انبرى لهذا التحدي أيضاً.
فنجد محمدا يقول: في آية مدنية أيضاً
في نفس السورة.
يبدو أن التحدي تم تحطيمه سريعا جداً
ويبدو أن من فعل ذلك هم اليهود
:
((فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عندالله فويل لهم مما كتبت أيديهم)) .....الخ
البقرة آية 79
وفعلا أنزل محمد بهم الويل فيما بعد. بعد هذا التحدي الشجاع بزمن
طرد فريقا منهم واستولى على أراضيهم وأباد فريقا منهم إبادة جماعية
فويل لهم مما كتبت أيديهم
ويبدو أن محمد قال لأصحابه إن كلام خصمه ليس مرتلاً وبالتالي فهو ليس مثل كلامه المرتل الموسيقي
ويبدو أن خصمه استجاب للتحدي الجديد ورتل آياته أيضاً
ففي السورة التي تلت سورة البقرة وهي سورة آل عمران آية
78:
((وإن فريقاً منهم ليلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب)).
محمد تحداهم ثم نصب نفسه حكماً.
ما كان عليه أن يحكم بنفسه بل كان عليه أن ياتي بحكم محايد ومستقل.
أي تحدٍ يكون المتحدي فيه هو الخصم والحكم باطل ويعتبر صاحبه هو المهزوم.
مهما فعلوا سيقول لهم أنا أفضل وأنتم خسرتم.
جاؤوا بسورة فطلب عشراً...
كتبوا مثله قال هو مكتوب بأيديهم..وكأن عليهم أن يكتبوه بأرجلهم!...
لم يرتلوه، رتلوه فقال إنهم يلوون ألسنتهم. عليهم ألا يلووا ألسنتهم
لاحظ الاعتراف الضمني بقوة الخصم. أنه يمكن أن يحسب من الكتاب ويمكن أن يظن أنه من عند الله ومحمد ينبه أصحابه لعدم الوقوع في الفخ.
هذا اعتراف بأن التحدي تم نسفه تماما.
لقد قام من فعل ذلك بترتيله أيضاً. لو أن خصوم محمد بقوا ولم تتم إبادتهم لنقلوا لنا ما حصل. لكن أتباعه المتتصرين طمسوا كل شيء وشوهوا الحقيقة لتمرير الكذبة الكبرى.
مرة أخرى يبدو أن من فعل ذلك هم اليهود.
وهذا يفسر وحشية محمد ضدهم. فهذه هي نقطة جنونه.
رأينا كيف تشنج وسب أمية بن ابي الصلت ووصفه بالكلب الذي يلهث ومن فوق سبع سموات كما يزعم.
ونعرف كيف قام بذبح النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط وهم أسرى بعد معركة بدر.
ولذلك قام بإبادة اليهود.
قام بقتل ما يقارب الألف أسير من بني قريضة قطعاً للرقاب بالسيف
وقام بقتل الأطفال عن طريق الكشف على شعر العانة
ولك أن تتخيل مدى الوحشية والظلم وهو يفتش عانات الأطفال ليقتل من نبت شعر عانته
ولك أن تتخيل مقدار الرعب الذي عاشه طفل نبت أول شعر عانته وهو ينتظر التفتيش في أول محكمة تفتيش في التاريخ ثم قام ببيع النساء وباقي الأطفال في سوق الرقيق وسمى ذاك حكم الله من فوق سبع سموات أيضاً
فشل محمد في كل المناظرات والتحديات الفكرية ونجح بحد السيف فقط.
ومن يغالط نفسه فلن يسمح لعقله يوماً بالوصول إلى حقيقة نبي قريش...



هذا التحدي لا يصلح...
هل أثبت نيوتن نظرياته أو آينشتاين عن طريق تحدي المشككين في الإتيان بمثل ما أتوا به أم قدموا الدليل العلمي على ذلك؟؟
تحدي محمد فاشل للأسباب التي ذكرتها ...

وأضيف إليها الأسباب التالية:

1. القرآن لا يمكن الإتيان بمثله لأن محتواه مليء بالأخطاء التي تحتاج إلى مجلدات لترقيعها. إذا ألّف شخص كتابا فسيجعله واضحا ومفصلا ومحكما وخاليا من الغموض والابهام والأخطاء وشبه الأخطاء. فلا يمكن تأليف كتاب نقول فيه أن الأرض تكونت وكل ما عليها والسماء ما زالت مجرد دخان. وإن تكون الأرض استغرق أضعاف تكون باقي الكون. وأن الشمس تغرب في عين حمئة. وأن النجوم ترجم الشياطين... وأن النملة تكلمت مع ماوكلي. وأن الهدهد تكلم معه أيضاً. وأن رجلا ولد من عذراء. وأن عصا شقت البحر. وأن رجلا سافر على بغلة لآخر الكون. من المجنون الذي سيؤلف كلاما كهذا.
2. أي تحدي يكون فيه المتحدي هو الخصم والحكم تحدي باطل لا يستحق الانتباه
3. أي عمل أدبي له بصمة خاصة لا يمكن تكرارها... فنزار على هذا المقياس نبي وكذلك امرؤ القيس والمتنبي وشكسبير.
ماذا لو تحدى نيوتن واينشتاين العالم أن يأتوا بمثلهما. فيثاغورث كان مؤلها من قبل الجماعة الأيونية ويعرف باسم روح الإله وهو النبي الوحيد الذي عمل شيئا صحيحا فهل يستطيع أحد أن يأتي بمثل نظرية فيثاغورث؟؟ وهل نظريته الخالدة لا تكفيكم للاعتراف بنبوته؟؟
4. تاريخ زمن محمد كتبه المسلمون ولا نستطيع أن نقبل ما كتبه أتباعه عنه لأنهم سيلمعونه ويمجدونه ولن يكتبوا عن فضائحه أبدا.
الاستدلال على صدق محمد من خلال كتابة أتباعه استدلال من داخل المذهب والاستدلال من داخل المذهب باطل.
والقرآن يؤكد بنفسه أن قريش لم تعطِ فكرة بلاغة القرآن أية أهمية بل كانت تسخر من سجعيات محمد التي تشبه سجعيات الكهنة.
ويروى عن سطيح الكاهن قوله:
والشفق والغسق، والفلق إذا اتسق، إن ما أنبأتك به لحق.
رأيت حممة خرجت من ظلمة، فوقعت بين روضة وأكمة، فأكلت منها كل ذات نسمة. (سيرة ابن هشام , السيرة النبوية لابن كثير)
وعن الكاهنة الزبراء قولها:
واللوح الخافق ، والليل الغاسق ، والصباح الشارق ، والنجم الطارق ، والمزن الوادق ، إن شجر الوادي ليأدو ختلا
وقال محمد : فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ
5. لو كان القرآن فعلاً معجزة بلاغية لوجدنا على الأقل شخصاً واحد أسلم بسبب بلاغة القرآن التي لا يمكن أن يؤلفه إلا إله.
ولكن هذا لم يحدث أبدا.
يروي تاريخ المسلمون المكتوب بعد موت محمد بثلاثة قرون أن الوليد بن المغيرة قال عن القرآن: أن أعلاه لمثمر وأن أسفله لمغدق وأن عليه لحلاوة وأن له لطلاوة.
لكن القرآن يفضح هذه الكذبة حين يروي ما قاله الوليد بن المغيرة بعد تدبر القرآن: أنه ((فكر وقدر فقُتل كيف قدر ثم قُتل كيف قدر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر))٠.
الوليد قال أن هذا إلا قول البشر. ولاحظ استخدام محمد لوصف كلام الوليد لصيغة الاستثناء والحصر. إن هذا إلا قول البشر. أي إن هذا الكلام لا يمكنه أن يكون شيئا آخر غير تأليف البشر وهرطقة السحرة.
6. القرآن ذكر أن قريش كانت تسخر من القرآن ولو كان القرآن بليغا لأعجبت به ولم تسخر منه.
أهل مكة لم يكونوا أبدا يعتبرون القرآن كلاما بليغا وقالوا: “لو شئنا لقلنا مثل هذا" بل واستحقروا القرآن فقالوا:
"ائت بقرآن غير هذا أو بدله" ولم يقل لهم هذا كلام معجزة أتحداكم أن تقولوا مثله بل قال" ما يكون لي أن أبدله".
7. ليس صحيحاً أن العرب أيام محمد كانوا في قمة البلاغة والفصاحة فعند تطبيق معايير البلاغة والفصاحة سنجد أنها تطورت وأصبحت في العهد الأموي أفضل من عهد محمد وفي العباسي أفضل من الأموي وهكذا
بحيث يصبح من الظلم مقارنة أشعار العرب الأولى بأشعار المدرسة الحديثة.
8. اللغة هي سلوك بشري ديناميكي يتغير باستمرا مع الوقت وإذا صح ما يقال عن القرآن فهو إذن ميت وانتهى بانتهاء زمنه .
اللغة الأم للعرب أنفسهم هي اللغة الدارجة لكل منطقة ولا يصلح التحدي بلغة يتعلمونها في المدرسة.
فما بالك بتحدي الصينيين والهنود. هل إذا أتاك هندي وقال إنه نبي وعندما تسأله عن الدليل يخرج لك كتابا ألفه بالهندية ويقول أتحداك أن تؤلف مثله؟؟ وأنت عاجز عن تأليف حتى مثل الكتاب الأخضر للقذافي؟؟ هل هذا دليل أم جنون؟
9. هل التحدي الذي يريدونه باللفظ أم بالمحتوى؟؟
إذا كان بالمحتوى فهو تحدي فاشل لأنه لا أحد سيقول أن الكون تكون في ستة أيام أربعة منها للأرض وما عليها وأن الشمس تغرب في عين حمئة وأن النمل يتكلم والبغال تطير والماء ينزل من أبواب تفتح في السماء.
أما باللفظ فيجب تحديد المعايير لأنه هناك ما هو أفضل من القرآن بمراحل... ما على المتحدي إلا وضع المعايير واختيار لجنة التحكيم المحايدة.

وفي النهاية أقدم لكم هذه السورة التي نزلت على أحد أصدقائي وهو نبي ملحد....

بسم العقل العليم العظيم

يا أيها الملحدون (1) مالكم تتخبطون (2) وبظن المسلمين تسقطون (3) أبما أوتيتم من العلم ترتابون (4) قل ما هم على الحق وماهم بعلمنا يعقلون (5) عميت أبصارهم وعقولهم فهم لا يدركون (6) وإن جادلتهم بالعلم فهم يستهزؤون (7) كلا إنهم لكاذبون (8) وبما آتاهم العلم يكفرون (9) أفلا ينظرون إلى الأرض كيف كورت (10) وإلى الأكوان كيف فجرت (11) وإلى الكواكب كيف دورت (12) كلا لسوف تدركون إنّا بالعلم لماضون (13) وإنّا لعلى صحيح الدرب لسائرون (14).

تحيّاتي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطا فادح
احمد الجندي ( 2019 / 1 / 4 - 17:05 )
تقول
7. ليس صحيحاً أن العرب أيام محمد كانوا في قمة البلاغة والفصاحة فعند تطبيق معايير البلاغة والفصاحة سنجد أنها تطورت وأصبحت في العهد الأموي أفضل من عهد محمد وفي العباسي أفضل من الأموي وهكذا
ارد عليك
ان المدارس في وقت الامويين والعباسيين لم تكن ابدا تستطيع قول بيت واحد من الشعر الا من خلال علم العروض الذي تحتاج سنين لدراسته
والمضحك في الموضوع ان العرب أيام الجاهلية لم يكن لديهم علم عروض
فكيف كان العرب أيام الجاهلية يكتبون الشعر من دون علم العروض ام لم يكن هم بحاجة ليتعلموا هذا العلم لكي يقولوا شعر
فمن اذكى وافضل
شخص قعد 10سنين عشان يتعلم جمع وطرح وبعدها فلح
ولا شخص بدقيقتين بلش يجمع ويطرح


2 - قواعد عربية!!!!!!!انتبه
muslim aziz ( 2019 / 3 / 20 - 01:26 )

Muslim Aziz
يروي تاريخ المسلمون المكتوب بعد موت محمد بثلاثة قرون أن الوليد بن المغيرة قال عن القرآن: أن أعلاه لمثمر وأن أسفله لمغدق وأن عليه لحلاوة وأن له لطلاوة.
يروي تاريخُ (المسلمون أو المسلمين) تنتقد القران!!!!!!