الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباراة العراق وقطر

علي العجولي

2019 / 1 / 23
المجتمع المدني


لست رياضيا ولا يهمني من الرياضه إلا ما ينفع بدني من تمارينها ولكن تستهويني احيانا مشاهدة مباريات كرة القدم وبالأخص مباريات الزوراء والجويه محليا او ريال مدريد وبرشلونه من الدور الأسباني أما مباريات المنتخب الوطني فاشاهد بعضها وبالأخص التي تجري مع السعوديه او قطر او الامارات وافرح بشده لفوزنا عليهم لما سببوه للعراق وسوريا وللعالم من دمار ومعاناة ..
وما جرى في مباراة العراق وقطرجعلني اتذكر اسم أطلق على بعض اللاعبين الذين لعبوا في منتخبات غير منتخبات وطنهم الام وهو (الخونه ) وعندما سمعت ان أحد لاعبي خط دفاع قطر اسمه بسام الراوي سألت هل هذا اللاعب عراقي .؟..قيل نعم .. قلت لأيهم (فالغنى في الغربه وطن ) وقطر إوته واسكنته وهو لايزال يحمل جزاء من العراق بانتمائه الى راوه فاسمه بسام الراوي..
لكني عندما شاهدت لعبه وتهجمه على بعض لاعبي المنتخب العراقي قلت لا ان هذا قد باع كل شئ وانه لا يستحق ان يحمل اسم راوه واهل راوه.. ثم جاء الهدف الذي سجله والذي اخرج العراق من التصفيات و احتفاله به وتقبيله العلم القطر تقليدا الأسد العراق يونس محمود ابن العراق البار ..فكان الهدف كخنجر بروتس في جسد يوليوس قيصر جعلني أجزم بأن بعض الناس يحتفلون باكليل العار يزين رؤوسهم بدلا من اكليل الغار فهنيئا لبسام الصليلي او الوكري لايهم ولكن ليس الراوي او العراقي فقد اضاع وخسر هذا المجد والشرف الذي يوفره الانتماء الى العراق العظيم والف مبروك انضمامه للاعبين الخونه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في