الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أساليب زعزعة الشعوب من الداخل

طلعت خيري

2019 / 2 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعكس لنا هذا الإصحاح دور عميل يعمل لصالح الصهيونية في مجتمع يهودي معتدل يختلف معه عقائديا وسياسيا محور الاختلاف هو سياسي ولكن بلور عقائديا لصالح الصهيونية ---مقتضاه الأيدلوجية الصهيونية تتطلب الإصرار على سبي بابل ولكن بالتوجهات التي تسعى لها بما يحقق الأهداف القومية ---لا بما يعتقد به اليهود المعتدلين على ان السبي انتهى بعودتهم واستعادة مقتنيات بيت الرب الى أورشليم –من خلال دراستنا لسفر ارميا اتضح لنا ان رب الجنود الصهيوني هو من أتى بنبوخذراصر الى أورشليم لسبي اليهود وان نبيه ارميا عمل كمنظر عقائدي للسبي مهددا يهوذا اليهود بعواقبه – هدفه بث الإشاعات المرعبة لزعزعة سكان أورشليم عند حصارها على يد الكلدانيين ثم التسلسل خفية منها للالتحاق بجيش نبوخذراصر

الإصحاح

فلما صعد جيش الكلدانيين من أورشليم من وجه جيش فرعون خرج ارميا منها الى ارض بنيامين لينساب من هناك في وسط الشعب بينما هو في بابها وإذا ناظر الحراس يرئيا بن شلميا بن حننيا قبض عليه –قائلا-- انك تقع للكلدانيين -- فقال --ارميا كذب لا أقع للكلدانيين فقبض عليه وأتى به الى الرؤساء فغضبوا عليه فضربوه وجعلوه في السجن في بيت يوناثان الكاتب



ارميا--- الإصحاح رقم 37




عين نبوخذراصر ملك بابل الملك صدقيا بن يوشيا ملكا على يهوذا بدلا من كنياهو بن يهوياقيم --فلم يسمع لا هو ولا عبيده ولا الشعب لكلام الرب الذي تكلم به ارميا --فأرسل الملك الكاهن يهوخل بن شلميا وصفنيا بن معسيا الى ارميا –فقال له--صل لأجلنا الرب إلهنا --فكان ارميا يدخل ويخرج في وسط الشعب بكل حرية—في هذه الأثناء خرج جيش فرعون من مصر لما سمع بالكلدانيون حاصروا أورشليم --فصارت كلمة الرب الى ارميا --قائلة -- قال الرب اله إسرائيل قل لصدقيا الذي أرسلكم لتستشيروني هذا جيش فرعون جاء لمساعدتكم سيرجع الى أرضه وسيبقى الكلدانيون لمحاربتكم - وسيأخذونها ويحرقونها بالنار--لا تخدعوا أنفسكم قائلين ان الكلدانيين سيذهبون فان ضربتم جيش الكلدانيين فبقي منهم رجال واحد سيحرق المدينة بالنار-- فلما صعد جيش الكلدانيين من أورشليم من وجه جيش فرعون خرج ارميا منها الى ارض بنيامين لينساب من هناك في وسط الشعب بينما هو في بابها وإذا ناظر الحراس يرئيا بن شلميا بن حننيا قبض عليه –قائلا-- انك تقع للكلدانيين -- فقال --ارميا كذب لا أقع للكلدانيين فقبض عليه وأتى به الى الرؤساء فغضبوا عليه فضربوه وجعلوه في السجن في بيت يوناثان الكاتب -- ثم أرسل إليه الملك صدقيا فسأله سرا هل توجد كلمة من قبل الرب --فقال --ارميا توجد --ستدفع ليد ملك بابل -- ثم قال ارميا للملك صدقيا ما هي خطيتي إليك والى عبيدك والى هذا الشعب حتى جعلتموني في السجن فأين أنبياؤكم الذين تنبئوا لكم –قائلين-- لا يأتي ملك بابل عليكم ولا على هذه الأرض-- فألان اسمع يا سيدي الملك ليقع تضرعي أمامك ولا تردني الى بيت يوناثان الكاتب كي لا أموت --فأمر الملك صدقيا ان يضعوا ارميا في السجن وان يعطى رغيف خبز كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة فأقام ارميا في السجن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س