الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل المساندة لشريف جابر

منال شوقي

2019 / 2 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


عملاً بمقولة أن الإعتراف بالحق فضيلة و أملاً في التخلص من شعوري بالذنب أقدم إعتذاري لشريف جابر علي سوء ظني به.
في الحقيقة أنا لست من متابعي شريف جابر، و قد شاهدت له فيديوهات قليلة بالصدفة بعد نشر أصدقاء لي لها علي فيس بوك و قد كان محتوي هذه الفيديوهات يدور حول نقد الأديان.
ما اكتشفته مؤخراً هو أن شريف له فيديوهات ينتقد فيها الحكومة المصرية و تحديداً ينتقد عبد الفتاح السيسي و هو ما يجعل الوضع يختلف مائة و ثمانون درجة.
فنقد الدين في مصر لم يعد يلقي إهتمام الدولة و لا حتي إهتمام غالبية الشعب المصري بعد أن أصبح تكميم الأفواه مستحيلاً في ظل كثرة أعداد الملحدين و كذلك كثرة قنوات التعبير علي الإنترنت.
أما شريف جابر فقد وضع يده في عش الدبابير حين لم يكتفي بما كان يقوم به من دور تنويري لإيقاظ الغافلين الذين يصبغون جميع مناحي الحياة بصبغة دينية رافعين بذلك رجال الدين إلي درجة المرشد و القدوة.
.
شريف جابر علماني التوجه و أنا أكيدة من أن حلمه ينحصر في أن يري وطنه علماني ليستطيع النهوض من كبوته.
و كما يعلم شريف و يعلم كل مثقف فإن للعلمانية عدوان لا ثالث لهما .
1- الدولة الدينية
2-الدولة الفاشية.
و العلمانيون المصريون الناشطون علي الميديا بلا استثناء يركزون جهودهم في توعية الناس بخطر الدولة الدينية و بما أن معظمهم لادينيون فوسيلتهم الوحيدة في ذلك هي نقد الدين.
و بما أن المجتمع يغالي في رد فعله إزاء نقد الدين نظراً لغياب ثقافة حرية التعبير، فقد كان الحل الوحيد أمام اللادينيين هو كسب المزيد من اللادينين بتقويض الدين و اجتثاثه من جذوره.
.
شريف جابر لم يكتفي بالحرب التي شنها علي الدولة الدينية بل كان لديه من الحماس و عدم الحكمة ما جعله يعلن الحرب علي الفاشية الديكتاتورية الحمقاء في مصر.
شريف جابر ثوري و الثوار لا يحسبون مكاسبهم و خسائرهم قبل أن يثوروا.
.
أما عن رأيه في القضية الفلسطينية و موقفه من إسرائيل، فكل ما قاله عن تقدم إسرائيل و تفوقها حقائق لن ينكرها إلا نعامة تخفي رأسها في الرمال.
أستطيع أن أتفهم موقف شريف تجاه فلسطين، فمصر قد تكبدت الكثير جداً في مساندتها للقضية الفلسطينية و كانت المكافأة هي العمليات الإرهابية التي نفذتها حماس في مصر و خاصة سيناء كنوع من لي الذراع لإعادة الإخوان للحكم ضد رغبة الشعب المصري.
إن مصر تمر بكبوة كبيرة و الغارق في المشاكل لن يستطيع أن يمد يد العون لأحد و هذا بديهي .
أما الشعارات الرنانة من نوع علي القدس رايحين شهداء بالملايين فلن يهتف بها من كان بالكاد يجد قوت يومه و هذا ما أراد شريف جابر أن يعززه في وجدان متابعيه.
.و أخيراً:
لا أستطيع أن أسامح نفسي علي أنني كنت و لمدة ثلاثة أيام ضد شمعة أحترقت لتضئ الطريق لأخرين و لكنك أخطأت يا شريف بتهورك عندما ظننت أن نقد عبد الفتاح السيسي سيمر مرور الكرام كنقد محمد بن عبد الله.
أتمني لك الخروج من هذا البلد سالماً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أسئلة تنتظر أجوبة
كمال سالم ( 2019 / 2 / 3 - 03:58 )
1- سأفترض أنكِ لا تعرفين شريف جابر ولم تسمعي به وأول مرة سمعتِ به كان على مقال سامي الذيب، رابط الفيديو الذي وضعه سامي يكفي للعقل السليم ليفهم لأن السيسي موجود في الفيديو ويسخر منه شريف بطريقة مباشرة في الدقيقة 4 و 9 ث، وانطلاقا من تعليقك على مقال سامي والذي قلتِ فيه (الجهات الأمنية في مصر لو شايفة شخص ما خطر عليها بتجيبه و حط تحت بتجيبه دي عشر ،خطوط) الكلام الذي قلته في مقالك هذا كان يجب أن تقوليه هناك
2- زعمتِ في نفس التعليق أن شريف يروج لإسرائيل بقولك (مينفعش ملحد يروج لدولة قائمة في الإساس علي الهوية الدينية و خاصة لو كانت دولة إحتلال) وهو اتهام باطل
3- خطأ شريف في استعماله -البقاء للأفضل- قلتُ عنه أنا أنه شاب صغير أخطأ أما حضرتك فقلتِ (منطق أعوج و في منتهي التخلف)، كنت تستطيعين تلطيف كلامكِ خصوصا وحياة شريف مهددة
4- إتهام آخر لشريف في قولك في نفس التعليق (شايفة إن في علاقة ما بين هروب السعودية رهف لكندا و الشريط ده) أرجو أن توضحي ذلك للقراء

سؤالي لك ولقرائكِ: سأفترض أن شريف صهيوني وضد كل حق للشعب الفلسطيني (مجرد فرضية)، هل يعطي ذلك مشروعية للدعوة إلى قتله كما فعل سامي الذيب؟


2 - لكي لا يُساء فهم : البقاء للأصلح ؟؟
عبد الناسخ آل منسوخ ( 2019 / 2 / 3 - 16:36 )
ليس بالضرورة معني البقاء للأصلح - عند الحديث عن اسرائيل - . أن عديم الصلاحية يجب ابادته أو استبعاده ومصادرة منزله وأرضه .. . بل يمكن أن يعني - وهو ما أرجح أن - شريف جابر- يقصده - ان الأصلح هو الأحق في القيادة والادارة . فيجب أن تكون للفلسطينيين والاسرائيليين دولة واحدة - وهذا أيده من قبل , الكاتب الفلسطيني - سامي الذيب - , ولكن لا حماس , ولا الرئيس عباس , يصلحان لقيادة تلك الدولة , بديكتاتورياتهما وفسادهما المعلوم للجميع .
بل دولة اسرائيل التي باستطاعة جهاز الشرطة فيها استدعاء رئيس الوزراء , واستدعاء امرأته للتحقيق معهما في اتهامات بالفساد - وكلاهما ينحني أمام القانون - . دولة اسرائيل التي سجنت اثنين من رؤسائها السابقين , بحكم القانون .. تلك الدولة الصغيرة , التي نجدها في قوائم التفوق العالمي - علمياً وتعليمياً , وخلاف ذلك - دون كل دول المنطقة .. هي الأصلح من منظمة حماس , ومن الرئيس عباس , في قيادة دولة واحدة مشتركة تجمع الشعبين - مع الأخذ في الاعتبار ان كل الأمور نسبية . فلا توجد دولة فيها ديموقراطية مطلقة , ولا مثالية مطلقة
تحياتي لأختنا الكاتبة الفاضلة , وللأخ كمال سالم - ت 1


3 - أهلاً أستاذ كمال
منال شوقي ( 2019 / 2 / 3 - 16:43 )
لماذا افترضت أنني شاهدت الفيديو الذي نشره سامي في مقاله؟
أنا لم أفعل
مازلت عند كلامي فيما يخص الجهات الأمنية، الفرق الوحيد هو أنني لم أكن أعلم حتي الأمس أن شريف له فيديوهات ينتقد فيها السيسي و كنت أظن أنه يهتم بنقد الدين فقط و بالتالي
فمطاردة أمن الدولة له و منعه من السفر بشكل غير قانوني أصبح منطقي بالنسبة لي

كوني( زعمت ) أنه يروج لإسرائيل فأنا لم أزعم، هو فعلاً روج لها و لمشروعية بقائها و
و في نفس الوقت هو حر في تبني الرأي الذي يقنعه و لا أحمل له أي ضغينة في هذا الشأن بينما مازلت أري منطقه هذا أعوج وهذا رأيي و لي كل الحرية فيه
تعليقي علي مقال سامي الديب كان يفترض في شريف الكذب بادعاء مطاردة أمن الدولة له و قد كتبت أسباب شكي فيه و منها أن كثيرون غيره نشطاء علي الميديا في نقد الدين و مع ذلك ليسوا مطاردين من الأمن
ما بدل موقفي تجاهه هو أنني علمت أن له فيديوهات ينتقد فيها السيسي نقدا لازعاً يصل إلي حد السب و القذف و أنا أتفق معه في كل ما قاله عنه بالمناسبة
و في الأخير: لا أري أن سامي الديب حرض ضده أو دعا لمشروعية قتله كما تقول ، هو فقط
أعلن عن موقفه بعدم مساندته و هو حر في ذلك


4 - البقاء للأصلح , لاستفزاز واستنهاض الخامل الفاسد
عبد الله النديم ( 2019 / 2 / 3 - 18:42 )
قلت ذات مرة لأحد الأخوة الفلسطينيين عن اسرائيل : البقاء للأصلح
ليس بمعني روحوا موتوا أيها الفلسطينيون . كلا , وانما لاستفزازهم واستنهاضهم , ليتعلموا من اسرائيل الديموقراطية واحترام القانون , والشفافية في الحكم , والأخذ بأسباب النهضة العلمية .. لكي يكون الفلسطينيون أهلاً للبقاء , وجديرين بحياة كريمة
شريف جابر شاب علي درجة عالية من الوعي ومن الثقافة والذكاء , ولا يمكن أن يقصد المعني العنصري , الذي فسر أو أوَّل به البعض قوله عن اسرائيل : البقاء للأصلح .


5 - بل هو محرض على التصفية الجسدية
كمال سالم ( 2019 / 2 / 3 - 20:13 )
أبقى على رأيي في النقاط الواردة في تعليقي وأستطيع دعمها بالكثير، لكن ما يهمني بالدرجة الأولى هو كيف يقبل العقل السليم أن يُحرّض فلسطيني يعيش في النعيم على شاب مصري (بالملايين) يعيش في الجحيم؟ وكيف يسمع له المصريون؟
مثال: داعية إسلامي يعيش داخل مصر يطلق نداء استغاثة يقول فيه أن حياته مهددة من السيسي، أنا أرفض جملة وتفصيلا فكر هذا الشخص وانتقدته سابقا وبيّنت مآخذي عليه في فيديو: هنا المسألة فكر ضد فكر، لكن أن أدعو إلى عدم دعمه مباشرة بعد إطلاق ندائه هنا القصة ليست فكرا بل أنا أريد رأسه. أعلم أكاذيب الإسلاميين وتقيّتهم لكني يستحيل أن أساهم في التحريض على التصفية ووجود إحتمال ضئيل على صحة ندائه سيمنعني على الأقل من الكلام ضده، رأيي في فكره موجود ولا حاجة لي بالتذكير به لو ادّعيت أني أعبّر عن رأيي كما يدّعي الذيب وتعتقدين. والذيب نشر فيديو تكلّم فيه عن رأيه في شريف منذ أشهر.
يضع الذيب دعم فلسطين العربية أساسا للتنوير وهو واهم. العجيب أنه يعطي شهادات الوطنية ولا يعلم أنه مجرد جندي في جيوش الخيانة لفلسطين وحقوق شعبها، لذلك ولغيره قلت أن شريف صغير السن وسيستيقظ أما -النبي- فلا أمل فيه.


6 - ازمه امه
على سالم ( 2019 / 2 / 3 - 20:38 )
ليس خافيا على احد ان مصر اصبحت سجن كبير قمعى ومجرم للمصريين التعساء البؤساء , واجبنا جميعا خارج مصر التشهير بهذا النظام السادى الدموى الداعر وفضحه فى كل المحافل الدوليه , الكل يعلم ان مايسمى نفسه رئيس مصر كاذب وفاسد واهطل قاصر عقليا ولايملك اى شئ من مقومات الانسانيه , هذا نظام ردئ وعفن ووقح يستغفل ويستعبط العالم , لكن العالم يعرف مدى اكاذيبه وفساده واجرامه , نظام العسكر المتوحش السارق السادى اصبح من المحتم تغييره


7 - أهلاً أستاذ كمال
منال شوقي ( 2019 / 2 / 3 - 21:24 )
ما فهمته من مقال سامي الديب هو أنه يمتنع عن التبرع لشريف بالمال و هذا حقه ، لم أفهم من مقاله أبداً أنه يدعو لإهدار دمه. عذراً فأنا لم أشاهد في حياتي فيديو لسامي الديب و لم أكن أعلم أ فلسطيني من الأساس ، أما عن كونه يعتبر دعم فلسطين العربية اساسا للتنوير فمصر ليست عربية من الأساس و العرب هم سكان شبه الجزيرة العربية فقط. أنا أري قضية الشعب الفلسطيني بعين الإنسانية و فقط ، أما الفلسطيني المقيم في جنة الغرب و يدعو الشباب المصري ليحارب اسرائيل نيابة عنه و يموت كي يحرر له ارضه فأقول له :تحيا إسرائيل ألف مرة.
لا تربطنا بفلسطين سوي الانسانية و الجيرة، اما اللعب علي اوتار مهترأة كتحرير الأقصي و القومية العربية فكلام فارغ و الغرض منه طمس الهوية الأصلية لنا كمصريين و بالتالي استخدامنا كما حدث في عهد عبد الناصر و ما تلا ذلك من فواتير مازلنا ندفعها.
و طالما حدودنا أمنة فلا مشاكل لدينا، أما عن الواجب الإنساني تجاه الفلسطينيين فالعالم كله
مطالب به و ليس مصر فقط.
في النهاية هون عليك، فلن يحدد سامي الديب مصير شريف و لا يملك أن يفعل.


8 - الإخوة النديم وآل منسوخ
كمال سالم ( 2019 / 2 / 3 - 21:26 )
لا أحد يحمل ذرة عقل سيقول بالبقاء للأفضل كما أوّل العنصري سبنسر (Herbert Spencer) نظرية داروين العلمية (Social Darwinism)، العلم ليس مسؤولا عن التخرصات الأخلاقية والفلسفية للإنتهازيين. ولو قلنا بقول هؤلاء فعلينا القبول بأن يُبيدنا الغربيون فنحن شعوب متخلفة -مفسدة في الأرض- بل لن أتحرّج من وصف حالنا بالباراسايت.


9 - كلمة أخيرة للأخت الكاتبة
كمال سالم ( 2019 / 2 / 3 - 21:51 )
لستُ من متابعي الذيب والفيديو الذي أشرتُ إليه أشار إليه أحد المعلقين على مقاله، أما شريف جابر فعرفته بعد قراءة مقال سامي الذيب وأقول عنه للمرة الثالثة أنه شاب مصري بالملايين، رأيت فيه مصر التي لا أراها في الكثيرين من أدعياء الثقافة والوطنية الذين للأسف يتصدّرون الساحة. قيل لي أنه يقوم بكل شيء في فيديوهاته بما في ذلك التصوير والمونتاج، عندما أرى النتيجة أجد إحترافية عالية وهو غير المختص وأتخيل ماذا سينتج هذا الشاب لو توفر على الدعم وتكلم بحرية، ولذلك أدعو إلى دعمه حتى لو كانت قصة ندائه مختلقة.... (لست مصريا بالمناسبة)

(أنا أري قضية الشعب الفلسطيني بعين الإنسانية و فقط): هذا أصل من أهم الأصول التي بها ستتحرر شعوبنا، وهو هدفي من كل تعليقاتي على مقالكِ وعلى مقال الذيب.


10 - إحتلال مقنع
منال شوقي ( 2019 / 2 / 3 - 21:57 )
استاذ عبد المنسوخ
الأصلح هو الأحق بالإدارة في بلده أو في بلد لديه برنامج هجرة و يقبل المهاجرين بموافقة السكان الأصليين للبلد
ما هي أحقية الأوكراني أو البوليفي أو التشيكي في إدارة بلد لم يراها أبوه و أمه ؟
هذا إسمه إحتلال و انت تحاول تجميله.
يدعي المسلمون أنه يوماً ما كانوا الأحق و الأصلح بإدارة و حكم إسبانيا أو الأندلس و وفقاً لمنطقك أجدهم كانوا محقين في إحتلالهم لإسبانيا و شمال أفريقيا بما أنهم أثبتوا أنهم الأصلح و بالتالي لن تستطيع من الأن فصاعداً أن تصفهم بالمحتلين بل بالفاتحين كما يسمون أنفسهم.
طبق نفس مبدأك بشكل مصغر علي بيتك و لا تتعجب من فرنسي أو ألماني أو أمريكي يحتل وظيفتك في بلدك لأنه بالتأكيد أقدر منك علي القيام بمهام هذه الوظيفة.
لا تنسي أنه قد يطالب ببيتك لأنه يستطيع تجديده و بحديقتك لأنه أقدر منك علي الإعتناء بها.
و ربما طالب بحقه في ابنائك أيضاً لأنه أقدر منك مادياً و معنوياً علي تربيتهم.


11 - بالطبع هو مبدع
منال شوقي ( 2019 / 2 / 3 - 22:18 )
أستاذ كمال
لا أختلف معك أبداً في أن شريف إنسان موهوب و ذكي و مبدع، و أنا أكيدة من أنه لو لم يعلن عن موقفه من الأديان و كرس موهبته لنقد الحكومة المصرية و علي رأسها السيسي أو حتي الإعلام المصري من خارج مصر كما يفعل شخص إسمه يوسف حسين مقدم برنامج جو شو لصار اليوم مليونيراً.
ليتني كنت أستطيع مساعدته للخروج من مصر فكثيرون هم المصريون المقيمون في الخارج و مكانهم الطبيعي أفغانستان أو السعودية في أحسن الأحوال، هؤلاء يتنعمون في خيرات العلمانية و أفضالها و يرفضون العودة لبلدهم ذو الأغلبية الإسلامية و في نفس اللحظة يصابون بالفصام و يصفون سكان الغرب بالكفارو يتمنون تطبيق الشريعة في بلد المهجر.
أمثال هؤلاء كنت لأرسلهم لبلدهم في أول طيارة.
لا أعلم إن كان خروج كل متنور حقيقي من بلده خوفاً علي حياته هو الحل.
ألن يبقي في هذه الحالة في أوطاننا إلا المغيبين؟
قطيع جاهز بلا أي مقاومة لاستلام اشارة ممن يقودوه.


12 - توضيح
كمال سالم ( 2019 / 2 / 3 - 22:24 )
تعليقي 8 لا يقول أن الأخوين المذكورين من معتنقي السبنسرية، بل العكس هو ما فهمته، حيث يصب كلامهما في محاولة إيجاد أعذار لخطأ من شاب صغير يمكن أن نجد له عشرات الأعذار وليس كمن يوزع شهادات التنوير والوطنية -دون أن يكون أهلا لذلك- ويعتقد بترهاته البعض.
تحياتي


13 - صكوك الغفران
منال شوقي ( 2019 / 2 / 3 - 22:57 )
وليس كمن يوزع شهادات التنوير والوطنية -دون أن يكون أهلا لذلك- ويعتقد بترهاته البعض.// أو كمن يوزع صكوك الغفران
عجبت من ملحد يستشهد بطقوس مسيحية كالإعتراف و ينصب من نفسه كاهن يغفر و يحرم من الغفران
الحياة مليئة بالخوارق العقلية التي لا تيأس من إدهاشنا في كل مرة نظن فيها أنه لم يعد في الحياة ما قد يدهشنا..


14 - لا للفهم البيروقراطي
عبد الله النديم ( 2019 / 2 / 4 - 05:17 )
تسلسل 8 و12
لا أتعامل مع القول - البقاء للأصلح - بطريقة بيروقراطية .ولا أميل للترجمة الحرفية
ليس من المروءة تصيد - أو إختلاق - أخطاء لشاب صغير موهوب . ومحاولة الارتفاع علي جثته بعدما حقق شهرة تنويرية تفوق الكثيرين ممن هم في عمر جده . رغم حداثة سنه . وهو أقدر من غيره علي سوق أعذاره وإعتذاراته , اذا تطلب الأمر .أو تصحيح ما قد يقع فيه من الخطأ .أو ( تجميل ) أخطاءه
تسلسل 12 - أأسف وأعتذر عن الدخولي مع البعض في حوار فيما بعد


15 - فليكن جنوب افريقيا مثلاً لتعايش فلسطينيون ويهود
عبد الناسخ آل منسوخ ( 2019 / 2 / 4 - 06:44 )
أستاذة منال - 10
لكن نزاع الفلسطينيين واليهود سببه وعقبته : أديان تمزق بعضها وتمزق انسان
ومنذ مئات وآلاف السنين جرائم تبادل الطرد واغتصاب الأراضي
بدأها موسي - كليم الله ! - والتفاصيل مخيفة : في سفر العدد بالتوراة . بالعهد القديم من الكتاب المقدس
وتعلم منه محمد - رسول الله ! - بدأه المسلمون بأوامر محمد - شخصياً , - موقعة الخندق - حيث ذبح رجال بني قريظة اليهود واستولي علي الأراضي والبيوت والنساء ( أهم شيء النساء ! ) ثم عاد نبي الرحمة ! فطرد باقي يهود المدينة وصادر ديارهم وأراضيهم : بني قينقاع وبني النضر وقعت عام 624
بعد موت موسي - النبي ! - واصل خليفته - يوشع - اقتراف نفس الفظائع - ب : سِفر يوشع
وبعد موت محمد - النبي ! - واصل عمر بن الخطاب . الاعتداء علي الغير - فلسطين والشام وارتكب نفس جرائم قتل الناس - واليهود خاصة - ومصادرة أراضيهم
فأضحي ثأراً متبادلاً بين الشعوب - يهود ومسلمين . وصارت مصادرة الأراضي وطرد أهلها سُنّة دينية متبادلة بفضل : موسي ومحمد
لو نزعنا الاسلام واليهودية بالالغاء . لعاش الاسرائيليون والفلسطينيون معاًُ وحلوا مشاكلهم بعيداً عن موسي و محمد

اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى