الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيرة القتل ...

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2019 / 2 / 7
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


مسيرة القتل ...
مهداة لروح الفتاة العشرينية التي "ذُبحت" في شقتها بتركيا .
فتاة في العشرين ، غادرت هذه الحياة بغتةً ... ولمّا تذُقْ بعد طعم الفرح ...!!
ولا طعم الأحزان العميقة ،
ما زالت تلهو كطفل صغير ،
إنها طفلةٌ .. في مطلع حياتها ...
كم من الآلام ؟
وكم من الوجع..؟
خبِرت في هذا العمر القصير ..
فرّت لتنجو بروحها وفرحها ...
لكن ،
شيطان الذكورة لم يتركها،
لشأنها ...
أعرف "المتهمين" بالقتل ، الأب والأخ ..
ما زالا متهمين ولم تثبت جريمة القتل عليهما ..
ولمعرفتي السابقة بهما ، فإنني غير قادر على فهم التحولات النفسية التي مرّا بها، لكي يرتكبا جريمة قتل ..
لا أعرفُ تفسيرا شافيا كافيا ...
ما الذي يحدثُ في لحظة ، ينتقل فيها الإنسان من سويٍّ الى مضطرب لا يتمالك نفسه ..
كيف يفقدُ والدٌ ، مشاعر وحنو الأُبوة ؟
كيف يتحول الأخ من سند إلى جزار؟
اين تختفي المشاعر الإنسانية ذات لحظة ؟
كانا طبيعيين وأكثر ... حظيا بالإحترام ، كرّسا حياتهما للعمل وللعمل ولتطوير العمل ..
فما سرُّ التحول ؟
لا شك بأنها جريمة شخصية ...
لكن لا مبرر للقتل ، مهما كانت الأسباب الشخصية ..
فمراهقة قد تخطئ ، وقد ترتكب حماقات ، وقد تتمرد .. على سلطة المجتمع وسطوة الذكورة ..
لذا هي مراهقة ..
هل يُحاسبُ المراهق الذكر كما تُحاسب المراهقة الأُنثى ؟؟؟؟
آن الأوانُ لكسر القيد ... وتحطيم الأصنام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان