الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية

طارق محمد عنتر

2019 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين واحد و حق و أقدم من خلق الكون و جميع المخلوقات و الدين له اسماء مختلفة بعدد الامم. ما تصفونهم بالاديان هي ليست من عند الخالق عز وجل بل هي تزويرا للشرائع الحقة تمت علي يد التركمنغول منذ 1800 عام قبل الميلاد
الشريعة المحمدية تم أخذها كرهينة في يد الاعراب منذ الهجرة الي يثرب بعد ان هددها العرب ثم تم اختطافها في عصر الخلفاء الراشدين ثم تم تزويرها جزئيا في العصر الاموي ثم التزوير بالكامل تم في عصر العباسيين و تواصل حتي يومنا هذا. الإسلام الحالي هو مجوسية تدعي انها الدين و تتشبه بالشريعة المحمدية و لكنها لا تمت للشريعة المحمدية باي صلة و لا حتي بود او احترام.
و الشريعة المحمدية هي أحد أبواب الدين و هو الاسلام و ليست الباب الوحيد للاسلام لقوله تعالي ان الدين عند الله الاسلام و كذلك قوله تعالي و بعثنا في كل امة رسولا. كما يمكن الاستدلال باستخدام و تفسير لقب امير المؤمنيين وعدم وجود لقب امير المسلمين. ذلك لان اتباع اي شريعة محددة هم المؤمنون المقصودون. اي ان المؤمنون هم اتباع شريعة محددة و المسلمون هم جملة المؤمنون كلهم بمختلف شرائعهم. لذلك لا يجوز قول التاريخ و الحكم الاسلامي او الامة و الثقافة الاسلامية لان ذلك يشمل كل امم الارض و الكون و لا يحدد ما هو المقصود بالتحديد.
يمكن التاكد من هذا الطرح بالمنطق و التحليل و الادلة و هي كثيرة و واضحة و قوية جدا. ارتهان و اختطاف و تزوير الشريعة المحمدية كان امتداد لاعمال مماثلة سابقة لها باكثر من الفي عالم و سارت علي نفس النمط و الاهداف. لذلك تجد الادلة لها موجودة فيما يدعي باليهودية و المسيحية و المجوسية و الهندوسية.
و تبدأ الادلة بظهور استخدام الحصان كوسيلة نهب و غزو في جبال ألتاي غرب منغوليا و شرق كازاخستان و شمال أويغور و المرتبط بتاريخ تحطم حضارة البهرات المسماة وادي نهر الاندوس او الهندية و ظهور الهكسوس و اصلهم و قيام الميتاني الاكراد و الفرس و ظهور اليهود و العبرية و ارتباطها الوثيق بلغة الجعز الحبشية. الادلة و المنطق و الترابط الموضوعي بين طرحي لفرضية بلاد بونت لتفسير تاريخ بني اسرائيل و فرضية ظهور الاسلام المجوسي و كذلك الواقع المعاش الحالي و المناقض للتفسير الحقيقي للقران الكريم كلهم يثبوا الحقيقة هي ليست ما هو شائع و معروف حاليا بسبب فساد المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية
نحن نعيش غزو عمره 3700 عام منذ ان استخدم التركمنغول الحصان للنهب و تاريخ مزور ساذج عمره 2600 عام منذ تزوير التوراة في بابل. و المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية و حتي مفاهيمنا هم بين الخراب و الجهل و الضلال. لاستعادة وعي الفرد و المجتمع بالحقائق هذا يتطلب من الفرد عدة سنوات ومن المجتمع عدة عقود.
كما يتطلب ذلك انشاء مؤسسات بديلة لان فشل القائم منهم لا يسمح لهم بالاعتذار و تغيير المواقفهم الثابتة الفاسدة القديمة تغيير جذري يتفق مع الحقائق المستجدة. فحتي المؤسسات الدينية الكبري كالازهر و دور الافتاء لها مفهوم فاسد عن الاسلام و لا يعرفوا الفرق بين الاسلام و الايمان. و لا حتي يعرفوا المعني الصحيح للردة. فالاسلام هو الايمان بالخالق عز وجل و بملائكته كتبه رسله و اليوم الاخر و بقضاء و قدر الخالق. و هذا مفهوم كوني و قديم يصلح لكل زمان و مكان.
كما ان هذه المؤسسات هي صنيعة السياسية و العسكرية و تمول لخدمتهم. و السلطة السياسية و العسكرية تستخدم نفس هذه المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية وبالاضافة الي باقي المؤسسات الاخري للسيطرة و احتكار الاقتصاد و الموارد. اي ان كل هذا الفساد و البغي ليس للتنظير و الفلسفة بل للاستيلاء علي الموارد و القرار المتحكم بالاقتصاد
الدين واحد و حق و أقدم من خلق الكون و جميع المخلوقات و له اسماء مختلفة بعدد الامم. و الامم القديمه مثل قدماء المصريين و الهنود و الصينيين و الكونغوليين و كافة باقي امم الارض بل و الكون كله جائتهم بلغاتهم شرائع الاسلام المختلفة و كان بينهم مسلمون أمنوا بشرائع الله المنزلة لهم بواسطة رسلهم و بلغاتهم قبل نزول القرأن الكريم.
أطرح سؤال بسيط جدا و هو كيف يمكن دخول و اعتناق الاسلام؟ مئة بالمئة ستجد ان الاجابة هي بنطق الشهادة و هي اشهد ان الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت الحرام. و لكن هذه الشهادة هي لدخول الايمان بالشريعة و بالرسالة المحمدية و لكن الاسلام موجود منذ بداية الخلق و الزمن. والله سبحانه و تعالي خلق الاسلام قبل خلق المخلوقات فكيف كان بالامكان دخول الاسلام قبل الرسالة المحمدية؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س