الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهر مع الهايكو (٣)

وليد المسعودي

2019 / 2 / 21
الادب والفن


شهر مع الهايكو (٣)

الإنتاج الشهري الهايكوكي من ١٧/٢/٢٠١٩ الى ١٧/٣/٢٠١٩

حياة المساجد

(١)

سقوط الدولة
أمام المسجد الحديث
يعلن القصاب !

(٢)

آذان المغرب
حظ المسجد العتيق
سواد وفحم وأشلاء

(٣)

شتاء بارد
داخل القبب المهدمة
عش حمام مهجور !

(٤)

ليلة ظلماء
قذيفة ووجه عبوس
تطردان الإمام !

(٥)

الإمام المطرود
على بقايا الاشلاء
تاكل الكلاب !

(٦)

ضريح مهدم
عالقة ما تزال في الغبار
دموع الفقراء !

(٧)

حرب خاسرة
مع الجلباب القصير
تطير المئذنة !

(٨)

باب المسجد
مفتوحة للمصلين
كف المتسول

(٩)

آذان الفجر
صلاة وعبادة أيضا
القبلة الطويلة !

(١٠)

المسجد العتيق
إلى أزهار النرجس
تميل الرياح !

(١١)

صلاة الجمعة
سجادة وبطن جائعة
تقودان الفقير !

(١٢)

نظرات الإمام
تحسب عدد المصلين
والجواسيس !

(١٣)

مساجد المدينة
ترحب بشباب الحي
سجون !

*********************

نصوص مبعثرة

(١٤)

فم مفتوح
يدهش الريفي
غناء الغجرية !

(١٥)

ندى الصباح
بحيرة صافية
شعر الغجرية

(١٦)

جنوب عراقي
أقرب من الفصول
نهر جاف !

(١٧)

دموع اليتامى
تغني للفراق كل يوم
مخيمات !

(١٨)

ذيل المهرة
قفزات هنا وهناك
تسعد المجنون

(١٩)

التقاطة ضيف
حمامة بلا ذيل
ودبوس صغير !

(٢٠)

حمامة بيضاء
على عشرة دنانير
يغني اليتيم !

(٢١)

مساء شتوي
علامات المهرة الملونة
حبل مقطوع !

(٢٢)

خروف سمين
من عشرة رؤوس
وليمة في المخيم !

*********************

قدر مقلوب

(٢٣)

القدر المقلوب
لا يمسح الدموع
كم الفقير

(٢٤)

شتاء بارد
على القدر المقلوب
تسكب الدموع !

(٢٥)

شتاء قارس
على دموع الفقير
لا ينقلب النهار !

(٢٦)

شتاء قارس
قدر مقلوب ودموع
حظ الفقير !

طابور طويل

(٢٧

وقوفا وقوفا
على قدور فارغة
ينتهي النهار

(٢٨

طابور طويل
ينتظر مع الفقراء
قدر صدئ !

(٢٩

أقدام الصغير
لا تقاوم البرد
اكياس لايلون

**********************

(٣٠)

علبة عصير
تدور على أربعة أطفال
قصبة ناعمة !

(٣١)

برتقالة
تدور على أربعة أطفال
قصبة ناعمة

مصة مصة
يفرغ العصير !

**********************

حياة الكتاب

(٣٢)

زخة مطر عابرة _
وجه بائع الكتب
ورقة صفراء !

(٣٣)

شوارع بغداد ،
على دوران الحافلة ؛
ينتهي الكتاب !

(٣٤)

القارئة الحسناء ،
تشق طريق المارة ؛
نظرات شاعر !

(٣٥)

درجة الصفر ،
مرمية من الحافلة ؛
كتب رديئة !

(٣٦)

كتب محروقة ،
في ليلة ظلماء :
طرقات باب !

(٣٧)

سطح الجيران _
مع دخان الكتب المحترقة ؛
يطير العصفور !

(٣٨)

أحجار كبيرة
أمام بائع الكتب
ظلال مارقة !

(٣٩)

عاصفة ممطرة
تحت المعطف الممزق جدا
قصة العشق والهوى !

(٤٠)

امطار الشتاء ، تلتصق
بين الأسطر والكلمات
مياه الصرف الصحي !

(٤١)

على كتب مبللة
عزاء الشاعر المسكين
عض شفاه يابسة !

(٤٢)

إلا من الكتاب
حقيبة فارغة تحت المطر
ما أجمل الفتاة !

*****************

(٤٣)

برد الشتاء
يأتي من النافذة
خيال المحبوب ؟!

(٤٤)

علاء الدين _
يحضن القمر الوسيم
دفء !

(٤٥)

لون أحمر
في هواء مثلج
لا تطير الفراشات !

علاء الدين : اسم مدفأة عراقية

*******************************

نصوص مبعثرة

(٤٦)

نهر _
حضن وابتسامة
وداع زنبقة !

(٤٧)

سماء
في عيون امرأة
حريق !

(٤٨)

سماء
في احضان الزنابق
ربيع امرأة

(٤٩)

وداع امرأة ،
على جناح صقر ؛
حريق !

نهر وسماء
الرجل بلا عيون

******************************

متتالية هايكو

غرق مدرسة في بغداد

(٥٠)

مطر غزير
في دفتر الإمتحان
نقيق ضفدعة !

(٥١)

نقيق ضفدعة
تسقط في الوحل
طالبة المدرسة

(٥٢)
إمتحانات
ذاهبة لصيد الأسماك
مراقبة الصف !

*****************************

نصوص مبعثرة

(٥٣)

هواء عاصف
يذهب الى الشمال
صحن المتشرد

(٥٤)

حضن السمراء
بين شتاء وآخر
الحرارة ذاتها !

(٥٥)

سدرة الزقاق
بقايا رغيف يابس
في فم المتشرد !

(٥٦)

سحابة عابرة
آهات الباعة المتجولين
فحم محترق !

(٥٧)

سدرة خضراء
على أريكة قديمة
وجنات خجولة !

(٥٨)

ليلة حمراء
عالقة في الوجنات
قبل !

(٥٩)

يوميات مشرد
في الشارع الموحل
صحن فارغ !

(٦٠)

مطر غزير
في دفتر الإمتحان
نقيق ضفدعة !

(٦١)

نقيق ضفدعة
تسقط في الوحل
طالبة المدرسة

(٦٢)

إمتحانات
ذاهبة لصيد الأسماك
مراقبة الصف !

****************************

حياة المدينة

(٦٣)

دخان _
حتى في أقصى الضاحية
لا تتفتح نرجسة !

(٦٤)

اوراق نقود
على دكات باردة
يجلس العاطلون !

(٦٥)

غرباء
يجمعهم دخان العربات
عمال المساطر !

(٦٦)

هجرة الطيور
حظ مدن الصفيح
رصاصات طائشة !

(٦٧)

بداية شباط
واقفة إشارة المرور
على قدم متسول !

(٦٨)

بنطلون ضيق
مليئة بالنار والشرار
عيون البدوي !

(٦٩)

بنايات عالية
محصورة بربطة عنق
نبضات الموظف الصغير !

(٧٠)

شرق المدينة
على مطرقة صدئة
تغرب الشمس !

(٧١)

مدخل الميترو
صورة فتاة بغدادية
تسرح شعرها !

نص متخيل بعد مائة سنة

(٧٢)

مصاطب
من تعب النهار
يتثاءب الغريب

(٧٣)

مصاطب
نادرا ما تصل إليها الظلال
قلوب العاشقين !

(٧٤)

سوق سوداء
مع الوالدين الفقيرين
تعمل سبعة ظلال !

(٧٥)

غرفة واحدة
لا تكفي سبعة ظلال
أحلام قصيرة جدا !

(٧٦)

مائة حلم
سقف مثقوب للمطر
حظ بيت فقير !

(٧٧)

بيت فقير
يباع مع الأحزان
سوق سوداء !

(٧٨)

نهاية تشرين الأول
على بيت محترق
يستيقظ الحي !

(٧٩)

عركة عشائرية
تبعثر أزهار البنفسج
رصاصات طائشة !

(٨٠)

رصاصات طائشة
يا لحظ الشاعر المسكين
جسد مدمى !

(٨١)

دماء
لا تفرغ الأرصفة المشققة
نهاية تشرين الأول

نهاية تشرين الأول يصادف العيد العالمي للمدن

(٨٢)

مستشفى
رخيصة جدا جدا
دموع الفقراء !

(٨٣)

ليلة مظلمة
تجر الزقاق باقدامها المتعبة
ذات الخمار الاسود !

(٨٤)

ارغفة يابسة
في ثلاجات المستشفى
فقراء !

(٨٥)

عاصفة ترابية
من قلب طفل
يطير البالون !

*********************

(٨٦)

رياح شرقية
يكدرها القذى
بائعة الخبز !

*******************

نصوص مبعثرة

(٨٧)

إطلالة الحوراء
من الجدول الصغير
تذوب الثلوج !

(٨٨)

قنطرة صغيرة
تستحم عزباء كالثلج
قرب عش الغرنوق !

(٨٩)

دهشة الحداد
مع مرور الشقراء
ضربات على الرأس !

(٩٠)

صفير
من السقيفة المثقوبة
تطل الحوراء !

(٩١)

شتاء قارس
رؤوس غرانيق صغيرة
بين أكوام قش !

(٩٢)

مدرسة الثورة
امام صورة القائد
ضربات بلا حدود !

(٩٣)

حطب الموقد
على البساط الناعم
ما أحر السمراء !

****************************

سرير زوجي

(٩٤)

سرير زوجي
يسرقه الساتر الحدودي
حضن دافئ !

(٩٥)

سرير زوجي
عند بيت الجيران
يصل الشخير !

(٩٦)

سرير زوجي
معلقة في السقف
القبلة الأخيرة !

(٩٧)

سرير زوجي
يتطاير مع الضحكات
ريش الحمام !

(٩٨)

سرير زوجي
دائما في المنتصف
العنقود الصغير !

(٩٩)

سرير زوجي
خلف نخلة عالية
تختبئ الشمس !

(١٠٠)

سرير زوجي
حتى صياح الديك
ليلة العريس !

******************************

حياة المطر



(١٠١)

قطرات المطر _
تحزن بائع الشاي ،
اعواد فحم مطفأة !

(١٠٢)

مطر _
موعد العاشق هذا المساء ؛
مع بعوضة !

(١٠٣)

هواء رطب ،
تحت شجرة الصفصاف ؛
قبلة خاطفة !

(١٠٤)

أمطار غزيرة _
تعبر البرك الآسنة ،
أحجار الصبية !

(١٠٥)

مطر غزير _
ما اثقله على الحمال ؛
كيس الطحين !

(١٠٦)

مطر غزير _
سوداء سوداء ؛
اوراق الجرجير !

(١٠٧)

امطار منقطعة _
تلاحق وحدها الدبابير ؛
فراشات !

(١٠٨)

قطرة ندى ،
على غصن مكسور ؛
تقف اليمامة !

(١٠٩)

رائحة البرتقال _
تلاحق الأقدام الموحلة ؛
برودة المياه !

(١١٠)

شذى عاشقة _
مبلل من الرذاذ ؛
مقعد الغريب !

(١١١)

عش مبلل
من أعلى الستارة
يسقط العصفور

(١١٢)

زقزقات متواصلة
عش دافئ
كف العذراء !

(١١٣)

قطرة مطر كبيرة
بين شوكة وخبيزة
سقوط بالتساوي !

(١١٤)

ادغال مبللة _
على صوت المواء ؛
مواعيد القطط !

(١١٥)

عام جاف
يلتصق بالمعزة الهزيلة
هيكل عظمي !

(١١٦)

بقرات هزيلة
موجة موجة
يقتلها الجفاف

(١١٧)

صحراء واسعة
تقل شيئا فشيئا
أعداد الرحل !

(١١٨)

مهر العروس
آخر معزة سمينة
قبل الجفاف !

(١١٩)

مياه الأمطار
مأوى الرعاة المساكين
مخيمات !

(١٢٠)

حبات الأرز
تتناثر على الحدود
هياكل عظمية !

**********************

حياة الليل

(١٢١)

بوق سيارة
على ضوضاء صاخبة
يبدأ الليل !

(١٢٢)

وجنات محمرة
يودعها شروق الشمس
آخر قبلة دافئة !

(١٢٣)

سيارة النجدة
ظلال للمشردين
تماثيل قديمة

(١٢٤)

المصباح المكسور
أسرع من هروبه
حصاة المتشرد !

(١٢٥)

مدينةمضيئة
معلقة في الضحكات
رقصات الصبايا !

(١٢٦)

ليلة قصيرة
تبدأ بغمزة عين
قبلات !

(١٢٧)

أزقة مفتوحة
على صافرة الشرطي
يهرب السكران !

(١٢٨)

شوارع مظلمة
خاصرة الطريق
سكاكين حادة !

(١٢٩)

إنعطافة
يا لجحيم الشوارع ليلا
جندي معاق !

(١٣٠)

صندوق قمامة
آخر شطيرة باردة
يلوكها المتسول !

(١٣١)

المصباح المكسور
يضيء في ليل خريفي
وجه طفل عابث

(١٣٢)

بجانب النهر المليء
في المساء ، تطلقها الأم الحزينة
شمعة اخرى !

(١٣٣)

مربعا مربعا
من وجوه الصبية
تقفز الضحكات !

(١٣٤)

ليلة صافية
الصبية الجالسة على دكة
تشجع القمر !

***********************

بين الشعبي والفصيح

متتالية هايكو

(١٣٥)

شبرين
غطا بنت الذهب
كوم تراب !

(١٣٦)

صرخة شوك ،
تغرك بالدرب ؛
دمعات المحب !

(١٣٧)

يا سجن افتح البيبان
هاي الورود الذابلة
بلا سمه وعنوان

(١٣٨)

الحب عالي
ما تلوحه اجفوف
عيد ابو هلالين !

(١٣٩)
شبرين _
يا لبنت الذهب
تغطى بالتراب ؟!

(١٤٠)

شوق -
تغرق في الطريق
أدمع الولهان !

(١٤١)

يا سجن
تضيع عنوانها في السماء
هذه الزهور الذابلة ؟!

(١٤٢)

عيد _
يا لكف الغريب
لا يلوح الحب !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع