الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة حق في شخص الزميل الاعلامي مصطفى السملالي مدير نشر موقع الانارة نيوز .

محمد الرضاوي

2019 / 2 / 23
الصحافة والاعلام


على اثر اختيار الزميل الاعلامي مصطفى السملالي كمنسق بجهة طنجة تطوان الحسيمة للكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني لايسعني في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة
بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى زميلا بهذه القامة بيننا في هذا .

في الحقيقة أكن لشخص ( مصطفى السملالي) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

الزميل مصطفى السملالي رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا يستحق هذا الشخص الوطني الفذ المنتمي للجسم الصحفي بجهة الشمال منذ سنوات الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للاعلام ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لم يشكر الناس لا يشكر الله ’ الزميل السملالي شخص فذ واعي مفعم بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وغيرته على الاعلام مساهما في نهضة الاعلام الالكتروني وقبله الورقي .

لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....

جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته الاعلامية واشرافه على موقع الانارة نيوز ، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.

لا شك عندي أن الزميل مصطفى السملالي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته الجسيمة التي يتحملها بجد . فهنيءا للزميل الاعلامي مصطفى السملالي بالثقة التي حظي بها كمنسق للكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني بجهة طنجة تطوان الحسيمة هذه الثقة التي تعتبر تكليفا وليس تشريفا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات