الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كونية العقل و كينونة الإنسان

اتريس سعيد

2019 / 3 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


1) التنوير هو الإرتقاء بالوعي إلى مستوى الرمزيات المجردة.
2) الرمزيات العابرة بين الواقع المتحول و المثال المجرد تشكل الأسس البنيوية و الوظيفية التي قامت عليها الثقافة الإنسانية.
3) الدور الوظيفي للمثقف هو هدم الأنماط البنيوية للأفكار السائدة وإفراغها من المضمون الوظيفي والعمل في أفق إيجاد البدائل الممكنة.
4) إن فهم طبيعة الوجود المبهمة في أقصى الحدود والأبعاد الممكنة تتم عن طريق فك شيفرات العقل الكوني.
5) إن الإيمان بالنظام الكوني يحمل في ذاته إمكانية الإستدلال على وجود ذاكرة كونية تحتفظ بالسجلات المتعلقة بالأحداث الماضية.
6) كما أن القدرة على التنبؤ وإستشراف المستقبل من خلال الرؤى والأحلام الواضحة والحدس يدل على وجود نظام كوني متعالي قابل للإختراق.
7) الخيمياء مفتاح الألوهية.
8) تظهر الحكمة متجسدة في التناغم الإدراكي بين قوة الوعي العقلي وإرادة الشعور القلبي.
9) إذا الله خلق الإنسان فمن خلق الله وإذا الله خلق نفسه فلما لا يخلق الإنسان نفسه.
10) الإنسان إما أن يكون خروف في حظيرة إله أو تيس متمرد يكافح في خندق الشيطان.حقا لقد تعبت من هذا الهراء.
11) المسوخ الجينومية و روبوتات الذكاء الاصطناعي صممت من قبل الكينونات القديمة بإشراف النخبة المستنيرة من البشر من أجل تدمير الحياة.
12) ما الجدوى من إله إذا كان الكون غارقا في الفوضى والإضطراب يعم حياة البشر على الأرض يبدوا أنه لا يستحق الألوهية إذا كان موجود أصلا.
13) إذن الله ليس فكرة مثالية لأنه هو المسؤول عن كل الفضائع التي تحدث في هذا العالم.
14) المسافة بين السلطة والدين تقاس بالعنف.
15) لايمكنني مطلقا الإعتقاد بوجود عقيدة مجردة من بذور العنف.
16) الجهل الفضيع يكرس الخوف الرهيب.
17) السيطرة المطلقة تؤبد العبودية المقننة.
18) الفقر يغتال الكرامة.
19) الجوع ينفي الحرية.
20) المال من جنس الخيانة.
21) يجب تحرير الإنسان العربي من كل مظاهر الكبت الجنسي عن طريق التربية الجنسية التي لا تتنافى مع العلم والأخلاق.
22) إن تقييم معادلة البقاء من أجل الحياة يجب أن يقوم على معامل قوة الحضور الغرائزي وتحقيقه على حساب إنتفاء الألم.
23) إن أصل المعاناة لدى البشر يظهر جليا بكل وضوح في نشاز الطبيعة الانسانية المتنافرة إلى حد التناقض المطلق في الحيزين المادي و الروحي.
24) لا يمكن الإعتقاد أن إله خيرا كليا في ذاته كما لا يمكن التصور أن الشيطان شرا مطلقا في ذاته لأن الخير قد يصدر عن الشيطان أحيانا كما يصدر الشر عن إله أحيانا أخرى.
25) الأكاذيب حينما تطابق الواقع تصبح حقيقة مطلقة وحينما يطابق الواقع الأكاذيب فإنه يتجرد من الأسس المعيارية التي تضفي عليه صفة القياس.
26) الأحلام عالم الروح المحض المنفصل عن المادة والمطبوع بالجوانية الموغلة في الروحانية السحيقة المجردة من الأوهام الزمكانية الصرفة.
27) الواقع حلم مشترك صغير تتقاطع فيه إحتمالات الوجود الإنساني الغير محددة.
28) الروحنة الخالصة هي روح العدم المطلق.
29) إن إغتيال الأفكار المحنطة على مستوى الوعي تنتجه الممارسة الفلسفية الساعية إلى تحرير العقل من جموده الصنمي.
30) إن تاريخ الفكر الإنساني لا يتعدى كونه مجرد ترهات نظرية لازالت تجسد قمة القصور المعرفي المجرد من الحقيقة المطلقة.
31) لا يمكن تصور وجود الجحيم خارج نطاق الكينونة الإنسانية.
32) اللغة ليست قيمة معيارية على مستوى التواصل كونها تجسد مرحلة القصور الكلي على مستوى الوعي و الإنحطاط البنيوي البيولوجي عند الإنسان.
33) إن آفاق التواصل الإنساني الخلاقة تكمن في إدراك إمكانية التواصل الذهني عن طريق الحدس و قراءة الأفكار و الأحداث.
34) إن لغة الوعي المتعالي هي إحدى مظاهر إرادة الروح التي تتجاوز أبعاد الإدراك العادي خارج إطار الزمكانية.
35) حينما تضحى لغة الوعي المتعالي سائدة على الإطلاق و في متناول الجميع حينها سنكون في وضع يسمح لنا بالتحدث عن وحدة الإنسان.
36) يعتبر الضعف والإنحطاط من سمات طبيعة الإنسان الفطرية التي تبدوا أكثر تواضعا أمام طباع الخبث والنفاق المكتسبة لديه والتي تتجاوز كل الحدود.
37) من الصدف العجيبة أن هذا الإنسان الذي لا يدرك أنه أتفه الموجودات على الإطلاق نجده دائما يتطلع إلى الإستحواذ والسيطرة على الأكوان وهو يحاول أن يقرر مصير الموجودات.
38) لو أدرك البشر أن إله أضحى ضعيفا أو وجدوا أي طريقة في نيل من سلطته لما ترددوا قط لحظة في سحله إلى الجحيم والتنكيل به أمام الملائكة.
39) مابعد التكنولوجيا مرحلة جديدة تشكل أساس ظهور مسوخ جديدة على أنقاض تجربة الإنسان على الأرض.
40) يظل الإنسان متشبثا بالحياة حتى لو إقتضى الأمر تدمير كل الكون و قتل إله وفعل الفضائع التي تفوق الخيال
41) إن مستقبل الماضي يتقاطع مع ماضي المستقبل في نقطة متناهية الدقة نصطلح على تسميتها حاضرا.
42) إن إكتشاف آليات التي تشكل الأسس البنيوية التي تصيغ النسيج الزمني ستساعد بشكل عكسي في إعادة إستنساخ الزمن وفق مقاييس الإنسان.
43) تبدوا العوالم الروحانية مجردة من الزمكانية كونها مفارقة تماما لطبيعة الواقع المادي لكنها مؤثرة بشكل كلي في سيرورة الأحداث القائمة.
44) اللحظة تشكل الوجود الواعي عبر الزمن.
45) الطبيعة الفيزيائية حتمت على الإنسان أن يذهب إلى المكان الذي يريد لكن جعلت الزمن يأتي إليه حيث يكون.
46) السفر عبر الزمن هو إنتقال إلى أمكنة يتعذر الوصول إليها من خلال السفر عبر حيز المسافات.
47) الحسد الإبداعي إحدى مظاهر تجليات النبوغ العبقري في مجتمع متخلف لا يواكب التطورات الحضارية للعصر.
48) النخبة متعذرة الوجود في سياق المجتمعات التي لا تواكب سيرورة التاريخ.
49) محتوى اللحظة من الإرادة الواعية يشكل سياق السيرورة لأن عنصر الوعي ضروري لإدراك قوة الإرادة التي تجسد هيمنة الإنسان على التاريخ.
50) الخير الكلي في أسمى تجلياته المثالية المطلقة يتعارض مع جوهر الحياة التي تحمل كل معاني الآلام القاسية و الأسقام المبرحة.
51) حياة البشر النسبية المؤقتة ترادف الشر المطلق الكلي
52) عقيدة الخير المطلق تسعى إلى إبادة الإنسان من الوجود كليا ما دام الإنسان يجسد آسمى مظاهر الشر على الإطلاق.
53) إن عقلنة الغايات المادية هي التي تحدد الغاية من وجود الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبة على العقوبات.. إجراءات بجعبة أوروبا تنتظر إيران بعد ال


.. أوروبا تسعى لشراء أسلحة لأوكرانيا من خارج القارة.. فهل استنز




.. عقوبات أوروبية مرتقبة على إيران.. وتساؤلات حول جدواها وتأثير


.. خوفا من تهديدات إيران.. أميركا تلجأ لـ-النسور- لاستخدامها في




.. عملية مركبة.. 18 جريحًا إسرائيليًا بهجوم لـ-حزب الله- في عرب